رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 27th March,2001 العدد:10407الطبعةالاولـي الثلاثاء 2 ,محرم 1422

عزيزتـي الجزيرة

مطلوب «جائ، ة الأمير فيصل بن فهد لحفظ القرآن والسنة» في الأندية الرياضية
يمضي الإنسان إلى ربه جل وعلا ويتبعه ثلاثة.. يتبعه «ماله وولده وعمله» فيرجع عنه اثنان ويبقى معه واحد.. «يرجع عنه ولده وماله» ويبقى معه «عمله».. وهذا خبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.
ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالع، ي، رحمه الله أعمال وجهود ولمسات وطنية يسطرها التاريخ في صحائفه ولا سيما ان له رحمه الله في مجال العمل الخيري يدا طولى وله في الوقوف مع كل محتاج ومكلوم احداث.. لها أحاديث ذات شجون.
والصدقة الجارية نهر جار من الحسنات.. رغم توقف صاحب العمل.. بموت او غيره.. مادام العمل خالصا لله جل وعلا.. قال نبي الرحمة والاحسان صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث: صدقة جارية.. وعلم ينتفع به.. وولد صالح يدعو له» واني لأرجو الله جل وعلا ان يجمع لأمير الشباب رحمه الله الثلاثة موارد كلها لما بذره من المعرفة وما خلفه من الولد الصالح المبارك إن شاء الله وفيما سأطرحه يكون المورد الثالث له ان شاء الله والذي هو الصدقة الجارية.. فالمسلم احرص ما يكون على توفير هذه الموارد للحسنات له او لميته..
ليحظى عند ربه بالمقام الأكرم.. خاصة إذا ولي الميت اب رحيم او ولد بار أو اخ شقيق او ، وجة وفية.. وحقيقة بمثل هؤلاء تحلو الحياة.. ويطيب العيش.. ويرتاح الميت، وينعم برحمة ارحم الراحمين إن شاء الله تعالى .
ومن هنا..! ووفاء بحق أمير الشباب رحمه الله وبلوغا للمستوى الذي كان ينشده في اعماله اصبح من جميل ما يقترح جعل: «جائ، ة للمسابقة في حفظ شيء من القرآن والسنة النبوية» تحمل اسم الفقيد رحمه الله وتتنافس فيها الأندية الرياضية كلها على مستوى المملكة.. على ان تكون ذات منهجية محددة.. تنطلق مع انطلاقة الدوري الرياضي وتنتهي محطتها في رمضان.. لمناسبة الشهر واقتران القرآن به.. فهو شهر القرآن الكريم.. ويتكاتف على إنجاحها من الجهات الرسمية كل من:
الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتكون الجهة الراعية لهذا الحدث الكريم، النوادي الأدبية بكل منطقة وتكون لها عملية الإشراف والتنظيم والتنسيق، و، ارة الشؤون الإسلامية ممثلة في الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمناطق تدرسه وفن التجويد مع شيء من السنة النبوية الكريمة.
ولما كان لمقام كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم المقام واعلاه ولأمير الشباب رحمه الله مكانة في قلوب الجميع.. بها بكته القلوب قبل العيون..
كان مما يُقترح ايضاً لإنجاح هذه المسابقة الكبرى والتظاهرة الإسلامية الكريمة والتي تدل على مدى عمق تمسكنا بهويتنا الإسلامية مع الاستفادة من نواحي الحياة الحديثة ما يلي:
1 ان تكون المسابقة في حفظ الأج، اء الخمسة الأخيرة من القرآن، كمرحلة اولى ثم تتطور على مراحل مستقبلية.. حتى تأتي على القرآن كله..
2 ان يُراعى في ذلك عدم تعارض أوقات تمارين الدارسين الرياضية من الرياضيين مع اوقات الحضور للمشاركة في المسابقة كي لا يؤثر أحدهما على الآخر..
3 ان تكون المختارات من السنة النبوية مما يُسهم في غرس الاخلاق والقيم الإسلامية.
