| الاولــى
* الرياض الجزيرة:
عقدت الجمعية العمومية للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا اجتماعها الدوري بحضور ممثلي تسع عشرة رابطة يتبعها حوالي خمسمائة مسجد ومركز إسلامي في ألمانيا، وأكد الممثلون حق المجلس الأعلى في تمثيل قضايا المواطنين المسلمين البالغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين مسلم، وذلك بالتعاون والتنسيق مع كافة الهيئات والاتحادات الإسلامية الأخرى القائمة في ألمانيا.
وأعلنت الجمعية العمومية عزم المجلس الأعلى على التعاون مع كافة الأحزاب والهيئات والإدارات على المستوى الاتحادي ومستوى المقاطعات لدعم مشاريع القوانين التي من شأنها تسهيل اندماج الأجانب في المجتمع الألماني واعطاء المسلمين بشكل خاص حقوقهم القانونية المشروعة. وأكد المجلس الأعلى على ضرورة مساواة الطوائف الإسلامية بالطوائف الدينية الأخرى واعطائها حق التعليم الإسلامي والذبح الشرعي وفتح فرص التوظيف في الدوائر الحكومية والحياة العامة.
ودعا ممثلو المراكز والجمعيات الإسلامية الهيئة الإدارية إلى متابعة سياسة الانفتاح على الوسط العام والإعلام الألماني وسياسة الحوار مع الطوائف الدينية والمؤسسات الشعبية.
ونددت الجمعية العمومية للمجلس الأعلى بحوادث الاعتداء على المساجد والمؤسسات الإسلامية في ألمانيا ووصفتها بأنها نتيجة منطقية لما تتبعه بعض الإدارات المحلية من معاملة التضييق على المسلمين وحجب مؤسساتهم عن حقوقها الأساسية في بناء المساجد اللائقة وإنشاء المرافق الاجتماعية الإسلامية اللازمة كدور الحضانة والمدارس والنوادي.
كما ناشدت الجمعية العمومية سائر المسلمين للمشاركة الفعالة في المبادرات الشعبية والحكومية لمكافحة العنف والنازية، والعمل الفعال من خلالها على درء الضرر عن مؤسسات المسلمين ومساجدهم.
وقد جددت الجمعية العمومية انتخاب رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا د. نديم محمد عطا إلياس السعودي الجنسية.
|
|
|
|
|