| الثقافية
حلم كثيراً بأن يكون ذلك البطل والنجم في سماء الفن..
دائما يرى نفسه على قمة المسرح ممثلا يؤدي دوره ببراعة واقتدار في مراحله الدارسية الاولى اجاد دور الطالب المجتهد ونجح رغم تلاعبه في اداء واجباته.
في الجامعة ما زال دور البطولة يراوده فكان.. يوما ما اسند اليه دور البطولة.. حماسيا سقط من على خشبة المسرح وهوى على حافة الكرسي لتسيل دماؤه وليقف هذا السقوط المدوي بين احلامه والبطولة.
سقط ولكن..يداه ما زالت تومئان وتشيران تفاعلا مع الدور.
رفع يده وفتح عيناه..
وجد انه يرفعها ليتلقي مغذيا وريديا من على سرير المستشفى لا المسرح..
لكنه ما زال يعيش الدور البطولي فهو يرفع يده ايضا ولكن لتلقي الدواء لا النص..
ما زال حلمه يسترسل لدور بطولي حتى بعد ان تنامى الى مسمعه انه اصبح (مقعداً)
بطوليا ايقن ان الحياة مسرح كبير ولا بد له ان يمارس بطولته فيها حتى ولو على كرسيه.
|
|
|
|
|