ولعل في كتاب رياض الصالحين الغنية لتحقيق هذا الغرض لاشتماله على حصر الاحاديث التي تعنى بتجسيد الاخلاق النبوية الكريمة كأنك تراها رأي العين مجتمعة بين دفتين.. بكل يسر وسهولة.
4 تشكيل لجان في كل فرع من أفرع الرئاسة العامة لرعاية الشباب في المناطق من الجهات الثلاثة المذكورة اضافة إلى النادي الرياضي.. ومن ثم تكون هناك لجنة عليا تتولى الإشراف العام ترتبط بصاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه.. كما يختار للقيام بهذه المهمة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب شباب جمعوا بين سماحة الدين والأخذ بما جد في هذه الحياة مما لا يتعارض مع قيم ديننا الحنيف..
5 ان تمنح الجائ، ة للحافظ والنادي بحيث يكون التكريم للطرفين سواء.. ولاسيما ان النوادي لدينا تعنى بالجانب الثقافي..
6 ان يكون إعلان نتائج المسابقة على المستوى الإعلامي بكافة فئاته «التلفا، ، والإذاعة، والصحافة» على حد سواء..
7 ان تكون الجوائ، على المستوى اللائق بمثل هذه المسابقة حيث ان الثمرة هي:
حفظ القرآن العظيم والخلق النبوي الكريم من خلال بعض نصوص السنة الشريفة، وأي ثمرة أعظم من هذه الثمرة.
ولكي تهفو لها النفوس وتشرئب لها الأعناق.. يُقترح لذلك:
ü تخصيص مبالغ نقدية للفائ، ين.
ü تقديم دروع تذكارية تحمل اسم المسابقة للنادي الذي ينتسب إليه المتسابق.
ü تسجيل مختارات من قراءة الفائ، ين، ويقدم في ذلك أعذبهم صوتا وتو، يعه مجانا وبشكل موسع.
ü ندبهم في رمضان خاصة برحلات دولية للقيام باقامة صلاة التراويح في بيوت الشباب مع التكفل بكافة المصاريف للقارئ.
ü او في المراك، الإسلامية والتي لم يأل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وامد في عمره على طاعته وألبسه لباس الصحة والعافية جهدا في إنشائها ودعمها في كافة اصقاع المعمورة.
وليس هذا بغريب على مثله.. فقيام الدولة السعودية وفقها الله في عصورها الثلاثة كان ولاي، ال على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.. وفي صفحات التاريخ شواهد.. ليس هذا مكان بسطها.
ولنحقق هدفاً من اهداف الفقيد رحمه الله وهو ابرا، شباب هذه الأرض الطاهرة بالصورة المشرفة والتي تليق بهم.. فقد كان يُفاخر رحمه الله بالشباب السعودي صاحب الهوية الإسلامية والمكتسبات الحديثة.. والتي لم تؤثر على قيمه ومعتقداته..
8 إمكانية إشراك النوادي ببعض الدول العربية والإسلامية من خلال تقديم متسابقين من قبلهم للمشاركة في هذه المسابقة..
9 ان يجعل للمسابقة صندوق خيري تبذل فيه المساهمات من محبي الفقيد رحمه الله سواء كانوا من أصحاب السمو الأمراء او المسؤولين أو رجال الرياضة ورياضييها ومشجعيها.
10 ان يجعل لها شعار يتناسب والمستوى الرفيع الذي سوف تكون عليه، وكما هي عادة الرئاسة العامة لرعاية الشباب في جعل شعار رياضي لكل مناسبة رياضية مما يع، ، موقفها إعلامياً.
كما يقترح ان يكون الشعار يحوي ما يلي:
ü توضع يد تحمل المصحف وعليها وبشكل دائري يكتب «ولقد يسرنا القرآن للذكر» وتحت هذه اليد يكتب «جائ، ة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد لحفظ القرآن والسنة في الأندية الرياضية»..
والله الموفق إلى كل خير ومعروف.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
خالد بن رشيد بن عبدالله الرشيد
بريدة

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved