| العالم اليوم
* اديس ابابا اف ب:
أكدت بعثة الامم المتحدة في اثيوبيا واريتريا في بيان اصدرته في اديس ابابا مساء يوم الثلاثاء ان الامم المتحدة والحكومة الاثيوبية قد وقعتا في نيويورك في 23 اذار/مارس اتفاقية حول وضع المدنيين والعسكريين التابعين لهذه البعثة.
وتحدد الاتفاقية الاطار القانوني للحقوق والامتيازات والواجبات بين بعثة حفظ السلام والبلد المضيف.
ومن جهة اخرى نفت اديس ابابا مساء امس الاول الاتهامات الاخيرة التي صدرت عن البعثة الدولية حول وجود قوات اثيوبية في المنطقة العازلة مع اريتريا، معلنة ان هذه القوات موجودة على الاراضي الاثيوبية.
واعلن مكتب التنسيق الاثيوبي مع البعثة الدولية ان السرايا الثلاث موجودة على اراض تابعة اداريا لاديس ابابا منذ ما قبل ايار/مايو 1998، موعد اندلاع الحرب بين اثيوبيا واريتريا.
وذكر بيان للمكتب تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان مناطق اودا وميخاتا، الموجودة في اقليم ايروب، كانت تابعة لسلطة اثيوبيا قبل ايار/مايو1998.
وأضاف البيان انه من المؤسف كثيرا ان البعثة الدولية، رغم علمها ان النظام الاريتري هو الذي يعيق تطبيق اتفاقية المنطقة العازلة، وان اثيوبيا قد التزمت بنص اتفاقية الجزائر وروحها، قد قامت بنشر هذا البيان الذي يعرقل التوصل الى اتفاق ويعتبر منحازا.
وكانت البعثة قد اعلنت في بيان يوم الخميس الماضي انها تحتج على وجود ثلاث سرايا عسكرية اثيوبية داخل المنطقة الامنية العازلة المستقبلية.
واستنادا الى البعثة فان اثيوبيا رفضت سحب قواتها مؤكدة ان المنطقة الموجودة فيها ليست مدرجة في خطط اعادة انتشار قواتها التي عرضتها على بعثة الامم المتحدة.
ويقضى اتفاق السلام الذي وقعه البلدان في 12 كانون الاول/ديسمبر الماضي في الجزائر على نشر 4255 من قوات الامم المتحدة في منطقة عازلة بعمق 25 كلم داخل الاراضي الاريترية على طول الحدود بين البلدين. وكانت اثيوبيا قد توغلت كثيرافي الاراضي الاريترية في هجوم شنته في ايار/مايو2000، وكانت الحكومة الاثيوبية اعلنت انهاء انسحابها من جنوب اريتريا في شباط/فبرايرالماضي في مذكرة تلقتها بعثة الامم المتحدة في اثيوبيا واريتريا.
يذكر ان البعثة الدولية لهذين البلدين من القرن الافريقي، تضم 4255 عنصرا دوليا ومهمتها مراقبة وقف اطلاق النار بين اثيوبيا واريتريا. وتضمن الاتفاقية حرية التحرك لكل افراد البعثة، مدنيين وعسكريين.
|
|
|
|
|