أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 31th March,2001 العدد:10411الطبعةالاولـي السبت 6 ,محرم 1422

الريـاضيـة

الزعيم تفنن وأمتع واكتفى بالأربعة
الهلال حضر فاختفى الأهلي
* كتب عبدالكريم الجاسر:
أطاح نجوم الزعيم بالأهلي متصدر الدوري وأفضل فرق الموسم برباعية تاريخية أخرجت القلعة من كأس ولي العهد ونقلت الهلال الى دور الأربعة للمسابقة.. رباعية هلالية عزفها النجوم الكبار حين وفق مدربهم الفرنسي صفوت في اختيار التشكيل الأمثل للمباراة وحين أراد نجوم الأزرق العودة للواجهة والانتصارات كان لهم ما أرادوا..
فقدم الفريق كرة متوازنة وسط انتشار جيد ومهام واضحة ومحددة للاعبين ألغت كل خطورة للأهلي.. بالأمس استفاد سوزيتش من العدد الكبير من النجوم الذين يضمهم فريقه.. فنجح في توظيفهم واختيار أسلوب اللعب المناسب ليقدم فريقاً جيداً تمكن من تلافي كل السلبيات السابقة وأدى مباراة ممتعة ومثيرة أقصت الأهلي صاحب المستوى الجيد والكبير..
المباراة جاءت في المستوى..رغم الشد الذي صاحب أداء اللاعبين في الفريقين بسبب أهمية اللقاء.. لكن الخطورة الهلالية كانت الأكبر لكنها افتقدت للاستقرار.. فحين يلعب الفريق بشكل منتظم وسريع ينجح في الوصول لمناطق الخطر الأهلاوية.. غير أن بعض الفترات شهدت هبوطاً في المستوى وتساهلاً من بعض اللاعبين في الالتزام بمواقفهم مما منح الفرصة للأهلي في الاستحواذ على الكرة بشكل أكثر من الهلال ومن دون خطورة..
فالأهلي رمى بكل ثقله في المباراة وأخطأ مدربه كثيراً في اللعب بأسلوب الهجوم الضاغط واللعب معظم الوقت مهاجماً مما أرهق لاعبيه وجعلهم ينهارون في النهاية وتستقبل شباك النتيف هدفين في ظرف دقيقتين..
بدأ الهلال بالتسجيل في الدقيقة 40 من المباراة بواسطة البرازيلي الجديد روني بلسعة برازيلية سكنت الشباك.. لينتهي الشوط الأول بتقدم الهلال بهذا الهدف.. وفي الشوط الثاني بكر نواف وبضربة رأس رائعة في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة التاسعة.. ليعود الهلال للخلف ويتركون الملعب للأهلي بأسلوب دفاعي جيد حمى المرمى الهلالي من أي خطورة.. وفي الوقت الحاسم من اللقاء أضاف الهلال هدفين بواسطة روني ثم سامي الجابر الذي لعب بديلا للثنيان في الدقيقة 18 من الشوط الثاني..
وكان بامكان الهلال اضافة هدف خامس لكن روني سدد في جسم الحارس.
المباراة جاءت رائعة ومثيرة تفوق خلالها نجوم الزعيم على كل الترشيحات التي انصبت لصالح الأهلي وأكدوا بالفعل أنهم قادرون على اسعاد جماهيرهم والمنافسة الفعلية على البطولات المقبلة.
المباراة
دخل الفريق الهلالي بتشكيل مثالي هو الأفضل منذ فترة طويلة.. حيث لعب سوزيتش بطريقة الهلال المعتادة 4/4/2 حيث لعب في المرمى محمد الدعيع وأمامه الرباعي النزهان، الشريدة، خليل، الدوخي.. وفي الوسط لعب توليو في المحور وعلى يمينه عمر الغامدي ويساره محمد لطف وأمامهم تناوب كل من نواف التمياط ويوسف الثنيان.. ولعب البرازيلي الجديد روني في المقدمة وحيداً ومتنقلاً على الأطراف وفي العمق حسب سير اللعب.
