| منوعـات
* القاهرة أ.ف.ب:
أكد مسؤول في الآثار المصرية يوم الخميس الماضي ردا على ما ذكره علماء في بريطانيا حول دمامة كليوبترا وبدانتها «انها كانت جميلة وجذابة». وقال رئيس دائرة آثار الجيزة زاهي حواس لوكالة فرانس برس ان ما يقوله علماء الآثار الإنجليز عن ان كليوبترا «قبيحة وبدينة لا أساس له».وأضاف ان «النقوش الموجودة على معبد دندرة في قنا «640 كلم جنوب القاهرة» ومنها نقش يمثل كليوبترا وهي ترضع ابنها سيزرون الذي أنجبته من يوليوس قيصر يظهر جمالها وجاذبيتها».
وتابع ان «هذه الأوصاف نفسها نجدها في تمثال لها أيضاً موجود في متحف سان خوسيه في كاليفورنيا يؤكد صحة ذلك».
وتساءل حواس «لو كانت الملكة قبيحة كما يصفها هؤلاء العلماء، فلماذا وقع في حبها قيصر وقائد جيوشه مارك انطونيو بعد مقتل الأول، نعم لم تكن خارقة الجمال لكنها كانت جميلة وجذابة».وأوضح انها «كانت ملكة ذكية وداهية كما جاء في النصوص اليونانية القديمة».
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن علماء آثار بريطانيين وصفوا آخر ملكة مصرية من السلاسة البطلمية «عام 70 قبل الميلاد» بمناسبة عرض 11 تمثالاً لها في أحد متاحف مدينة لندن بأنها «كانت قصيرة وبدينة ودميمة».
واعتبر العلماء ان «قيام مجموعة من جميلات هوليوود بتقديم شخصيتها على الشاشة قد اطلق العنان لرؤية جمالية لها مغايرة للواقع».
يشار إلى ان شخصية كليوبترا وتراجيدية حياتها فرضتاها في التاريخ والأدب العالمي والمحلي كشخصية نادرة ارتبطت بعظيمين من عظماء التاريخ الروماني.
وترفض استاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس عزة شحادة الحوار القائم حول جمال كليوبترا وقبحها لأن «المقاييس الجمالية متغيرة ومختلفة بتغير المجتمعات وتطورها».
|
|
|
|
|