| الثقافية
وحده الانتظار
ربما
يعرف الملل.
هو من سألنا:
هل انا
هو حقا
من رآني
في مرآتي؟
ماذا
لو في البهو
عندما
كان يحاول الخروج
عبر
لوحة الباب؟
ماذا
لو صادف ذهابا
فذهب
وعودة
فلم يعد
هل سيأتي
فاتنا
مبهور اللحظات
كما عهدناه؟
ولو
بدأت شمس الصيف
بملاطفة نهارنا،
لو برق كلام خاطف
وهواء
مشبع
بنظرات متبادلة
لو بقينا
هكذا
هل تمل المرايا
من وحدتها
التي
تتجمهر
منذرة
بالانكسار؟
لو
تقاسمت العيون
منظر الوقوف
على اطلال لقاء
سابق
لو
سافرت الازمنة
الى
حيث تتردد الامكنة
أسماءها ..خلسة
بينها؟
وحده
الغد
لا يكبر
وحدها
المرايا
لا تشيخ
|
|
|
|
|