| الريـاضيـة
طالب عضو شرف النصر صاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن سعود بن عبدالعزيز بوضع خطة لإدارة نادي النصر في المرحلة المقبلة وبالذات بعد انتهاء فترة تكليف سمو الأمير عبدالرحمن بن سعود.
وقال سموه في حديث ل"الجزيرة": اقترح أن يستمر الأمير عبدالرحمن في رئاسة نادي النصر حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي لصعوبة مناقشة هذا الأمر في الوقت الحالي الذي يعتبر مرحلة حسم لكثير من البطولات، أما بعد انتهاء الموسم فأرى تشكيل لجنة تضم عدداً من أعضاء الشرف وهم الأمراء عبدالرحمن بن سعود ومنصور بن سعود وسيف الإسلام بن سعود وحسام بن سعود وممدوح بن عبدالرحمن واثنين يمثلان مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الوسطى لإضفاء الجدية للجنة ومنحها الحيادية في قراراتها وتوجهاتها وهذا لا يقلل من الثقة باللجنة ولكن - والحديث لسموه - كما قلت لإضفاء طابع الرسمية عليها وحدد الأمير جلوي مهام اللجنة بالنقاط التالية:
* حصر جميع أعضاء شرف النصر بحسب الأوراق الرسمية للنادي.
* فتح باب الترشيح لمقعد الرئاسة ولمدة أربعة أعوام.
* توجيه الدعوة لأعضاء الشرف لعقد اجتماع يحدد موعده من قبل اللجنة بهدف اختيار المرشح للمرحلة المقبلة لضمان دعمه لأن اختياره سيكون بقرار المجتمعين.
* وضع رسم اشتراك للعضوية الشرفية بصفة نهائية ويتم التصويت على هذا القرار لنضمن ثباته وعدم تعرضه للتغيير المستمر.
* الأعضاء الذين لا يرغبون في الحضور أو غير الموجودين وقت عقد الاجتماع بإمكانهم تفويض من يرونه وذلك لأهمية مشاركة الجميع في رسم سياسة النادي المستقبلية والتي تحددها اللوائح بأربع سنوات.
ومضى عضو الشرف النصراوي الكبير يقول: إذا ما تم هذا الإجراء فبعد ذلك لن يكون لأي عضو شرف عذر بعدم الدعم المعنوي والمادي لأنه سيكون مشاركاً في رسم السياسة واختيار من يراه قادراً على ترجمة طموحاته في رئاسة النادي.
وأضاف القول: يخطئ من يعتقد أن عضو الشرف لا يكون مؤثراً إذا لم يدفع مئات الآلاف فلوائح رعاية الشباب في هذا الجانب واضحة وصريحة، فعضوية الشرف يستحقها كل من يلتزم بدفع قيمة العضوية السنوية بانتظام وإذا ما تكرم أعضاء شرف بدفع أكثر من ذلك فهذا كرم منهم يشكرون عليه ولكن لا يمكن أن يميزوا عن أقرانهم في المجلس الشرفي لهذا السبب.
وفي ختام حديثه قال الأمير جلوي بن سعود: أنا دائماً وأبداً أنادي بالتآلف والتوادد وأؤكد أن الدعم المعنوي المتواصل للنادي هو أكبر ضمان لمسيرته بخطى مدروسة ولأربع سنوات على الأقل فالتجمع خير من الفُرقة والوئام أفضل وأهم من المال والأجمل من هذا وذاك أن نحترم رغبة الجميع وهذه النقطة بالذات هي البداية الصحيحة لنادي النصر الذي ينتظر منه محبوه الكثير والكثير وهو قادر على تحقيق ذلك متى ما تحقق للنصراويين فرصة خدمة ناديهم من خلال القرار الجماعي.
|
|
|
|
|