|
| متابعة
قالت العضوة في الهيئة الاستشارية بالمتحف الوطني بدرية القبلان ان من اهم اهداف تأسيس الهيئة الاستشارية بالمتحف الوطني هو تفعيل وتطوير دور العمل المتحفي.وقد انطلقت الهيئة الاستشارية في اعمالها مستندة على ما ورد في بنود الخطة التثقيفية للمتحف الوطني والمتحف يعتبر جامعة مفتوحة جمهورها العالم بأسره حيث ان المتحف يستقبل وفوداً من كل مكان كذلك يستقبل يوميا طلاب المدارس الذين يجدون في معروضاته مادة علمية وثقافية غنية تضيف الى رصيدهم العلمي وتدعم المنهج الدارسي المقدم من المدرسة بطريقة ملموسة ومباشرة. ومن هنا كان الارتباط الوثيق بين المتحف كمؤسسة علمية وبين شعوب العالم بتعدد اللغات والاجناس لعمق الدور التاريخي والحضاري بين الانسان وماضيه من خلال ما يقدمه المتحف من استعراض لهذا الماضي وتطوير الحضارات الانسانية.كما ان طلاب العلم والباحثين يجدون في كل زيارة الشيء الكثير مما يقدمه المتحف من خلال الانشطة العلمية مما يضيف الى رصيدهم الثقافي والمعرفي.
وعن دور المرأة في مجال العمل المتحفي اضافت قائلة: حددت الهيئة الاستشارية اهدافها لتجعل الهدف الثقافي يأخذ الاولوية والوزن الاكبر من بين كافة المهام والاهداف حتى نتمكن من نشر الوعي الثقافي المتحفي وايصال هذا الصوت والصورة الحضارية لهذا الوطن الغالي الى كافة انحاء العالم فكان ان وضعت وصممت برامجها وأنشطتها الثقافية لتكون رافدا وزادا علميا تضيف الى ما يعد له المتحف، مستندة على معروضاته الاثرية والتي تبدأ بقاعة الكون وتطور المجتمع الانساني الممتد من العصر الحجري مروراً بعصر الحضارات القديمة وعصر الحضارة الاسلامية انتهاء بالدولة السعودية من خلال هذا التطور التاريخي الذي يعرضه المتحف وهو متحف حضارات وتاريخ والذي أنشئ وجهز ليكون في مصاف المتاحف العالمية ومن هنا وجدت الهيئة الاستشارية ان امامها مسؤولية لا تقل هنا وجدت الهيئة الاستسارية ان امامها مسؤولية لا تقل اهمية عن اهمية مكانة المتحف العلمية من اجل ذلك وضعت لعملها المعايير العلمية لتنفيذ أنشطتها وبرامجها وضمن البرنامج السنوي اختيار موضوع الحضارة الاسلامية لتصمم على اساسه البرامج الثقافية والمعارض والمحاضرات وكذلك المطبوعات التي تقدم على اساس مادة مستقاة من الحضارة الاسلامية التي شغلت الاجيال بما حققته من انجازات وصروح حضارية.
وقالت السيدة القبلان ان الهيئة الاستشارية اصدرت على هامش المعرض مطبوعات اهمها دليل الاسرة الذي لقي رواجا كبيراً لما فيه من مادة علمية قدمت بأسلوب شيق ومبسط تتناسب مع كافة الاعمار وهي تمكن الطفل من خلال اطلاعه على هذه المطبوعة من التعرف على الفن الاسلامي وتطور الخط ومعلومات تاريخية.كما انشئ بمناسبة المعرض مركز للتراث جهز بمكتبة وتم تغذيتها بالكتب ورصدت معلومات حول مراكز التراث ورسائل الدكتواره واسماء المختصين والمختصات في هذا المجال وادخلت هذه المعلومات على شبكة الانترنت كما تم نقل معروضات الفن الاسلامي الى العالم من خلال شبكة الانترنت ليتمكن كل من تعذر عن حضور هذه المناسبة من الاطلاع والاستفادة من خلال )الانترنت( الذي لاقى صدى كبيراً بهذه المناسبة.
|
|
|
|
|
