|
| القرية الالكترونية
* الرياض الجزيرة:
أطلقت سيسكو سيستمز برنامج «دليل سيسكو للكفاءة الالكترونية في الأعمال»، في المملكة العربية السعودية، وهو برنامج يهدف إلى ارشاد الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم في الشرق الأوسط إلى أفضل سبل الاستفادة من تكنولوجيا الانترنت لرفع كفاءة أعمالهم وزيادة أرباحهم بسرعة وسهولة من خلال قوة الانترنت، يساعدهم في ذلك شركاء سيسكو الرئيسيين الخبراء في الإنترنت ورواد تصميم وتنفيذ شبكات الكمبيوتر في المنطقة.
ولاشك أنه كلما ازداد ارتباط أسواق الشرق الأوسط بالأسواق العالمية، ازدادت معها حاجة شركات المنطقة إلى التأكد من فعالية أساليب أعمالهم ومدى مواءمتها لمتطلبات العصر، ويجب عليها أن تدرك أنها إذا أرادت أن تدخل حلبات المنافسة الإقليمية والعالمية يتحتم عليها أن تصل إلى أعلى مستويات الكفاءة.
وقد قال روجر ليفينهاجن، مدير قنوات التوزيع في سيسكو سيستمز الشرق الأوسط: «يوضح دليل سيسكو لكفاءة الأعمال الالكترونية الطريق نحو عصر الانترنت خطوة بخطوة، من الاتصال العادي بالانترنت إلى كيفية إنشاء بيئات عمل عالمية» ثم أضاف قائلاً أحد أهم العقبات التي تواجه الشركات صغيرة الحجم والمتوسطة، أنها تُنصح بضرورة الاستفادة من الانترنت دون ان يصاحب هذه النصيحة أية ارشادات حول كيفية اتباعها وهذه هي المشكلة التي يسعى برنامج الكفاءة الالكترونية إلى التغلب عليها، بواسطة التعليم والإرشاد وحث شركائنا الرئيسيين على مد يد العون إلى تلك الشركات. ويتكون الدليل من خمسة أجزاء رئيسية هي:
المرحلة الأولى: البريد الالكتروني قناة رئيسية في الانترنت لجعل الاتصال أكثر كفاءة بين موظفي الشركة وبين موظفي الشركة وعملائهم.
المرحلة الثانية: الموقع الشبكي وجود دائم على الانترنت لعرض معلومات الشركة الأساسية لجمهور أكبر في أي مكان وفي أي وقت.
المرحلة الثالثة: التجارة الإلكترونية إنشاء عمليات تبادل تجاري على الشبكة وذلك لتخفيض النفقات والزمن المستغرق للاستجابة على طلب العميل وللتوجه إلى أسواق عالمية.
المرحلة الرابعة: الأعمال الالكترونية تكامل أنظمة الانترنت مع أنظمة الأعمال الأخرى وذلك لتحديث الشركة وتمكين الموظفين بالإضافة إلى الموردين والعملاء للحصول على معلومات مهمة من أي مكان وفي أي وقت.
المرحلة الخامسة: أنظمة بيئة العمل جميع أنظمة العمل متكاملة ومتصلة بالانترنت والزبائن والشركاء مترابطين الكترونياً لخلق بيئة من المصلحة المتبادلة. «لقد حان الوقت لتستيقظ كل الشركات الصغيرة والمتوسطة من سباتها العميق» أكد ليفينهاجن «ويجب عليها ان تدرك بأنه لن يمر وقت طويل قبل ان تضطر إلى مواجهة منافسين جدد من جميع أنحاء العالم، شأنهم في ذلك شأن الشركات الكبيرة ومتعددة الجنسيات، لايوجد ما يمنع أي شركة أينما كانت، شريطة أن تتمتع بشيء من المقدرة التكنولوجية من أن تبدأ بجذب عملاء الشركات المحلية خصوصاً إذا لم تكن تتمتع بالكفاءة اللازمة، لاتنس ان الانترنت هي أعز أصدقائك وألد أعدائك في نفس الوقت.
|
|
|
|
|