وبدا واضحاً أن الفريق الهلالي يعرف طريقة اللعب الأهلاوية جيداً والمعتمدة على تحويل اللعب للأطراف باستمرار وفتح اللعب لاعطاء مساحات للاعبي الوسط والظهيرين بتوفير مساندة قوية للمهاجمين عبيد الدوسري وطلال المشعل الذي أوكل له لوكا مهاماً دفاعية لمساندة عبدالغني وسعد الدوسري في الوسط.. وهذا فرض على عبيد الدوسري اللعب وحيداً في المقدمة ليخضع لرقابة قوية من الشريدة وخليل..
الوسط الأهلاوي القوي صاحب الأداء الجماعي السلس والمنسجم كان هو الأفضل في الاستحواذ على منطقة المناورة.. حيث تواجد في الوسط باستمرار الزهراني والسويد والدوسري والقهوجي مع تبادل مستمر للمراكز بين المهاجمين ولاعبي الوسط.. فيما قام ظهير الجنب وبالذات شليه بأدوار هجومية عديدة.. وبدأ اللعب منحصراً في الوسط المكثف من كلا الفريقين والموزع بطريقة متناسقة..
فالغامدي لعب في الجهة اليمنى مسانداً للدوخي ومشكلاً حاجزاً دفاعياً أمام الهجمات الأهلاوية.. ومثله لعب لطف أمام النزهان ومغلقاً المنطقة أمام السويد وشليه.. ولذلك كان الأداء متوازناً جداً من الفريقين ودون خطورة حقيقية أمام المرمى..
فالثنائي الأهلاوي الشهري وفلاته اكتفيا بمتابعة روني ونواف والثنيان وتشتيت الكرات أمام المنطقة.
سير اللعب كان سجالاً وسط اندفاع بروني وتحرك تكتيكي من قبل لاعبي الفريقين.. ولذلك كثرت الاحتكاكات وتعطيل اللعب هنا وهناك وبشكل عكس الحذر الذي لعب به الفريقان.أول المحاولات الجادة للهلال كانت بواسطة نواف الذي استلم كرة على صدره داخل المنطقة وكان يمكن له مواجهة المرمى لكن النتيف خرج في الوقت المناسب.. تلتها كرة هدف أهدرها عمر الغامدي من خطأ نفذه الثنيان الدقيقة 11 تجاوز الجميع بما فيهم الحارس ليضعها الغامدي برأسه خارج المرمى الخالي.ورغم محاولات الأهلي المستمرة والقوية إلا أن الدفاع والوسط الهلالي كانا في وضع يسمح له بالسيطرة على هذه الكرات وتحويلها في معظم الأحوال الى ضربات ركنية.
وجاءت أخطر الكرات الأهلاوية في الدقيقة 35 من عرضية ساقطة من الدوسري واجهها القهوجي المندفع ولعبها مباشرة خارج المرمى.. ورغم انحصار اللعب في الوسط إلا أن الخطورة الهلالية كانت ترتفع تدريجياً مع سير اللعب وتجانس اللاعبين في أداء أدوارهم بشكل جيد وخصوصا نواف وروني والثنيان.
ولأن الظهير المتألق أحمد الدوخي كان في أفضل حالاته فقد شكل خطراً مستمراً بانطلاقاته الموقوتة لينجح في صنع هدف المباراة الأول..
د. 40 هدف برازيلي لروني
حيث قاد الدوخي كرة ناحية اليمين ثم حولها أرضية رائعة ساقطة خلف المدافعين ليخرج روني من بين الدفاع ويلمسها ببطن قدمه داخل شباك النتيف هدفاً هلالياً أول.
حاول بعده الأهلي تعديل الوضع والاندفاع للهجوم لكن الكثافة الأهلاوية كانت في الوسط فقط ليستمر اللعب محصوراً داخل المنتصف لينهي المهنا هذا الشوط بتقدم الهلال بهدف وحيد.
الشوط الثاني
شوط المباراة الثاني دخله الفريقان بطموحات مختلفة.. فالأهلي يسعى للتعادل والهلال يبحث عن تعزيز تفوقه.. واستمر اللعب هجوم أهلاوي وتحفظ دفاعي هلالي مع تنظيم أفضل للهجمات المرتدة وواجه الهلاليون ضغطاً مبكراً بدأه الدوسري بتسديدة قوية مرت بجوار القائم.. ثم بادر لوكا باشراك لاعبه التونسي ماهر الكنزاري بدلا من طلال المشعل المصاب.. لكن الكنزاري لم يكن في المستوى ولم يشكل أي اضافة لفريقه في الوقت الذي اهتز فيه الدفاع الأهلاوي مع كل هجمة هلالية.. واضطر لاعبوه الى ارتكاب العديد من الأخطاء التي استفاد منها الهلال وسجل هدفه الثاني.
