| الاقتصادية
* جدة - الجزيرة :
دخلت «مجموعة مستشفيات السعودي الألماني» المراحل النهائية للتحول إلى شركة مساهمة برأس مال مقداره 700 مليون ريال (6، 186 مليون دولار) بعدما حصلت أخيراً على الموافقات اللازمة من وزارة التجارة،
وقال رئيس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني المهندس / صبحي بترجي إن المجموعة انتهت أخيراً من إتمام الاكتتاب الخاص في رأس مال الشركة الجديدة والذي يبلغ 700 مليون ريال لتكون بذلك أكبر شركة مساهمة في القطاع الصحي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأشار بترجي إلى أن آل بترجي سيمتلكون 70 في المائة من رأس مال الشركة فيما ستوزع النسبة المتبقية بين عدد من المستثمرين الذين لم يرغب في ذكر أسمائهم ولكنه ذكر بأن القائمة تشتمل على شركات رائدة ومؤسسات مصرفية استثمارية كبيرة وأفراد، وأضاف أن المجموعة تواصل خططها الخاصة بالتوقيع ليس في المملكة وحسب بل وفي عدد من الدول العربية والإسلامية، وستفتتح في الشهر المقبل أول مستشفى لها (الياسمين) من أصل مستشفيين تنوي افتتاحهما في الرياض السنة الجارية وهو الأول للمجموعة في السنة الجارية ويتكون المستشفى السعودي الألماني بحي الياسمين من 300 سرير ومُجهز بأحدث تكنولوجيا طبية في العالم في أقسام العظام وعظام الأطفال والقلب المفتوح وعلاج الأورام وجراحة المخ والأعصاب والأطفال والباطنية وغيرها وستضع المجموعة السنة الجارية حجر الأساس لثلاثة مستشفيات «للسعودي الألماني» في دول عربية وذلك تنفيذاً لخطة المجموعة في افتتاح مستشفى على الأقل كل سنة حتى 2015م، وذكر رئيس «السعودي الألماني» أن المجموعة تملك حالياً ستة مستشفيات في السعودية واثنين في جدة واثنين في الرياض ومستشفى في عسير بسعة 300 سرير افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن عبدالعزيز - النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وآخر في المدينة المنورة بسعة 300 سرير والذي سيفتتحه صاحب السمو الملكي الأمير/ مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة في شهر يونيو من العام القادم إن شاء الله،
وعزا بترجي تحوُّل المجموعة إلى شركة مساهمة عامة لرغبتها في خدمة المواطنين السعوديين من جهة عبر إدخالهم كمساهمين وتجميع الأموال اللازمة لبناء 30 مستشفى ل «السعودي الألماني» في عدد من الدول العربية والإسلامية وتوفير 50 ألف وظيفة بحلول عام 2015م في المجال الطبي وفق أحدث المواصفات العالمية وقال اقتصاديون إن المجموعة تسعى في المستقبل القريب والمتوسط للاستفادة من الطفرة الهائلة المقبل عليها القطاع الصحي السعودي إذ يُقدِّم بقدر حجم السوق حالياً بنحو 2، 1 بليون دولار سنوياً ويتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 47، 4 مليون دولار سنوياً بعد تطبيق نظام التأمين الطبي التعاوني على الأجانب المقدر عددهم بحوالي 8، 6 مليون أي ما يتراوح بين 1200 و 1500 ريال للفرد سنوياً،
وكانت المجموعة أعلنت في شهر أبريل الماضي أنها ستستثمر 230 مليون ريال في إنشاء خمسة مراكز لجراحات القلب المفتوح وعلاج الأورام وجراحات المخ والأعصاب في خمس مدن سعودية افتتح الأول منها في جدة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير / عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة والثاني في عسير وسوف يفتتحه رسمياً صاحب السمو الملكي الأمير / خالد الفيصل أمير منطقة عسير وثلاثة مراكز أخرى في كل من الرياض والمدينة وحائل،
|
|
|
|
|