| العالم اليوم
* مانيلا (اف ب):
اعلنت رئيسة الفيليبين غلوريا ارويو أمس الثلاثاء ان جبهةمورو الاسلاميةالمطالبة بالحكم الذاتى وافقت على اجراء مفاوضات سلام مع الحكومة واعلنت وقف اطلاق النار. وكانت المفاوضات بين الحكومة وجبهة مورو الاسلامية للتحرير، وهي ابرزحركة مسلمة توقفت العام الفائت.وتناضل جبهة مورو التي تضم حوالي 12 الف مقاتل منذ اكثر من عشرين عاما من اجل اقامة دولة اسلامية مستقلة في جزيرة مينداناو ابرز جزر جنوب الفيليبين .
من خلال الوقائع التي نقلتها محطات التلفزيون العربية للجلسة الافتتاحية ونصوص الكلمات التي ألقيت في الجلسة الأولى وما وصلنا من كلمات في الجلسة المغلقة، يظهر أن الدول العربية لاتزال تعتبر القضية الفلسطينية القضية المركزية العربية الأولى، لم تشغل القادة المحاولات التي بذلها النظام العراقي وأصدقاؤه والطامعون في الاستفادة من إغراءاته التجارية، فتركز الحديث في الجلسة الافتتاحية على ما يجب فعله عربياً لدعم الفلسطينيين في جهادهم اليوم لوقف حملة الإبادة التي يشنها عليهم الإسرائيليون، وتجاهل الأمريكيون والأوروبيون وحتى الروس والصينيون مايجري لهم.
في كلمات الجلسة الافتتاحية جدد العرب من جديد التزامهم بالسلام كخيار استراتيجي، ورغم بلاغة الكلمات إلا أن العرب ما زالوا غير قادرين على مواجهة الغطرسة الإسرائيلية وعمليات الإجرام التي ترتكبها القوات المحتلة في فلسطين والتي لم تترك شيئاً إجرامياً إلا وفعلته من قتل الشباب والأطفال والرجال والنساء، إلى قلع الأشجار وتجريف التربة والأراضي الزراعية وغمر الأراضي بالمياه الآسنة والملوثة لتدمير الأرض الفلسطينية، فضلاً عن تكديس الأسلحة النووية وتهديد الدول المجاورة، والتوسع في إنشاء المستعمرات اليهودية وبالذات حول القدس «توسيع القائم منها وبناء مستعمرات جديدة».
|
|
|
|
|