| الاقتصادية
* بيروت الجزيرة:
عقدت اعمال الدورة الثالثة للجنة التنمية الاجتماعية في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا» بالمقر الدائم للجنة في بيروت، لبنان، برعاية معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور اسعد دياب،
وتنظم الامانة التنفيذية للإسكوا هذه الدورة تنفيذاً للقرار 198 «د 17» الصادر عن الاسكوا في دورتها السابعة عشرة لعام 1994 والذي صادق عليه المجلس الاقتصادي والاجتماعي للامم المتحدة في 26 تموز يوليو 1994 بموجب قراره رقم 27 1994 الخاص بانشاء لجنة التنمية الاجتماعية في الإسكوا، وعملا بتوصيات لجنة التنمية الاجتماعية في دورتها الاولى المنعقدة في عمان، الاردن، خلال يومي 25 و 26 اذار مارس 1997 والتي اقرتها الإسكوا في دورتها التاسعة عشرة المعقودة في بيروت خلال يومي 7 و8 آيار مايو 1997،
وتستهدف هذه الدورة، اضافة الى تعزيز التنسيق والتعاون في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية بين دول المنطقة والإسكوا شعبة قضايا التنمية الاجتماعية وسياساتها، تحقيق مايلي:
«أ» استعراض التقدم الذي احرزته شعبة قضايا التنمية الاجتماعية وسياساتها في تنفيذ البرنامج الفرعي لتحسين نوعية الحياة خلال عامي 1999 و2000،
«ب» عرض تقارير الدول الاعضاء حول خططها ونشاطاتها في حقل التنمية الاجتماعية بابعادها البشرية والسكانية والاسكانية والبعد المتعلق بالمرأة والبعد الخاص بمتابعة المؤتمرات الدولية،
«ج» البرنامج الفرعي 2 لتشجيع التغيير الاجتماعي لاغراض التنمية المستدامة: مشروع برنامج العمل والاولويات لفترة السنتين: 2002 2003،
«د» عرض تقرير الإسكوا حول الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني لأجل التنمية المستدامة، مايستجد من اعمال،
4 شارك في الدورة الثالثة للجنة التنمية الاجتماعية في الإسكوا ممثلون عن اثنتي عشرة دولة من الدول الاعضاء في اللجنة وحضرها مراقبون عن ثلاث عشرة منظمة عربية واقليمية ودولية،
افتتح الدورة معالي السيد اسعد دياب، وزير الشؤون الاجتماعية في الجمهورية اللبنانية مبدياً ترحيبه بالمشاركين في الدورة الثالثة للجنة التنمية الاجتماعية ومتمنياً لهم الاقامة الطيبة والنجاح لمداولاتهم، واكد معالي السيد دياب في كلمته على اهمية التنمية الاجتماعية بالنسبة للدول الاعضاء وللامم المتحدة على حد سواء، الامر الذي يستوجب تبادل الخبرات وتعزيز سبل الحوار والتواصل بين الاطراف المعنية بالمجالات المتعددة لهذه التنمية، واشار معاليه الى توافق اهتمامات وزارة الشؤون في لبنان مع اهتمامات اللجنة الاجتماعية للإسكوا، معتبراً ان استشراف الغد ورسم مؤشراته اصبح إحدى مهام المجتمع الاهلي جنباً الى جنب مع القطاع الحكومي في عالم جديد حافل بمتغيرات هامة تقوم على الحرية وحق الاختيار واكد معاليه في كلمته أيضا ان مثل هذه المؤتمرات التي يتم فيها وضع الاسس لماهية المشاريع والبرامج التي يمكن ان تساهم في قضايا التنمية، انما تشكل دافعاً ورافداً اساسيين لعمليات التنمية وتصويب مساراتها في الدول النامية، كما ان مايصدر عنها من وثائق وتقارير تعتبر اوراق عمل هامة ومفيدة لكافة الجهات الرسمية والاهلية والدولية المهتمة بقضايا التنمية، وختم معاليه كلمته بضرورة الاعتراف بالواقع وتشخيص حقيقة الداء بصدق وامانة تمهيداً لتحديد العلاج الناجح، خاصة وان التفاؤل بمستقبل افضل هو امر موقوف على ثمرة التكاتف والتعاون بين جميع المسؤولين على كافة الصعد،
|
|
|
|
|