| ملحق مرور الطائف
كم تأثرت كثيراً عندما فوجئت بمجموعة من أطفال الطائف وهم يحملونني رسالة بمناسبة أسبوع المرور بصوت واحد لآبائهم ولكل أب مسئول عن أبنائه لو حصل له مكروه لا قدر الله ينقلب شأن هذه العائلة اجتماعياً ومادياً وغير ذلك من السلبيات التي قد تلحق بالعائلة نتيجة فقدان رب أسرتها. وتذكرت موقفاً أكثر حزناً عندما رأيت طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها أكثر من سنتين عندما فقدت والدها بسبب حادث مروري مؤسف. وعندما تسمع هذه الطفلة صوت كل سيارة تقف عند باب منزلهم تنادي بصوتها بابا .. بابا ثم تقفز باتجاه الباب لمقابلة والدها الذي ذهب ولن يعود. وحتى هذه اللحظة لا تزال هذه الطفلة الصغيرة تتسبب في بكاء العائلة بصورة متواصلة. إنها الحوادث المرورية جعلنا وإياكم سالمين منها من خلال تقيُّدنا وانضباطنا في القيادة وعدم التهور والسرعة وارتكاب المخالفات.
|
|
|
|
|