|
| المجتمـع
* حائل - عبدالعزيز العيادة :
حذر بعض المختصين الاباء والأمهات من خطورة إهمال اطفالهم وعدم متابعتهم في السنوات الأولى من أعمارهم ..مما ينعكس سلباً على تصرفاتهم وسلوكهم وحتى كلامهم الذي من الممكن أن يتضمن أموراً خارجة عن العادات والتقاليد ومخالفة للشريعة الإسلامية السمحة التي تحث على التمسك بالافعال الحميدة والحسنة والمفيدة لصاحبها في الدنيا والاخرة. عن التربية السوية للاطفال وكيفية تنمية روح الطيبة والسلوك الحسن في نفوس الاطفال كانت هذه الاراء .
القرآن هو العلاج
في البداية أشارالشيخ محمد الشمري إمام مسجد سميراء ان إهمال الاطفال في سنوات التربية الاولى في ظل وجود كثير من المغريات والمهلكات التي تغزونا من كل جانب مسألة خطرة جداً وطالب الآباء الذين ينشغلون عن أبنائهم باعمالهم وباستراحاتهم ان يعودوا الى رشدهم ويؤدوا اماناتهم بتربية هؤلاء على أكمل وجه وقال ان من ابتلي من الآباء باطفال يمارسون هذا الفعل فعليه تدريسهم القرآن الكريم يومياًً في المنزل فدراسة القرآن تحميهم بإذن الله من كل شر يحدق بهم.
ظاهرة جديدة
وقال الاخصائي الاجتماعي طلال الفرحان ان هذه الظاهرة الجديدةماهي الا أحد افرازات هذا العصر الجديد وعدم نجاح الآباء والامهات في طريقة التعامل الجيدة مع المتغيرات الكثيرة من حولنا واتباعهم وسائل تربية قديمة فكما ان العصر يتقدم والعلم يتقدم وكل شيء يتقدم فإن طرق التربية تتقدم ولابد من تثقيف الاسر بالطرق الحديثة للتربية وكيفية التعامل مع التقنيات الحديثة بما ينفع ابناءنا لا أن تفسد مستقبلهم .
وطالب الاباء بالتحلي بالصبر والاناة عندما يصادفون مثل هذه الامور ولاداعي للقلق ولكن عليهم اتباع طرق علمية لمعالجة الوضع بشكل سليم .
وواصل الفرحان حديثه قائلاً وهذه الظاهره تحتاج الى مزيد من الحذر وكذلك العناية بتربية اطفالنا والاقتراب منهم وعدم منحهم ثقة أكبر من اللازم وان التغاضي عنها مشكلة وتهويلها مشكلة وكذلك الانزعاج منها والارتباك وافتعال المواقف المبالغ بها مشكلة أكبر لذا علينا اتباع الطريقة المثلى، لذلك ياليت الجهات الثقافية المختصة تدرس هذه الظاهرة بشكل أوسع وباسلوب علمي سليم وتقوم بحملات التوعية اللازمة.
|
|
|
|
|