د)9( هدف هلالي ثانٍ
فقد نفذ لطف خطأً جانبي ناحية اليسار لتجد كرته نواف التمياط الذي ارتقى للكرة ووضعها برأسه ساقطة خلف النتيف في الزاوية اليسرى للنتيف هدفاً ثانياً.
هذا الهدف أجبر لوكا على اشراك لاعبه العبدلي مكان القهوجي وذلك لتعزيز الوسط ومحاولة الضغط على الدفاع والوسط الهلالي.. غير أن التنظيم الجيد للمدافعين الهلاليين والمستوى الكبير الذي كان عليه البرازيلي توليو في المحور ومعه عمر الغامدي أفسد كل المحاولات الأهلاوية في مهدها ليضطر لاعبو الأهلي الى تحويل الكرات من الأطراف داخل المنطقة وهي التي نجح الدعيع ومدافعوه في الغاء خطورتها، كما ان غياب عبيد الدوسري وبعده عن جو المباراة ساهم في زيادة صعوبة المهمة الأهلاوية.المدرب الهلالي الذي نجح في وضع لطف أمام شليه والغامدي أمام عبدالغني والدوسري ساهم كثيرا في بعثرة أوراق الأهلي وافسد طريقة لعبه المعتادة.. لكن الجانب الهجومي للهلال لم يكن بنفس المستوى من حيث تنظيم الهجمات المرتدة ليقم سوزيتش باشراك سامي الجابر بجوار روني ويخرج الثنيان.. في الدقيقة ال18 من زمن هذا الشوط.. لكن الكرات الخاطئة التي كان يلعبها لاعبو الوسط وعدم دقة التمرير أفسدت كل الهجمات المعاكسة.. وتحول معظم التركيز الهلالي للجانب الدفاعي حتى الدقيقة ال30 حين أشرك سوزيتش الشلهوب مكان النزهان
لكن نفس المشكلة ظلت قائمة في عدم دقة التمرير والوقوع في مصيدة التسلل الأهلاوية.. وبالمقابل لم تنجح الهجمات الأهلاوية في تجاوز الحاجز الدفاعي الجيد للهلال. لينحصر اللعب في المنتصف حتى الدقيقة ال44 وهي التي شهدت هدف الهلال الثالث.
د )44( هدف ثالث للهلال
ضمن هجمة منظمة جيدا يتلقى سامي كرةناحية اليسار من نواف التمياط ليتسلم الكرة ويتجاوز فلاته داخل المنطقة يمررها سهلة للشلهوب المندفع من الخلف والذي مررها جميلة لروني وحيداً ليضعها سهلة في الشباك كهدف ثالث للهلال.. جاء متوافقا مع حالة اليأس الأهلاوية التي انتابت اللاعبين عقب فشلهم في تجاوز الدفاع الهلالي.
د) 46( هدف رابع للهلال
ولم تكد تمض دقيقتان حتى أضاف الهلال هدفاً رابعا بواسطة سامي الجابر حين قاد روني كرة مرتدة وأعاقه الفلاته على خط منطقة الجزاء لينفذ الكرة سامي من فوق الحائط هدفاً رابعاً للهلال تلاه روني بكرة أخرى مواجهاً النتيف لكنه سددها في جسم النتيف مهدراً الهدف الخامس.وقد جاء خروج عبدالغني مصاباً ودخول محمد دابو في نهاية المباراة ليفتح الدفاع الأهلاوي أمام الهدف الثالث للهلال.. كما أن الوقت القليل المتبقي من اللقاء أنقذ الأهلي من خسارة كان يمكن ان تكون أكبر ليعلن المهنا نهاية اللقاء بفوز هلالي تاريخي.
من المباراة
قاد اللقاء عمر المهنا بشكل جيد.. لكنه بعد الهدف الثاني للهلال تغاضى عن كثير من الكرات ومنحها لمصلحة الأهلي كما تغاضى عن طرد نايف فلاته بعد اعاقته لروني في كرة الهدف الرابع.. حيث ان لديه بطاقة صفراء.. اضافة الى احتسابه لضربة مرمى في الكرة التي انفرد بها روني بعد الهدف الرابع..
