|
| محليــات
 *
* الرياض عبدالعزيز الثميري:
أوضح وكيل وزارة المعارف للآثار والمتاحف الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد انه بجهود بارزة من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الامين العام للهيئة العليا للسياحة ومن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في ايطاليا وبمتابعة من معالي وزير المعارف الدكتور محمد الاحمد الرشيد تمت اعادة مجموعة من القطع الاثرية المهمة التي تعرف باسم مجموعة بارجر وكانت معروضة في متحف الساميات بجامعة هارفارد الامريكية.
واوضح الدكتور الراشد انه بعد الجهود الكبيرة التي قام بها سمو الامير سلطان بن سلمان في المراسلات الشخصية والرسمية مع جامعة هارفارد بدأت اعادة القطع الاثرية تسير في اتجاهها الصحيح.
كما وجدنا تأييداً ومتابعة ودعماً من سيدي صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز الذي يرعى مسيرة التراث في بلادنا وله اليد الطولى في انجاز مشروع الملك عبدالعزيز التاريخي.
وسموه حريص ان تكون فعاليات الآثار والتراث على المستوى المطلوب والمستوى الذي يتفق مع توجهات القيادة.
ويضيف الدكتور الراشد ان عودة القطع له معنى كبير على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية فهذا هو نهج الدول المتقدمة والمملكة غنية بالآثار في باطن الارض او على سطح الارض او الآثار التي تعرض في المتاحف في المملكة ولا نستغرب ان تكون هناك اثار اخرى موجودة خارج المملكة.
واوضح الدكتور الراشد ان جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز قد وضعت فكرة امامه عن امكانية نقل الاثار السعودية وعرضها في المتاحف خارج المملكة لكنه رحمه الله رفض هذه الفكرة واكد على ضرورة بقاء هذه الآثار داخل المملكة حتى يأتي اليوم الذي يتدارس فيه ابناء الوطن هذه الآثار ويبحثون عنها ويشرحون معانيها للشعوب الاخرى.
وكرر الراشد ان عودة هذه الآثار لها معنى كبير مهما كان حجمها وعمرها ونوعها لكنها معروفة من اين اخذت ومعروف تاريخها وهي تعتبر اضافة جيدة لنا في المتحف الوطني.
وعودة هذه الآثار تدل على عمق العلاقات القوية بين المؤسسات الثقافية بالمملكة وجامعة هارفارد المشهورة باهتمامها بالدراسات الثقافية والاثرية.
كما اوضح الراشد انه سيقام حفل لتدشين هذه القطع برعاية صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز يوم الاحد القادم وكنا نتمنى حضور صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نواف بن عبدالعزيز ولكن ظروفه الشخصية منعته من ذلك وسيشرفنا في هذا الحفل ضيوف من خارج المملكة لهم دور كبير في اعادة هذه القطع.
بعد ذلك اجاب الدكتور سعد الراشد على اجوبة الصحفيين حيث اوضح ان السيد توماس بارجر وهو رئيس سابق لشركة ارامكو كان قد اوصى قبل وفاته بان تعود هذه الآثار للمملكة وقد عادت هذه الآثار دون دفع مبالغ مالية.
وفي سؤال حول الجهود الرامية للحفاظ على الآثار خصوصاً ان المملكة مقبلة على توسع سياحي اوضح الراشد ان الآثار احدى الركائز الاساسية للسياحة كمصدر لتاريخ البلد والتعلم منها.
والهيئة العليا للسياحة والجهات الحكومية ذات العلاقة تضع الدراسات والخطوات لحماية هذه الآثار والتعريف بها.
كما رحب الراشد بتعاون القطاع الخاص وهو عنصر فعال ومهم وبالتأكيد ان في تعاونه فائدة كبيرة.
وفي سؤال للجزيرة اوضح الراشد ان القطع الاثرية ستعرض في قاعة الممالك العربية بالمتحف الوطني.
كما اوضح ان بقاء الآثار لدى المواطنين ليست في مصلحتهم وليست في مصلحة الوطن والافضل ان يسلموها لتعرض في المتاحف والمعارض باسمائهم وستكون هناك لجنة لاصدقاء المتحف والهدف منها الحفاظ على الآثار والتحف ونشر الوعي بين المواطنين حول اهمية الآثار.
|
|
|
|
|
