| المستهلك
تعقيبا على ما نشرته الجزيرة الخميس الفائت بعنوان «رفقاً بالقوارير.. لقد طفح الكيل» والمذيّل باسم ام يزيد من الرياض.. حول شكوى المدرسات من الطوابير الطويلة في البنوك لاستلام رواتبهن ومحاولة مديرات بعض الفروع الضغط على بعضهن من اجل فتح حساب لهن.
اود هنا اولا ان ابدي اعجابي الشديد بالمقال الذي يعبر عن همومي وهموم زميلاتي واكشف لكم ايضا ان بعض المديرات والمدرسات يضطررن نهاية كل شهر الى الاستئذان ساعة او ساعتين من اجل الذهاب للبنك صباحا تفاديا للزحام الشديد في نهاية النهار.. مما يترتب على ضوء ذلك ترك الطالبات في الفصول وفي حالة فوضى.. فضلا عن تأخير المنهج الدراسي المقرر لهن.
والاسوأ من ذلك ان بعض المفتشات والموجهات التربويات يسابقن المعلمات على الذهاب الى البنك.. وهن اللاتي يفترض فيهن متابعة اليوم الدراسي والجولة على المدارس حفظا للنظام.
خالد النمر
|
|
|
|
|