| العالم اليوم
* لندن أ.ف.ب:
ذكرت مجلة )الايكونوميست( في عددها الاخير ان الجواسيس البريطانيين يكلفون دافع الضرائب البريطاني في مطلع القرن الحادي والعشرين اكثر مما كانوا يكلفونه ابان الحرب الباردة.واضافت المجلة ان المبالغ التي تخصصها الحكومة لمختلف اجهزتها الاستخباراتية تضاعفت منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في مستهل التسعينات. واوضحت ان هذه النفقات مستمرة في الارتفاع بنسب يفوق متوسطها ال4 في المائة، اي ما يعني ارتفاعا يزيد على ارتفاع النفقات العامة.وقالت المجلة ان ميزانية اجهزة الاستخبارات التي تطرح سنويا على البرلمان، التي كانت 703 ملايين جنيه استرليني )12.1 مليار يورو( في 1998، ستبلغ 859 مليون جنيه استرليني )37.1 مليار يورو( في 2003.
وتغطي هذه الميزانية بشكل اساسي انشطة الاستخبارات الخارجية )ام.اي.6( والداخلية )ام.اي.5( ومركز التنصت التابع للحكومة في شلتنهام غرب انجلترا.
لكن النائب السابق لجهاز )ام.اي.6( قال ان اجمالي الميزانية الحقيقية للاستخبارات البريطانية، بما فيها الانشطة العسكرية والمراقبة عبر الاقمار الاصطناعية هي بحدود 5.2 مليار جنيه استرليني )4 مليارات يورو(، كما اشارت المجلة.
ومنذ انتهاء الحرب الباردة، اضطر الجواسيس البريطانيون الى الانكباب على انشطة اكثر بوليسية كمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات وتبييض الاموال.
|
|
|
|
|