وتغاضى أيضا عن انذار الزهراني بعد شدة للثنيان في هجمة مرتدة!
تلقى كل من محمد شليه، حسين عبدالغني، نايف فلاته، من الأهلي والنزهان ولطف والثنيان والدوخي بطاقات صفراء.
الانتصار الهلالي يجير لرئيس الهلال سمو الأمير سعود بن تركي الذي كان لتواجده وتجهيز لاعبيه لهذا اللقاء الدور الأكبر في الانتصار.. فهنيئا للأمير الشاب وللهلاليين رئيسهم وانتصارهم المستحق.
معظم لاعبي الهلال كانوا في أفضل حالاتهم.. فقدم ثنائي الدفاع الشريدة وخليل مباراة كبيرة.. كما كان توليو نجماً رائعاً حين لعب في مركز المحور.
البرازيلي الجديد روني كان فعلاً مفاجأة سارة للهلاليين وقدم مباراة كبيرة من حيث التحرك والنضج التكتيكي وسجل هدفين رائعين.
سعد الدوسري كان أبرز لاعبي الأهلي.. كما قدم شليه وعبدالغني مجهوداً جيداً.. بينما اختفى عبيد والسويد والقهوجي وظهر المشعل متأثراً بإصابته.
نواف والدوخي عادا لمستواهما المعهود وقدما مباراة جيدة.
عمر الغامدي كان ممتازاً في الجهة اليمنى وأوقف الخطورة الأهلاوية أمام الدوخي.
الحضور الذهني والحرص والجدية والحذر الذي كان عليه نجوم الهلال صعب من مهمة الأهلي كثيرا والحق به خسارة تاريخية.
تيسير آل نتيف كان نقطة ضعف واضحة في المرمى الأهلاوي!.
الطائي x الاتفاق
*حائل فرحان الجار الله:
أفلت فريق الاتفاق من قبضة الطائي بعد ان خطف فوزاً عسيراً جداً 2/1 وتأهل إلى دور الأربعة بعد مباراة كبيرة وسهرة كروية استمتعت بأحداثها الجماهير الكبيرة التي حضرتها.. واقتسم الفريقان الشوط الأول أداء ونتيجة وعرضاً ممتعاً زاد من حلاوته وإثارته هدفا الفريقين والفرص التي سنحت لمهاجمي الفريقين بينما فرض الطائي سيطرته على أغلب فترات الشوط الثاني وضاعت من مهاجميه فرص بالكوم كانت قابلة للتسجيل لولا عدم التوفيق..
وكان الطائي يستحق معادلة النتيجة في هذا الشوط لولا الحظ العاثر الذي لازمه..!وخرجت جماهير الطائي راضية عن أداء فريقها وحيت لاعبيه طويلاً بينما احتفل الاتفاقيون على أرض الملعب بتأهلهم إلى دور الأربعة وسط أهازيج جماهيرهم الوفية التي حضرت من المنطقة الشرقية لمساندتهم.
وكان المهاجم الاتفاقي باولو ديسلفا قد بكر بتسجيل هدف فريقه الأول في الدقيقة الرابعة، وعادله وليد الشرار في الدقيقة )15( من الشوط الأول، وبعد مضي )11( دقيقة من بداية الشوط الثاني سجل مدافع الاتفاق عبدالفتاح شعيب هدف فريقه الثاني والذي نقل الاتفاق إلى الدور ربع النهائي..
وقد أدار المباراة وبهدوء العالميين وتألقهم الدولي عبدالرحمن الزيد وعاونه محمد سعد بخيت ومحمد الخربوش واستحق الثلاثي العلامة الكاملة 10/10.
الشوط الأول..
كانت بدايته قوية جداً من الطرفين في تبادل الهجمات.. وأشعلها الهدف المبكر جداً الذي سجله المهاجم الاتفاقي البارع ديسلفا.مما أعطى مؤشرات قوية لمشاهدة مباراة سريعة وجميلة..
رأسية ديسلفا تفتتح التسجيل..!
بعد مضي )4( دقائق يعرض الفهيد كرة ماكرة للمهاجم القناص وغير المراقب باولو ديسلفا الذي ارتقى للكرة بأناقة وأرسلها قوية داخل المرمى رغم محاولات الثواب هدفاً للاتفاق..
