|
| محليــات
* الرياض - عبد الرحمن المصيبيح:
نظمت دارة الملك عبدالعزيز صباح امس الأول اللقاء الثاني الذي ضم اساتذة قسم التاريخ في جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والذي يأتي في إطار اهتمامات الدارة بالجانب العلمي والبحثي في انشطتها وتسخير ذلك لتحقيق اهدافها كمؤسسة علمية تعنى بخدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وبلاد العرب والمسلمين وحرصت الدارة على تنظيم هذه اللقاءات العلمية التي تجمع اساتذة التاريخ والحضارة الإسلامية والجغرافية والاجتماع بالجامعات السعودية في بداية اللقاء استهل الدكتور فهد بن عبدالله السماري امين عام دارة الملك عبد العرير بكلمة رحب فيها بالحضور وشكرهم علي تلبيتهم الدعوة وتناول الدكتور السماري مشاريع وانشطة الدارة والدعم الذي تلقاه من حكومة خادم الحرمين الشريفين معتبرا أن هذا النجاح الذي تحقق والحمد لله في هذا القطاع التاريخي الهام جاء بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بمتابعة وحرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض وابرز د. السماري في كلمته اهمية هذه اللقاءات وقال: ان هذه اللقاءات تأتي في اطار نهج الدارة لدعم علاقات التعاون وتوثيق الصلة مع المتخصصين والأكاديميين المعنيين باهتمامات الدارة واهدافها وبما يسهم في الاستفادة من خبراتهم العلمية والبحثية في خدمة التاريخ الوطني وفق توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض رئيس مجلس الإدارة رغبة في خدمة الباحثين ودعمهم والافادة من آرائهم وإسهاماتهم بعد ذلك بدأت حلقة نقاش تناولت التعاون بين دارة الملك عبدالعزيز والجامعات حيث يتم استعراض مرئيات ومقترحات هذه النخبة المتخصصة حول وسائل خدمة التاريخ الوطني.
هذا وقد تخلل هذا اللقاء زيارة الأقسام العلمية بالدارة والقاعات الشخصية ثم زيارة المتحف الوطني بعد ذلك شرف الجميع حفل الغداء الذي اقيم بهذه المناسبة.
وعقب نهاية اللقاء تحدث للجزيرة مدير عام الدارة الدكتور فهد بن عبدالله السماري امين عام دارة الملك عبدالعزيز فقال الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اننا نهدف من وراء تنظيم هذا اللقاء الى الاتصال بذوي الخبرة من الاساتذة لكي نستنير بآرائهم ونصل الى خطط طموح لأننا نرى ان التخطيط بمعزل عن الأساتذة غير صحيح ولا يقدم لعمل الدارة أي شيء رغم ان لدينا لجنة علمية مكونة من اساتذة الجامعات إلا اننا وجدنا أن وجود الأساتذة من جامعات المملكة في الدارة هو أمر حيوي ومهم يسهم في تقديم وجهات نظرهم ومقترحاتهم ومشروعاتهم وطموحاتهم وقال السماري في ختام تصريحه اننا سوف نستمر في هذه اللقاءات الدورية مع اساتذة الجامعات فعقب ندوة «فلسطين» سيكون هناك لقاء مع اساتذة من جامعة الملك فهد وجامعة الملك فيصل وجامعة الملك خالد.
)الجزيرة( تلتقي بعدد من أساتذة جامعة الملك عبدالعزيز
هذا وقد التقت الجزيرة بعدد من اساتذة جامعة الملك عبدالعزيز الذين حضروا هذا اللقاء وهم الدكتور/ عبدالله منشي والدكتور/ محمد علي فلة والاستاذ المشارك/ ابراهيم الجميح والاستاذ المشارك/ علي عمر جابر والدكتور/ محمد صالح سيد احمد والدكتور/ يوسف بن احمد حواله والذين عبروا عن سعادتهم ومشاركتهم في هذا اللقاء والنقاش الحيوي المهم وقدموا الشكر لمسؤولي الدارة على هذه الدعوة للاطلاع على هذا المعلم التاريخي وما يحتويه من كنوز الخير والعطاء لهذا البلد المعطاء.
|
|
|
|
|
