|
| محليــات
*الرياض عبدالعزيز الثميري:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة ورئيس مؤسسة التراث اليوم الأحد حفل التدشين الذي تقيمه وزارة المعارف ممثلة في وكالة الآثار والمتاحف بالمتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي، بمناسبة استعادة أربع عشرة قطعة أثرية من القطع الثمينة للمملكة، من متحف الساميات بجامعة هارفرد بالولايات المتحدة الأمريكية حيث سيتم عرضها بقاعة الممالك العربية بالمتحف الوطني أوضح ذلك وكيل وزارة المعارف للآثار والمتاحف الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد مشيرا الى ما يلقاه قطاع الآثار والمتاحف من اهتمام متزايد في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعا، وقال الراشد وما انتشار المتاحف في مختلف المناطق والمحافظات إلا دليل على هذا الاهتمام من الدولة أيدها الله نحو الآثار والمحافظة عليها، حيث يأتي المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في الخامس من شوال عام 1419ه في مقدمة هذه المتاحف المنتشرة في كل مكان.
وأشار الى أعمال المسح الأثري الموسمي التي تقوم بها وكالة الآثار والمتاحف بهدف توثيق وتسجيل الآثار والمواقع الأثرية موضحا انه قد تم حتى الآن تسجيل ما يزيد على أربعة آلاف موقع أثري.
وأكد وكيل وزارة المعارف للآثار والمتاحف على حرص الدولة على استعادة كافة الآثار السعودية المتواجدة في الخارج مشيرا الى الجهود الساعية للمحافظة على الآثار السعودية لإبرازها سياحيا، وذلك بالاتصال عبر كافة القنوات الدولية التي تكفل إعادة الآثار المفقودة.
وأوضح الدكتور سعد الراشد ان هذه القطع الأربع عشرة قطعة التي تم استعادتها سيتم إيداعها في المتحف الوطني بقاعة الممالك العربية للاطلاع عليها من قبل زوار المتحف مشيرا الى الجهود التي بذلك في استعادة هذه المجموعة الأثرية القيمة المعروفة «بمجموعة بارجر» من متحف الساميات بجامعة هارفرد بالولايات المتحدة الأمريكية الى المملكة.. والدعم والمؤازرة والتشجيع على أهمية استعادة هذه القطع من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي شعر بأهمية عودة هذه الآثار المفقودة الى المملكة لما تمثله من أهمية بالنسبة لتاريخ البلاد وحضارتها، وقال إن ذلك كان بفضل الله ثم بفضل الجهود المكثفة التي قام بها منذ وقت مبكر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة ورئيس مؤسسة التراث، وجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في روما والتعاون المباشر والمثمر من سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز ومتابعة معالي وزير المعارف الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد، والدعم والمؤازرة من عدد من الأصدقاء في جامعة هارفرد إضافة الى تعاون أفراد عائلة السيد توماس بارجر الذي كان قد أوصى وصية شفهية قبل وفاته بإعادة هذه القطع الى المملكة بعد ان كان قد اصطحبها معه الى الولايات المتحدة الأمريكية وأودعها متحف الساميات بجامعة هارفرد على سبيل الإعارة المؤقتة لحفظها من الضياع والعبث.
|
|
|
|
|
