| عزيزتـي الجزيرة
* عزيزتي الجزيرة :-
كثر الحديث عن المستوصفات والمستشفيات الخاصة، ومراجعة كثير من الناس الذين يُبتلون بالمرض لها، ولكن مع ذلك يغفل هؤلاء عن جانب دوائي مهم ألا وهو ذكر الله عز وجل، والرقية الشرعية، وعن كتاب الله الذي فيه الشفاء لكل داء.
ومن ذلك، أذكر هنا - حالة مرضية - يئست المستشفيات والمستوصفات من علاجها ومقاومتها، ألا وهي مرض "سرطان الدم". الذي أُبتلي فيه كثير من الناس.
فلقد قدّر الله لطفلة صغيرة من اسرة فلبينية وافدة ان تصاب بمرض "سرطان الدم والثدي والمعدة" الذي أنهك جسمها، وغيّر ملامح وجهها. ويئست اسرتها من شفائها.
ولقد ذهبت إلى مستوصفات كثيرة وربما الى مستشفيات عدة ولم تفلح في شفائها وتحسنها.
حتى ذهبت اخيراً الى الشيخ عبدالله بن محمد النَصر أحد سكان محافظة الرس.
فجاءت هذه الاسرة إليه بطفلتها الصغيرة ذات الثلاث سنوات فقط.
وكان لون وجهها اصفر من شدة المرض، ولا يوجد بجسمها الدم الكافي لحياتها.
وقد عانت من التردد على المستوصفات لمدة اربعة اشهر.
فقرأ عليها الشيخ رحمة بها، واعطاها دواءً مكوناً من زيت الزيتون وماء زمزم والعسل وعصير الجزر.
وما هو إلا فترة قصيرة من استخدام العلاج ومن الرقية الشرعية حتى تماثلت الطفلة للشفاء.
وجاءت هذه الاسرة للشيخ 4 مرات فقط. انتهت بتحسن كامل لصحة ابنتهم الوحيدة التي فقدوا الامل بشفائها الا ان يشاء الله.
ولك أن تتصوّر فرحة الاب حينما عرض على الشيخ مبلغاً من المال الذي لا يساوي عنده اعادة الابتسامة للطفلة الصغيرة. فرفض الشيخ ذلك لانه يريد ما عند الله عز وجل ولصدق نيته في عمله التطوعي هذا.
انني هنا احب ان أؤكد على ضرورة تفعيل دور الاستشفاء بكتاب الله عز وجل.
والتداوي بالأعشاب الشرعية التي تثبت جدواها في الطب. وهذا موجود ولكن ينقصه التفعيل والإبراز في حياة الناس ومن يُقاسون من تكالب الاسقام والادواء.
عبدالله زبن البدراني
محافظة الرس
|
|
|
|
|