واستمرت الإثارة والأداء المفتوح من الطرفين وشكلت الهجمات الاتفاقية خطورة متناهية في ظل الارتباك الذي كانت عليه الدفاعات الطائية نتيجة لغياب اثنين من أبرز عناصر هذا الخط )العبوش والمدني(.. وكاد الفهيد أن يضيف هدفاً اتفاقياً ثانياً بعد انفراده بالثواب في الدقيقة العاشرة لو لم يتباطأ بتسديد الكرة.
وافتقدت هجمات الطائي للتنظيم من جهة.. وصلابة الدفاع الاتفاقي قضى على كل المحاولات الطائية في مهدها..
الشرار يعادل..!
ومع المحاولات الطائية على المرمى الاتفاقي يتحصل الفريق على ضربة ركنية في الدقيقة الخامسة عشرة لعبها بدر الراشد باتقان ومباشرة على رأس وليد الشرار الذي أسكنها المرمى الاتفاقي هدفاً تعادلياً للطائي ولتشتعل المباراة أكثر وأكثر..
ويسدد ديسلفا كرة هائلة في الدقيقة )18( وطار لها الثواب وأبعدها من المقص.
وفي الدقيقة )22( يلعب )حماد جي( كرة مقصية رائعة انحرفت عن المرمى في آخر لحظة..
وسارت الدقائق سريعة انسجاما مع الأداء الممتع والشيق من الطرفين..
وتهيأت عدد من الفرص أمام المرميين اكتسب غالبها الخطورة لكن دون أن تشمر عن أهداف تنتهي أحداث هذا الشوط المثير بالتعادل 1/1.
الشوط الثاني:
استمر الأداء مفتوحاً دون تحفظات دفاعية من الجانبين وان كانت الأفضلية في بداية هذا الشوط كانت للطائي نسبياً لكن دون خطورة على مرمى الذوادي.. بينما أخذ مهاجمو الاتفاق التركيز أكثر في الكرات التي تصلهم..
شعيب يرجح كفة الاتفاق..!
وفي الدقيقة الحادية عشرة ومن خطأ خارج الثمانية عشرة تعرض الكرة خطرة ويحاول حارس الطائي إبعاد الكرة ولكن يحتك به المهاجم الاتفاقي وأحد مدافعي الطائي ويسقط وتذهب الكرة لعبد الفتاح شعيب الذي غمزها برأسه إلى المرمى مسجلاً هدف الاتفاق الثاني..بعد هذا الهدف هدأ الأداء كثيراً وأيقظه )حماد جي ( بكرة رائعة تلقاها من جاكو وسار بها وانفرد بالحارس الاتفاقي وسدد إلى الزاوية وأبدع الذوادي وأبعدها لضربة ركنية نفذت خطرة وسددها جاكو برأسه في الشبك الجانبي وذلك في الدقيقة )28(.
وبدأ الطائي يهاجم أكثر وبكافة خطوطه بحثاً عن التعديل وقابله الاتفاق بالتراجع دفاعاً عن التقدم بالنتيجة.
واعتمد الاتفاق على تحركات ديسلفا وحيداً في المقدمة الذي حاول اشغال خطوط الطائي الدفاعية لكن دون أي مساندة مما سهل على مدافعي الطائي السيطرة عليه، وازدادت الضغوط الطائية كثافة على المرمى الاتفاقي ضراوة.. وأضاع جاكو فرصة ذهبية حينما جاءته كرة من طارق الشمري والمرمى مكشوف تماماً .. أمامه ولكنه سددها برأسه بعشوائية كبيرة..!
وانحصر الأداء في ملعب الاتفاق وكان الطائيون قريبين من التعادل، وتهيأت فرصة التعادل حينما انفرد الشرار تماماً بالحارس الاتفاقي ولكن تأخر في التسديد إلى أن لحق به المدافع واستخلصها منه.. وكآخر الفرص الطائية للتعديل وليطلق المتألق جداً عبدالرحمن الزيد صافرته معلناً نهايتها بفوز الاتفاق 2/1 وانتقاله إلى دور الأربعة.وليحتفل الاتفاقيون طويلاً داخل الملعب بهذا الفوز الصعب جداً..!

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved