أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 1st April,2001 العدد:10412الطبعةالاولـي الأحد 7 ,محرم 1422

منوعـات

وعلامات
الحج والحجاج والخدمات.! 3/3
عبد الفتاح أبو مدين
* قرأت تصريحا لوزارة الحج.. قبل يوم وقفة عرفة.. أن الوزارة.. ليست مسؤولة عن مؤسسات حجاج الداخل.! ونقول: ما دام الأمر كذلك، فمن يحمي حجاج الداخل.. من مواطن ومقيم.؟
* سيقال: ان فرص الحج عرض وطلب ، وهذا صحيح، غير ان الالتزام شبه مفقود.. من جانب المؤسسات التي تنهض بمهمات الخدمات وتحمل الحاج وتسكنه، وتهيء له أسباب الراحة.!
* ان الشائع بالقياس الى التكاليف المتوسطة، هو عدم التزام تلك المؤسسة بين العرض وما يلقاه الذاهب الى الحج.! وبذلك يتحمل راغب الحج وحده المغرم.!
* ان الحج من شروطه ألاّ جدال فيه إذن .. فإن المواطن والمقيم الذاهب الى الحج، الذي الزم.. أن يرتبط بمؤسسة تلتزم بشؤونه ، وأنا مع التنظيم، لأن الحج العشوائي.. قاد ويقود الى فوضى، وحدوث حرائق وإرباك لجهات الأمن والخدمات العامة.! لذلك فان الجنوح الى التنظيم حالة فرضت نفسها، لأن المواطن والمقيم ليسا هما فقط في موسم اي حج، وانما بجانبهما مئات الألوف، هم مسؤولية الدولة.. صحيا وأمنيا، وتنقلات خلال أوقات محددة، وخدمات اخرى شتى، من أجل ذلك اختار المسؤولون في الدولة الجانب الأكثر تنظيما، كما هي الحال مع الوافدين من العالم الاسلامي.!
* أنا مع النظام، وأنا مع التنظيم، وإذا لم أستطع ان أحج بمبلغ "15000" او "18000" ريال كما نسمع، فإنه يتاح لي حج على قدر قروشي وفق اتفاق مع مؤسسة.
* غير ان هذه المؤسسات ، لا بد لها من التزام ومحاسبة.. حين تخل بشروطها، وليس الحاج معها أمثالي مطالبا ان يشكو ويحاجج ويجادل وهو حاج ولن يخرج بطائل.!
* أريد ان تلزم الدولة المؤسسة بشروطها وعروضها.. ان هي قصدرت، وان تعاقبها وتفرض عليها غرامات، وينبغي الا يمنح الترخيص لهذه المهمة الا لأهله المعروفين والمشهود لهم بالصدق والاستقامة، ذلك اني قرأت في بعض الصحف.. ان بعض المؤسسات.. التزمت مع حجاج من الداخل.. ثم اختفى الملتزم، وهذه صورة عبثية، لا ينبغي ان تحدث أو تكون، لأننا لسنا في سوق حراج او ممن يشتري سمكا في البحر ، والاسلام يعلن ان المؤمنين عند شروطهم.!
* سؤال عريض: من يحمي الجانب الأضعف الحاج .. من الداخل، ومن يأخذ له حقه.؟ ومن يقنن لهذا التعامل وصيغه؟ أقول: من المرجع في ذلك، الذي يحكم بالحق ويحميه!؟
* وأرجو ان يكون في موسم حج قادم.. شكل التزام في هذا التعامل الجديد علينا، وان تقل الأخطاء، وإذا انصف الناس استراح القاضي.. كما نقرأ في أمثالنا، فمن لنا يمن يأخذ الحق ويعطيه؟ سيكون ذلك حين نقول ونفعل، ولا نكون كالذين وصفهم الحق بقوله: "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون. كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون" سورة الصف .

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved