| محليــات
* الرياض رياض العسافي:
اكد وكيل الرئيس العام لتعليم البنات للاعداد والتطوير التربوي المكلف عبد الله بن محمد الحرقان في حديث خاص للجزيرة ان الرئاسة بصدد تعميم الحاسوب بجميع المدارس الثانوية في المملكة خلال العام المقبل علما بأن العدد وصل مطلع هذا العام الى 300 مدرسة ثانوية كما كشف الحرقان بأن الرئاسة تدرس حاليا مشروعا شاملا لتطوير المقررات الدراسية.. وفيما يلي نص الحديث:
* الى اي مدى وصلت الرئاسة العامة لتعليم البنات في برامجها الهادفة الى ادخال الحاسب الآلي واستخداماته ضمن مناهج التعليم العام؟
استمرارا لسعي الرئاسة لايجاد كل ما من شأنه الرقي بمستوى الطالبة العلمي وتهيئتها للتعامل مع المستجدات الحديثة بما يواكب تطورات العصر وحاجة المجتمع لذا فقد رأت اهمية اقرار مادة الحاسب الآلي في بعض مراحل التعليم فبدأت بتطبيقه كنشاط في المرحلة المتوسطة وادخاله كمادة اساسية في المرحلة الثانوية حيث وصل العدد مع مطلع هذا العام الى 300 مدرسة ثانوية على ان يتم استكمال تعميم الحاسوب بجميع المدارس الثانوية في المملكة خلال العام المقبل ان شاء الله.
* هل لوكالة الرئاسة للتطوير التربوي اي خطط او برامج لتطوير المناهج بما يتواكب مع متطلبات العصر، وماهي جهودكم في الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال؟
تسعى الرئاسة العامة لتعليم البنات جاهدة الى تطوير مقرراتها الدراسية وتعمل على متابعتها وتقويمها باستمرار ولقد تم استحداث بعض المواد الجديدة حسب المتطلبات التعليمية والتربوية وخطط التنمية وحاجات المجتمع كمادة الحاسب الآلي ومادة الفقه للصف الثالث الثانوي ومادة السلوك للصفوف الاولية بالمرحلة الابتدائية ومادة الامومة والطفولة ومادة السيرة النبوية وتقوم الرئاسة حاليا بمشروع شامل لتطوير المقررات الدراسية عن طريق اللجان النسائية المشكلة من الميدان من ذوات التأهيل والخبرة والكفاءة من المعلمات والمشرفات واعضاء هيئة التدريس من كليات البنات بالرئاسة وقد قطع هذا المشروع شوطا كبيرا حيث وصلت نسبة الانجاز 50 في المائة تقريبا والرئاسة تشارك في ورش العمل التي ينظمها مكتب التربية لدول الخليج العربي وكذلك تجري الاتصالات اللازمة بمراكز البحوث التربوية في المملكة وعلى المستوى العربي والدولي وذلك لتبادل الخبرات والمعلومات معها كما تشارك الرئاسة في المؤتمرات والندوات الخارجية المتصلة بالمناهج.
* المكتبات المدرسية كيف ترون امكانية تطويرها، وهل تعتقدون ان وضعها الحالي يخدم العملية التعليمية والثقافية؟
المكتبات المدرسية جزء من العملية التعليمية والتربوية وقد نصت السياسة التعليمية على ان المكتبات احد العناصر في تطوير التربية والتعليم والرئاسة العامة لتعليم البنات تولي ذلك قدرا كبيرا من الاهتمام مثل تخصيص اماكن مناسبة في المباني الحكومية من حيث الاضاءة والتهوية والاتساع ليكون مقرا دائما للمكتبة المدرسية وتشترط وجود مكان مناسب للمكتبة في المباني المستأجرة كما تؤمن الرئاسة سنويا الكتب التي تناسب كل مرحلة ودائما ما تؤكد الرئاسة على العاملات في الميدان من المشرفات التربويات والمعلمات وامينات المكتبات بضرورة الاستفادة من المكتبات المدرسية وتعويد الطالبات على القراءة والبحث وتقييم المدارس مسابقات ثقافية بين الطالبات وتكون المكتبة هي العنصر الرئيسي الفعال في هذا الموضوع كما تساعد المكتبة المدرسية في تفعيل الانشطة الاخرى كالصحافة المدرسية والاذاعة والجمعيات الاخرى بالمدرسة وتكلف المعلمات الطالبات بقراءة بعض الكتب واختصارها كل واحدة في مجال تخصصها ويدخل ذلك ضمن تقييم الطالبة من قبل المعلمة واختتم الوكيل للاعداد والتطوير التربوي حديثه قائلا: ان تعليم البنات قطع شوطا كبيرا في هذه البلاد واصبح عدد المتعلمات والمثقفات كبيرا جدا لذا فقد رأت الرئاسة ان من واجبها افتتاح مكتبات نسائية في جميع المناطق والمحافظات تقدم الكتب العلمية والثقافية للقارئات والباحثات من المتعلمات والطالبات ويوجد حاليا اربعون مكتبة نسائية في مختلف المناطق والمحافظات .
|
|
|
|
|