| الثقافية
في الأعالي..
حيث أنا وقطيع من الخراف امامي
اجادل الشمس عن لغتي
أجدِّل المرعى بامتداد الرؤى
وصقيع الحلم،
ورعشة رمش الاصيل
وارتجاف الموج بيني وبين غوايتي..
تصطدم مخاوفي بالخفقة الاولى
تومض في الافق
تعبر هامات الجبال
تواسي حبة الطين التي داسها الآخرون
تحمل الماء
تنقض به ظهر الصبايا العابرات من الحنو
الى الحنين
حاور نبضة عبرت شط الحدود
غادرت نحو العنادل كي تزور الشمس
تستجدي الاصيل..
ان يطيل المكث في المرعى الخصيب
في الاعالي
حيث انا وورود توزعت بين المروج
تحاكي صفوف تلميذات في صباح شهي
تحدث العشب عن احلامها
تسقي نحلة رحيقها الاشهى
توزع ابتساماتها على الحقول
وابنة العشرين تخطر بين الافنان
تجمع الشذى
تنتفسه بقية الايام
تعاند قرص الشمس باختبائها خلف غصن
تربط ضفيرتها بعرق اخضر
تغرس في آخرها فُلَّة
تمرر أصابعها على فراشات ملونة
تشكل بأجنحتها لوحة
تباهي بها اترابها
أرقبها من بعيد ..تتجاهلني!
لضحكتها رنّة
|
|
|
|
|