|
| أفاق اسلامية
* الجوف الجزيرة:
تعتزم الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الجوف إنشاء مشروع استثماري على قطعة الأرض الممنوحة لها من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وهو عبارة عن فندق يتكون من ستة أدوار.
أوضح ذلك رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الجوف المكلف الشيخ محمد بن عبدالله العتيق مشيراً إلى أن الجمعية لديها بعض المشروعات الاستثمارية المحدودة التي تدعم مسيرتها وتوفر لها مورداً ثابتاً ومن ذلك بعض المحلات التجارية والشقق السكنية الموجودة في مبنى الجمعية وبعض المحلات التجارية الأخرى إلى جانب الدعم المالي المخصص لها من قبل الدولة اعزها الله وما تتلقاه من دعم مادي مباشر من المحسنين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله
وأبان الشيخ العتيق أن عدد الطلاب وطالبات الجمعية بلغ(3318) طالباً وطالبة منهم (3030) طالباً و(288) طالبة يدرسون في (126) حلقة خصص منها (87) حلقة للطلاب و (39) حلقة للطالبات.
وتحدث رئيس الجمعية عن خطة الجمعية في مجال الأنشطة خلال الإجازات فقال: إن الجمعية ليس من منسوبيها من يعمل على كفالتها وإنما جميع المدرسين لديها من المتعاونين من منسوبي كلية إعداد المعلمين، والمعهد العلمي، والتعليم العام وتكتفي خلال الأجازات بالحلقات المقامة في دار الإصلاح والتربية في سجون منطقة الجوف والدفاع المدني ودار الرعاية الاجتماعية ودار الملاحظة والأحداث، وحلقات السجون تسير سيرا حسنا خلال العام وختم أحد النزلاء القرآن الكريم كاملاً ويتقدم عدد كبير منهم للاختبار في أجزاءمختلفة ويكاد يكون الاختبار كل اسبوعين تقريباً.
وأشار الشيخ محمد العتيق الى أن نسبة المدرسين والمدرسات من السعوديين قد بلغت هذا العام 70% مبينا أن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الجوف تمتاز عن غيرها من الجمعيات في هذا المجال بأنه لا يوجد على كفالتها أي مدرس متعاقد وإنما جميع المدرسين هم من المتعاقدين المتعاونين مع الجمعية وعلى كفالة جهات حكومية أخرى، وتعلن الجمعية مع بداية كل عام عن رغبتها في انضمام من يرغب للتدريس في حلقاتها من المدرسين السعوديين المؤهلين وتقوم باجراء المقابلة لهم وقبول من يجتاز تلك المقابلة مع وضع الحافز المادي والمشجع له.
ونفى أن تكون الدراسة في الحلقات عائقا عن التحصيل الدراسي مؤكداً أن الطلاب الذين يقبلون ويحافظون على حلق تحفيظ القرآن الكريم هم أوائل الطلاب في مدارسهم مشيراً إلى أن هناك تزايدا مستمرا في إقبال الطلاب والطالبات على الجمعية وتتزايد الطلبات على الجمعية لفتح حلقات جديدة وهي تعمل جهدها على تنفيذ طلبات اولياء الأمور بقدر ما تسمح به ميزانيتها داعياً أولياء امور الطلبة للتعاون مع الجمعية إذ ان التعاون بين أولياء الأمور والجمعية ما زال محدوداً وهو من السلبيات التي تعاني منها الجمعية وتحاول أن تجد لها الحلول.
وعن التعاون بين الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الجوف والجمعيات الأخرى بالمملكة أبان فضيلته أن هناك بعض أوجه التعاون التي منها حضور رئيس الجمعية احتفالات الجمعيات الأخرى، كما يحضر عدد كبير من أصحاب الفضيلة رؤساء الجمعيات الأخرى أي حفل تقيمه الجمعية وهذا يساعد في تأصيل الروابط بين الجمعيات والوقوف على الإيجابيات والسلبيات والتعرف على المناشط المختلفة في كل جمعية.
واختتم الشيخ محمد بن عبدالله العتيق رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الجوف المكلف بالدعاء لقيادة هذه البلاد على ما يولونه لهذه الجمعية وسائر الجمعيات في المملكة من دعم وعناية وما يقدمه أهل الخير ومحبوه من الشركات والمؤسسات والأفراد الذين يسهمون بأموالهم لدعم مسيرتها.
|
|
|
|
|
