|
| الاقتصادية
* البحرين جمال الياقوت:
شرعت اللجنة التأسيسية لمشروع مركز جوسلين للسكر المنتسب «بالبحرين» بتسويق المشروع وعن اقامته في دولة البحرين الشقيقة وعن أهدافه تحدث السيد خالد بن محمد كانو نائب رئيس اللجنة التأسيسية لمشروع جوسلين للسكر المنتسب للبحرين وأحد المستثمرين في تصريح خاص للجزيرة قال فيه: كما تعلمون فان مرض السكر قد اصبح وباء متفشيا في معظم دول العالم نتيجة لتغير نمط الحياة والغذاء للعديد من هذه الشعوب بسبب ازدهار وتطور مستوى المعيشة بالنسبة لحياة الأفراد في مختلف بقاع العالم. وقد لوحظ ان هذا المرض متفش في دول مجلس التعاون الخليجي وعلى مستوى اكبر بكثير من الدول الاخرى كما تذكر احصائيات وزارات الصحة في المنطقة والأمم المتحدة.وقد ذكرت آخر احصائيات وصلتنا ان مرض السكر بنوعيه الذي يصيب البالغين والذي يصيب الأطفال هو بمستوى 10% الى 16% من تعداد السكان وهذه انسبة اعلى من مثيلاتها في دول العالم الاخرى.
من اجل مواجهة هذا المرض ومضاعفاته الاخرى من الامراض التي قد تصيب العين والقلب والكلي والأطراف وغيرها، فانه يجب توفير تقنية طبية حديثة لعلاج المصابين.
واننا كمؤسسين لمركز جوسلين للسكر المنتسب البحرين قررنا البدء في انشاء المركز المذكور اعلاه عن طريق تأسيس شركة مساهمة تجارية مقفلة، تقوم ببناء وادارة مركز علاجي متقدم بالتعاون مع مركز جوسلين للسكر بوسطن بالولايات المتحدة الامريكية الذي يعد من اقدم المراكز المتخصصة في علاج امراض السكر في العالم، وهو من أرقى مراكز البحث والتطوير في تقنيات علاج السكر في العالم. ان هذا المركز البحريني المنتسب لمركز جوسلين بوسطن سيقوم بنقل تقنية العلاج المتقدمة والمتطورة وسوف يتم ادارته على الطريقة الامريكية كما سيتم استقدام اطباء متخصصين معارين من مركز جوسين للسكر بوسطن لتوفير العلاج لابناء دول الخليج المصابين بمرض السكر، اضافة الى الاطباء المتخصصين في امراض السكر من بحرينيين وخليجيين.
كما تم الاتفاق لانشاء هذه الشركة المساهمة المقفلة برأس مال مصرح قدره 6 ملايين دينار بحريني ورأس المال المنتظر طرحه سيكون 5.2 مليون دينار بحريني موزعة على 2500 سهم بقيمة اسمية قدرها 1000 دينار بحريني للسهم الواحد، يقبل الاكتتاب بأي عدد من الاسهم من كل مستثمر، اضافة الى ذلك سوف تكون هناك اقسام من المركز معروضة للتسمية باسم مقترح من الذين ينوون التبرع بمبلغ سيعلن في حينه كما ستكون هناك لوحة شرف من الرخام في مدخل البناية وعليها سيحفر اسم من يقترحه المتبرع، كما هو متبع في المستشفيات والعيادات الامريكية والاوروبية وذلك لمساعدتهم في تقديم افضل الخدمات الطبية.
|
|
|
|
|
