|
| القوى العاملة
الوظيفة في القطاع الخاص
خريج جامعي تقدم إلى شركة أهلية وقيل له ان الراتب (3500) ريال فرفض وذهب ليبقى في المنزل وخريج آخر يحمل الشهادة الثانوية قيل له ان الراتب (2000) ريال ووافق وعمل وأثبت نجاحاً كبيراً وحقق نتائج ملموسة اسعدت صاحب الشركة فمنحه مميزات ورواتب ونسبة من الأرباح ليس هذا فقط، بل عينه مديراً لفرع الشركة في إحدي المدن راتب صاحبنا هذا وصل الآن وبعد ثماني سنوات من الخدمة إلى (18000) ريال عدا البدلات والمكافآت والانتدابات والسيارة والسكن أما الجامعي فقد بقي في بيته مع ملفه العلاقي الأخضر يتنقل للبحث عن وظيفة «مدير» ومازال البحث مستمراً!!
****
نقل المعلمات
نقل المعلمات يبقى مشكلة يعاني منها الكثير من المعلمات فلايوجد وسيلة مثالية لذلك سوى اجتهادات من بعض المؤسسات الصغيرة في تخصيص سيارات نقل لنقل المعلمة وخاصة عند انتهاء اليوم الدراسي، فكثير من الموظفين الذين لايتوفر لديهم سائقون يعانون مشكلة الخروج من الدوام الرسمي لاحضار زوجاتهم المعلمات.
نقطة أخرى هامة وهي الحوادث المرورية التي قد تقع للمعلمات اثناء الذهاب أو العودة من المدرسة والسبب في ذلك ان وسائل النقل المستخدمة رديئة وقديمة ولاتتفق مع قواعد السلامة فكثير من شركات نقل المعلمات لاتغير إطارات السيارات الا بعد مدة طويلة جداً فيحدث ان ينفجر الإطار وتتعرض المعلمات إلى حوادث مفجعة ولابد من وضع ضوابط شديدة ومراقبة مستمرة لهذه السيارات حتي لاتتعرض المعلمات إلي أخطار الطريق.
****
خريجو برامج التسويق
برنامج «إدارة التسويق» من معهد الإدارة العامة يعد من أفضل البرامج التي نفذها المعهد دعماً للقطاع الأهلي ومع ذلك تجد خريج هذا القسم ينتقل من شركة إلي أخرى بملفه للبحث عن وظيفة ويجد صعوبة كبيرة كلما تقدم إلى شركة أو مؤسسة وطنية وفي المقابل تجد هذه الشركات والمؤسسات تكتظ بالعديد من العمالة الوافدة في هذا التخصص متى يفهم أصحاب رؤوس الأموال بأن ابن الوطن هو القادر على خدمته فالوافد الذي جاء مشكوراً للمساهمة في النهضة التنموية سيذهب غداً أو في أي وقت وقد يذهب دون إشعار الشركة عندما يجد فرصة أفضل أما ابن الوطن فسيبقى في أي موقع يكلف بالعمل فيه وابن الوطن لايحتاج إلى بدل سكن أو تذاكر أو مصاريف استقدام والوافد سيحمل المؤسسة أو الشركة الكثير وسيتدرب ويتعلم ويمارس العمل ليذهب إلى موقع آخر خارج الوطن... فقط مانريده هو اعطاء الفرصة لهذه السواعد الشابة وسترون النتيجة!
****
الموظف والمرور
رجال المرور أعانهم الله، وعلى مدار الساعة يبذلون الكثير من الجهد لضمان سلامة المواطن. تشاهد هؤلاء الشباب عند ذهابك للعمل والعودة منه يقفون لتنظيم حركة السير في الشوارع والتقاطعات المزدحمة... لكن بعض السائقين «أصلح الله حالهم يعتقد بأن رجل المرور عندما يقف لينظم حركة السير ودخول السيارات من شارع فرعي إلى رئيسي كما هو الحال بالنسبة «لكوبري مكة» وأمام مكتب التأمينات الاجتماعية بالتحديد فإن ذلك يعد إعاقة لسيره ومن يسير في هذا الشارع بعد نهاية دوام الموظفين يشاهد بعض قائدي السيارات يتوسل إلى رجل المرور للدخول إلى الكوبري فيحدث ارباكاً وزحاما... لا أدري متى يعى البعض أهمية احترام نظام المرور؟!
|
|
|
|
|
