| عزيزتـي الجزيرة
لا غرابة أن نجد الرجال العظماء في الأمة قد رزقهم الله قبولا في الأرض وذلك لانهم قدموا لمجتمعاتهم وأمتهم كماً هائلاً من الفضل والإحسان والمعروف حتى أتفق الناس على حبهم فعظموا بأعين البشر بتواضعهم وكبروا في نفوس الخلق لأنهم اتخذوا البساطة واللين في المعاملة أسلوباً جدياً في حياتهم. وواحدة من هذه الصفات النبيلة لعمري تكفي المرء بلوغ ذروة المجد وتكسبه جميل الحمد. أميرنا في القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أحد أولئك الرجال المخلصين بأعمالهم، يرعى اليتامى ويواسي الأيامي ينفق بسخاء يبذل كل وقت يدعم ويؤازر تلك المشروعات والجمعيات الخيرية التي تخص منطقته حتى صارت منطقتنا من أوائل مناطق المملكة في الخدمات التي يحتاج إليها المواطن. أميرنا في القصيم له اليد الطولى في تحسين مستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمواطن حتى حظي المواطن بخدمات أفضل وإنجاز مميز نشاهد أميرنا المحبوب في كل مجال ومشروع خيري حتى اقترن اسمه بكافة المشروعات في المنطقة، وظهرت بصماته على كل عمل خيري نبيل.أميرنا في القصيم إسبال في الجهد المبذول وإتقان في الأداء وتميز في التوجه والمتابعة ودعم للجهود الدعوية واهتمام بمشروعات المساجد ورعاية لحفظة كتاب الله ومساندة لجمعياتهم استقبالات للوزراء واجتماعات بالمحافظين ورعاية كريمة لحفلات التخرج وزيارة للمرضى ومد يد العون للمحتاجين هذا خلاف عمله اليومي الروتيني، حصرنا لجهوده حفظه الله في هذه العجالة اجحاف وليس إنصافاً لكن يكفي أن نشير والعاقل اللبيب لا يحتاج إلى مزيد من هذه الإشارة، هؤلاء هم القادة المخلصون وهذه هي صفاتهم وإن مجتمعاً يحظى بهذه القيادة لهو مجتمع كريم مسدد ومحظوظ، الدعاء الخالص له من كل مواطن يدرك حجم العمل وحجم الإنجاز الذي تحقق في منطقته وحسن الخاتمة هو طلب كل مسلم وهو مكافأة للمجد والمجتهد من ربه سبحانه. فنسأل الله سبحانه أن يوفقه في أعماله وأقواله وأن يرزق الجميع الشكر على ما حظي به من نعمة الأمن ورغد العيش وصلاح القيادة.
والله الموفق.
عبدالعزيز بن صالح العبدالرحيم
فرع الشؤون الإسلامية بالقصيم
|
|
|
|
|