| الثقافية
جاء عدد المحرم من مجلة «الفيصل» الثقافية الشهرية مشتملا على مقالات متنوعة، واستطلاعات مصورة، وعدد من الابداعات الشعرية والقصصية، الى جانب الأبواب الثابتة المعتادة.
ومن مقالات العدد، موضوع كتبه ظهور أحمد أظهر بعنوان «إمارة بهاول بور العباسية عبر التاريخ» تناول فيه نشأة هذه الاماراة التي تعد الآن جزءا من دولة باكستان، والأحداث التي عايشتها، والحكام الذين توالوا على حكمها، والآثار التي خلفوها. وعن أحوال الاسلام والمسلمين والمؤسسات الاسلامية في الدانمارك ترجم ابراهيم يحيى الشهابي مقالة مدعومة بالصور والاحصاءات، وطرح عبدالرحيم عثمان حسن شراقي مشروعا للجمع الصوتي الأول للقرآن الكريم يقوم على الاستفادة من التقنيات الحديثة، وتوظيفها لخدمة كتاب الله.
وناقش حمدي محمد مسعد الجمل «آلية صنع القرار» مؤكدا ان القرار يحتاج الى تأمين؛ لأنه يتعرض لمخاطر تهدد فاعليته. وعن «معايير الجمال والملاحة» جاءت مقالة خالد عبدالله ابراهيم الخميس، الذي أشار الى أن الجمال الحقيقي هو الملاحة أو الجمال النفسي الذي يظهر في تشكيلة التعابير الانفعالية على الوجه، للدلالة على مشاعر السعادة والانبساط والاتصاف بأخلاق التسامح والطيبة.
وتحت عنوان «مقدمة في اعادة درس حكاية مجنون ليلى» أكد محمد كرزون ان «النظر الى حكاية المجنون على أنها من نسيج خيال مؤلف هو انتصار للثقافة العربية والاسلامية، والنظر اليها على أنها قصة واقعية هو انتصار للمجتمع العربي في ذلك العصر».وقدم عبدالواحد نصر المشيخص شرحا عن مكونات برنامج الكشف المبكر عن السرطان وطرائقه مشيرا الى ان الكشف المبكر عن الأورام السرطانية يقلل من خطورتها، ويساعد على السيطرة عليها. وحذر حسن علي من الكارثة الاشعاعية التي تنتظر العالم، وأورد عددا من الحوادث والكوارث الناتجة من الاشعاع.وتناول أبوبكر سلطان أحمد وسعد علي الحاج بكري موضوع «المجلات العلمية المحكمة عبر الانترنت» وقدما مقارنة بينها وبين المجلات العلمية العادية، وأكدا أن النشر الالكتروني على الانترنت لا يلغي مبدأ الطباعة لمن يرغب، ولكن النشر من خلال الانترنت يؤدي الى اختصار زمن اجراءات هيئة التحرير وتخفيض تكاليف عملها. وضم العدد استطلاعا مصورا عن «بكين: الوجه الجديد للعاصمة القديمة» أعده د. فؤاد حمد رزق فرسوني عن مجلة National Geography وهو يعطي صورة عن واقع الصين اليوم بعد المتغيرات الكثيرة التي شهدتها في السنوات الأخيرة.وأضاء ابراهيم عمر الزيبق كثيرا من جوانب شخصية العلامة أحمد راتب النفاخ الذي «كانت شدته على نفسه تحول بينه وبين أن يكتب إلا ما يراه صوابا، ثم لا يبالي من بعد أخسر صديقا، أم كسب عدوا»، وذكر الكاتب بعضا من سيرته الذاتية وآثاره العلمية.
|
|
|
|
|