| الريـاضيـة
* كتب - سامي اليوسف:
فيما يبدو ان خطط وطموحات المدرب البرتغالي القدير آرثر جورج المدير الفني للفريق النصراوي تصطدم بواقع امكانيات السواد الاعظم من لاعبي هذا الفريق المحدودة فنياً ومهاريا.. وحال الشرود الذهني او اللامبالاة وعدم الشعور بالمسؤولية من البعض الآخر.
فالشويع والحارثي والجنوبي وهادي ورينالدو والشهري والمهلل يمثلون الصنف الاول.. ويتزعم ماطر والخوجلي والداوود النصف الآخر.. هذا ما افرزته بواقعية وبجلاء مبارةالفريق الاخيرة امام النادي الاهلي والتي خسرها النصراويون بالاربعة...!
فلقد لاحظنا ان الاهداف الاهلاوية جاء نتيجة الاخطاء الفردية للاعبي النصر خصوصاً المدافعين.. لسوء التغطية والمراقبة وبطء الحركة.. بينما النجوم الذين من المفترض ان يعول عليهم الفريق والمدرب الشيء الكثير لم يفعلوا شيئاً يذكر يتقدمهم ماطر الذي بعد ان عاد من الاصابة وهو يتواجد في الملعب باسمه فقط دون روح الاصرار والحماسة المعروفة عنه.. بل انه صار يبالغ في الاحتفاظ بالكرة او يتفنن باضاعتها من خلال تمريراته الخاطئة..
لاتجد في الفريق سوى جونيور الذي يعتبر بحق رئة النصر التي يتنفس بها.. وان تعرض مستواه للهبوط فان ذلك يعود إلى حالة الاحباط من جراء الهبوط العام باداء وروح زملائه في الفريق التي اثرت على ادائه سلباً..
خلاصة القول:
ان روح النصر غائبة عن الفريق منذ خسارة البطولة العربية بالرياض.. وعلى الادارة النصراوية مسؤولية جسيمة في ضرورة استعادتها قبيل خوض غمار النخبة في سوريا.. والا مني النصر بهزائم ثقيلة في اللاذقية وعاد مثخناً بالاحباطات..!
|
|
|
|
|