| الريـاضيـة
*
اكد مدرب منتخب الكويت السابق التشيكي يوري دوشان انه المسؤول عن خروج الكويت من الدور الاول في التصفيات الآسيوية لكرة القدم المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
وكان المنتخب الكويتي خرج بخسارته امام نظيره البحريني صفر 1 في الجولة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة علما بأنه كان يحتاج الى نقطة من تعادل، فيما كان يتعين على البحريني الفوز في اللقاء لحجز بطاقة التأهل الى الدور الثاني الحاسم.
وقال دوشان في مقابلة نشرتها صحيفة "الرأي العام" الكويتية يوم الاحد الماضي "المسؤولية شيء خطير وكبير جداً عندما نلقي بها على شخص معين، لذلك اؤكد انني مسؤول عن خسارة المنتخب الكويتي"، وحمل اللاعبين والادارة قسطا من المسؤولية..
واوضح "تنحصر مسؤوليتي في اني لم ادرس نفسيات وظروف اللاعبين كما اني كنت اسمح لجميع من عمل معي بإبداء الرأي لاني اعتقدت بأنهم مسلحون بعلم الادارة لكن الحقيقة ظهرت بعد خروجنا من التصفيات".
واضاف دوشان الذي غادر الكويت نهائيا بعد عدم تجديد عقده الذي ينتهي في ابريل، "كان اللاعبون غير مبالين بالتعليمات ولا يطبقون الخطة الموضوعة وعندما كنت احذرهم كانوا يقولون نحن الاقوى".
واشار الى ان اللاعبين يميلون الى الطابع الاستعراضي وقال عندما كنا نلعب مع منتخبات قوية كانوا يستعرضون، ومع منتخبات ضعيفة كانوا غير مبالين، وكل منهم يعتمد على الآخر معتقدا بأن هناك فرصة للتعويض..
واتهم دوشان ادارة المنتخب بالتقصير قائلاً: "للمرة الاولى اجد منتخبا يتشاجر لاعبوه خلال المعسكرات والتدريبات دون ان تتدخل الادارة لحسم الموقف. فضلا عن ان العقوبات التي فرضت على اللاعبين كانت تقرر دون اذن مني وكنت افاجأ بها، وللاسف لكل منهم رأي وقرار يطبق ويلغى في وقت واحد.."
وعبر دوشان عن المرارة التي اصيب بها بقوله "خسرت اسمي بسبب هذه التصفيات لان كل اوروبا سمعت بها لكني ابقى في الوقت نفسه مدربا محترفا" متمنيا ان يجد الاتحاد الكويتي مدربا يفهم كرة القدم الخليجية التي تختلف اختلافا كليا عن اللعبة في الدول الاخرى.
وختم: "اعتقد ان ذلك كان سبب نجاح "التشيكي" ميلان ماتشالا مع ان معظم لاعبي المنتخب الكويتي الحالي لعبوا تحت اشرافه، لكن يبدو اني لم استطع معرفة مايدور بداخلهم".
وكان ماتشالا اصاب نجاحا كبيرا مع المنتخب الكويتي قبل ان ينتقل الى السعودية للاشراف على الاخضر لكنه اقيل غداة الخسارة القاسية امام اليابان 14 في مباراته الاولى في نهائيات كأس الامم الآسيوية الاخيرة في لبنان.
|
|
|
|
|