| مدارات شعبية
هناك سؤال دائماً لا استطيع الإجابة عليه وقد لا يعني الكثرين ولكنه بالتأكيد يعني محبي الشعر الشعبي.. والسؤال هو لماذا لم نعد نستمتع بالشعر... وهنا تكثر الاسباب وليبدأ كل من يسأل هذا السؤال من نفسه.. هل وصلنا لمرحلة التشبع.. وبين هذه الإجابة السؤال.. وبين الطرف الآخر الذي يقول وهل يوجد هناك شعر يستحق القراءة فيما ينشر تقف كثير من الاراء محيرة وغير فعالة رغم أن كل أجابة من هذه الاجابات تحمل جزءاً من الصحة.. إذاً الجواب يختلف باختلاف المجيب.. هناك من تشبع فعلاً ولم يعد يؤثر فيه الشعر.. وهناك من تختزن ذاكرته آلاف الابيات.. وعندما يسمع أي شيء من الشعر يقارنه بما يحفظ ويجد أن ما قرأه من الشعر لا يرقى إلى مستوى ما حفظه من عيون الشعر.. إذاً أين الحقيقة في هذا الموضوع.. ماهي فعلاً.. هل وصلنا إلى مرحلة التشبع.. أم جفت قرائح الشعراء ولم يعد باستطاعتهم ان يهزوا مشاعرنا.. ويبهرونا.. ام أننا وتحت ضغوط الحياة اليومية لم تعد لدينا القدرة على الاستمتاع وبما أنني من المجموعة "القديمة" إلى حدما في الساحة فأنا اعترف بانني فقدت القدرة على الاستمتاع بإي نص شعري الاماندر ولا اعرف الاسباب وليكن هذا الموضوع مفتوحاً لمن اراد أن يدلي بدلوه فقد نصل الى نتيجة على الأقل ان نعرف اين مكمن الخطأ وان كنت اعتقد بأن لكل منا سبباً مختلفاً ولكنها طبيعة الإنسان ولابد من الاختلاف ولولا اختلاف الاذواق.. لفسد الشعر.
|
|
|
|
|