أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 31th March,2001 العدد:10411الطبعةالاولـي السبت 6 ,محرم 1422

الفنيــة

عزف منفرد
محمد عبده وأعداء النجاح
عبد الرحمن الدخيل
لا احد ينكر ذلك الدور الكبير الذي يقوم به فنان العرب محمد عبده في سبيل الارتقاء بجودة الفن الغائبة والمضيعه تحت صوت بعض ممن يدعون الفن )كالذي في بالي( وامثاله وليكتمل نهج ما يقوم به محمد عبده فقد جند كل طاقاته الفنية العالية واحساسه المرهف وخياله المهول ليكون متواصلا على الساحة وليشنف آذان محبي الطرب الاصيل بابداعاته المتجددة ومفجرا الدهشة اينما حل ومتى ما شدا وكفيما اراد ذلكم هو محمد عبده يزرع الارض ذهابا وايابا.. ينشر عبق ما تجود به قريحته المبدعة ويسعى بكل ما اوتي من رهافة حس ونبوغ فكر ليرتاد شط الابداع بايقاعاته والحانه الجميلة.. وهذه هي فصول دهشته ينشرها يمنة ويسرة على خطى العمالقة ممن سبقوه على درب الروائع ورؤى الكلمة الساحرة والنغم المموسق بالجمال.
ولكن يبدو لنا أن اعداء النجاح يرون غير ذلك وينظرون لنجاحاته المتواصلة بشيء من الخوف والحقد معا فهم يرونه بمنظار آخر مليء بالتوجس من طلته الزاهية لئلا يحرق اوراق من يستمع اليهم ويناصرهم وما انفكوا ينفثون سمومهم ويدسونها في الدسم ظنا منهم انهم بألاعيبهم هذه يستطيعون ان يخرسوه او يحجموا ابداعه!! وما يغيظهم اكثر هو عودته اكثر تألقا واكثر ابداعا بعد كل محاولة منهم لادراكه فهم لا يعلمون ان )الليث لا يهتم بطنين الذباب(.
احبتي القراء.. كنت اود ان اعود اليكم في هذه المساحة بعزف جديد يختلف كليا عما كتبت الان ولكني لم استطع مقاومة اصرار قلمي على الكتابة بعد ان جاءتني رسالة من الاخت عبير العامر.. قمنا بنشرها في عدد الاربعاء الماضي تحمل في ظهرانيها الكثير من المغالطات واشياء اخرى غريبة لم افهمها او بالاحرى لم اجهد نفسي لفهمها لانها موغلة في السذاجة والغباء ويكفي ما وصلنا عبر الفاكس من الكثير من الرسائل التي تدحض هذا القول( ونشرنا اليوم بعضاً منها وسنقوم بنشر الباقي تباعا إذا اسعفتنا المساحة
بين طفاقة عبدالمجيد ورزانه راشد الماجد.
عندما استمعت لالبوم عبد المجيد عبد الله الاخير )انت العزيز( كنت في غاية الاحباط لما سبق الشريط من ارهاصات وتحديات من جهة ولامكانيات عبد المجيد الكبيرة التي تؤهله ليكون رقما لا يستهان به من جهة اخرى وثمة تساؤل دار في خاطري حينها وهو كيف سيكون حال البقية من الفنانين الاخرين اذا كان هذا هو حال عبد المجيد عبد الله الذي كنت اضعه في مصاف العمالقة وعلى رأس الرمح خلف فنان العرب.. وحقيقة اشفقت على حال البقية وتوجست خيفة وانا اتصورهم في خضم الموجه التي ارتادها عبد المجيد.. ولكن ما حدث كان مفاجأة لي لم اكن اتصورها بهذه القوة رغم انني توقعتها وهذه المفاجأة فجرها راشد الماجد ب)ويلي( الذي اعاد به التوازن نوعا ما للساحة الغنائية من خلال ما طرحه هذا الالبوم من أغانٍ جيدة نالت الكثير من القبول والاستحسان لاحظت به بعض الاغاني من اختيار صائب للكلمة والحان جميلة راقية.
وما اعجبني اكثر هو رزانة راشد فيه.. رزانته في الاختيار ورزانته في احساسه الذي فصل فيه الاغنية على حسب امكانياته وهذه الرزانة والقبول الذي صادف )ويلي( جعل عبد المجيد عبد الله يعض اصابع الندم لما اقدم عليه من طرح لاغانيه )الفقاعات( التي كانت ديدن ألبومه كما جعل الماجد ومحبيه يعيشون في نشوة بهذا الانتصار )الى حين( فهل يستفيد عبد المجيد من هذا الدرس المجاني من راشد ام سيجرفه تيار )أنت العزيز( لنرى.
شكر وتحية
الشكر الجزيل لكل من راسلني يستفسر عن غياب هذه الزاوية واخص بالشكر الاخوان والاخوات.. فهد العليان عهود السبيعي عهود محمد الشمري رزان الحمد هيفاء الموسى يوسف الفهد محمد السليم خالد السدحان امل محمد.. واعدكم بأن يستمر التواصل ورسائلكم ستجد الطريق الى النشر في القريب العاجل.
aldhmi@suhuf.net.sa

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved