| محليــات
*جدة مريم شرف الدين:
برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز ال سعود رئيسة المؤسسة الخيرية للرعاية الصحية )فرع المنطقة الغربية( اقامت اللجنة النسائية بالبرنامج المشترك لطب الاسرة والمجتمع الندوة النسائية الاولي عن صحة المرأة السعودية التي نظمت ضمن فعاليات المؤتمر الخامس للجمعية السعودية لطب الاسرة والمجتمع يوم الاثنين الماضي بقاعة المحاضرات الكبرى بمستشفي الملك فيصل التخصصي بجدة.
استهلت فعاليات هذه الندوة بالقرآن الكريم بعد ذلك القت نجوى مؤمنة كلمة رحبت فيها بسمو الأميرة عادلة بنت عبد الله والحاضرات.
بعد ذلك القت الدكتورة مها بنت عبد العزيز العطا استشارية طب العائلة بالبرنامج المشترك لطب الاسرة والمجتمع كلمة عرفت من خلالها بطبيعة البرنامج المشترك للدراسات العليا لطب الاسرة والمجتمع بجدة كإحدي الجهات الاكاديمية والمتمثل من قبل كل من الحرس الوطني ووزارة الدفاع والطيران ووزارة الصحة وجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
كما القت الدكتورة نيفين الخالدي كلمة المؤسسة نيابة عن صاحبة السمو الملكي الاميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز ال سعود رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزليه بالمنطقة الغربية أوضحت فيها الاهداف التي تقوم عليها المؤسسة والفئات المستهدفة من خدماتها وعدد المرضى الذين تقوم برعايتهم والحالات التي توفر لهم هذه النوعية من الخدمات والتركيز على ما يخص المرأة منها وكذا على اهمية الرعاية الصحية المنزليه ودورها في صحة المرأة.
ثم بدأت بعد ذلك فعاليات الندوة النسائية التثقيفية الاولى عن صحة المرأة السعودية التي اشتملت على العديد من المحاضرات العلمية التوعوية الهادفة.
وفي ختام الحفل قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز بتكريم المشاركات في هذه الندوة.
وقد التقت )الجزيرة( مع صاحبة السمو الملكي الاميرة عادلة بنت عبد الله في الحوار التالي:
فعن انطباع سموها حول انعقاد المؤتمر العلمي الخامس للجمعية السعودية لطب الاسرة والمجتمع ورعاية صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبد العزيز ال سعود لهذا المؤتمر:
قالت سموها ان المؤتمر العلمي الخامس للجمعية السعودية لطب الاسرة والمجتمع يعتبر من التجمعات الطبية المهمة التي جمعت نخبة من المختصين في مختلف القطاعات الصحية ومناقشة للمشاكل الصحية في المملكة وبحث كيفية تطوير الرعاية الصحية الاولية بالاضافة الى دور طب الاسرة والمجتمع في تطوير اقتصاديات الصحة والذي يسعى من خلاله لتطوير هذا التخصص الحيوي.
وعن مرئيات سموها حول انعقاد هذه الندوة واهميتها اكدت سموها الدور الهام لهذه الندوة في تحقيق التثقيف الصحي للمرأة مشيرة الى ان الندوة قد تطرقت للعديد من الموضوعات الشاملة التي القيت بصورة مبسطة استهدفت العامة وعدم اقتصارها على المتخصصين.
كما أبدت سموها اعجابها بالمناقشات التي دارت بين المحاضرات والحاضرات.. والصورة التي اثرت بها الندوة وعكست في ذات الوقت مستوى الوعي الصحي الذي تتمتع به المرأة.
كما نوهت سموها بالدور الذي تقوم به هذه الجمعية في تأهيل الاطباء السعوديين من الجنسين والفرصة التي تتيحها لهم للحصول على الزمالتين العربية والسعودية وما لها من دور تدريبي وهادف ايضا في تطوير الكوادر الوطنية بما يخدم احتياجات المجتمع.
وحول ما اذا كان هناك نية للمؤسسة الخيرية للرعاية الصحية المنزليه فرع المنطقة الغربية والتي تترأسها سموها في التعاون مع الجمعية السعودية لطب الاسرة والمجتمع؟
قالت سموها: انه لا يوجد اي تعاون قائم في الوقت الحالي بين المؤسسة والجمعية وابداء استعدادهم من ناحية اخرى للتعاون فيما من شأنه خدمة هؤلاء المرضى.
وحول كيفية التعريف بهذه المؤسسات الانسانية والتوعية بقيمتها التي جعلتها تتقلد مكانة واضحة في واقع الاستراتيجية الصحية التي تقدمها الدولة للمجتمع؟
اكدت سموها ان التعريف بالمؤسسات الانسانية اصبح من الضروريات القصوى في الخدمات التي تقدمها للمواطن ولكونها تقوم بتقديم الخدمات المساندة التي تقدمها الدولة للمواطن مكملة لها وشددت سموها ان تكامل هذه الخدمات يتطلب وعي القطاع الاعلامي والمسؤولية الكبيرة التي يتقلدها في ذلك وايصال رسالة هذه المؤسسات وغيرها من المؤسسات الاخرى التي تساهم في التخفيف من معاناة الفئات المستهدفة.
|
|
|
|
|