|
| المجتمـع
اسأل الله لك الشفاء
* أنا مصابة بالمس ولم أستطع صلاة الوتر وقراءة القرآن وبالكاد أصلي الفرض مع العلم انني أثناء الصلاة تخرج مني كلمات غير مفهومة ثم أعيد القراءة.. ما رأيكم وهل أجازى على نيتي؟
منال
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يشفي هذه السائلة وأن يعافيها وفي نفس الأمر يقول الله سبحانه وتعالى: «لا يكلف الله نفسا إلا وسعها» ويقول سبحانه «فاتقوا الله ما استطعتم» وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) إذا أمرتكم بأمرا فأتوا منه ما استطعتم( فطالما أنها في الحال الذي وصفت وأنها لا تستطيع ان تصلي الصلوات النافلة وكذلك الوتر فنرجو ان يثيبها الله سبحانه وتعالى على حرصها وعلى رغبتها الأكيدة في أداء الصلوات النوافل من رواتب ووتر وغير ذلك وعليها ان تعتني ما وسعتها العناية والقدرة بالصلاة المكتوبة ونسأل الله لها الشفاء والتوفيق.
***********
النوم يغلبني عن الصلاة!!
* تنوي القيام للصلاة إذا كانت نائمة ولكن لثقل نومها لا تسمع من يوقظها فتفوتها عدة فروض وأحيانا تقضيها وأخرى لا تقضيها فهل تأثم؟
منال
أولاً لا شك ان الاهتمام بالشيء يعني العناية به ويعني التأكد أو غلبة الظن بأدائه فلو كان من هذه السائلة مزيد من اهتمام بأداء الصلاة في وقتها لكان لهذا الاهتمام أثره في المحافظة على الصلاة في وقتها وفي طرد النوم عنها في أوقات صلاتها وإذا كانت تذكر أنها لا تستيقظ فيمكن بساعة ترتب جرس الساعة على وقت الصلاة وتستطيع بذلك ان تحافظ على أداء الصلاة في وقتها وإذا غلبها النوم ثم استيقظت بعد فوات الوقت أن تسارع في أداء هذه الصلاة التي فاتت لقول النبي صلى الله عليه وسلم من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذ ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك( وأما ما ذكرته بأنها إذا فاتتها الصلاة بحيث يخرج وقت الصلاة دون تأديتها الصلاة وأنها بعض الأحيان تترك الصلاة لأن وقتها قد خرج فهذا في الواقع يعتبر خطأ منها فمن لم يستطع أداء الصلاة في وقتها فعليه ان يقضيها بعد استيقاظه أو بعد ذكره ما نسي من صلاته أما ان يتعمد ترك الصلاة فهذا والعياذ بالله من الأمور المنكرة وقد عده بعض أهل العلم من نواقض الإسلام فمن لم يصل اعتبر كافرا بالله لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : )العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر( وقوله صلى الله عليه وسلم )بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة(.. نسأل الله سبحانه وتعالى لهذه السائلة ان يهديها فيمن هدى وأن يبعد عنها شيطانها وأن يقوي وازع رحمانها انه ولي ذلك والقادر عليه.
***********
كلمات جارحة للوالدين!!
* منذ إصابتي بالمس منذ أعوام وأنا عصبية جدا وحالتي النفسية سيئة وصدقني إذا قلت لك أنني أفعل أشياء دون وعي مني والذي يحزنني انني أرفع صوتي دائما على والدتي ووالدي والكل بدون شعور وأتلفظ أحيانا بكلمات ولا أعلم أنني قلتها إلا إذا أخبرني أحد بذلك. هل أنا بهذا عاقة لوالدي؟ مع العلم أنني دائما أبرر موقفي لهما؟
منال
واقع ان ما ذكرته السائلة من أنها تخرج عن طورها اثر ما تحس به من احساسات تخرجها عن طورها نرجو ان تكون معذورة في ذلك لأنها تعتبر في حكم المريض وكونها تتكلم بكلمات جارحة على والديها بدون ان يكون ذلك نتيجة شعور منها فإن شاء الله نرجو ان تكون معذورة والحال ما ذكرت عن نفسها ) لا يكلف الله نفسا إلا وسعها( فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يشفيها وأن يعافيها وأن يجعلها هادية مرضية والله المستعان.
***********
أفطر الحاجم والمحجوم
* كانت مصابة بجرح وأحست بحكة ولم تكن تعي انه مكان الجرح.. فنزف الجرح هل تعد مفطرة؟
منال
إذا كان هذا الجرح نزل منه دم يسير فلا أثر لصيامها من هذا الدم الذي نتج أو خرج نتيجة الجرح وان كان دما كثيرا فهذا محل خلاف بين أهل العلم والذي يترجح لنا أنه ناقض للصوم لأنه قريب من ان يلحق بالحجامة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول )افطر الحاجم والمحجوم(.
***********
البناء على اليقين
* من نسيت الأيام التي لم تصمها وشكت في عددها فاذا تفعل؟!
منال
تبني على اليقين فإذا قالت أنا متيقنة أني صمت خمسة عشر يوما ولكني شككت هل صمت من الخمسة عشر الباقية بعضها أو أني لم أصم إلا خمسة عشر يوما عن الذي تيقنت أني صمت فنقول لها عليك ان تبني على اليقين لأن الأصل عدم صيامها فما دامت متحققة أنها صامت خمسة عشر يوما وأما ما بقي من رمضان فلا تدري هل صامت من الخمسة عشر يوما الباقية شيئاً أو لم تصمها مطلقا فنقول تبني على اليقين وتعتبر انها لم تصم من الخمسة عشر يوما الباقية شيئاً فتصوم ما كانت شاكة في أنها صامته.
|
|
|
|
|
