|
| المجتمـع
نستكمل حديثنا عن مرض الدرن ونستعرض اليوم اعراض المرض، التشخيص والعلاج، اعراض المرض تتلخص في الاتى: كحة مزمنة ومصحوبة احيانا ببلغم مختلط ببقع دموية، ارتفاع في درجة الحرارة، فقدان الشهية ونقص الوزن، تعرق ليلي، الام في الصدر.
التشخيص: يتم عن طريق التاريخ المرضي، الاعراض، الفحص السريري، اجراء الفحوصات اللازمة مثل اختبار تيوبر كلبن، اشعة الصدر، فحص البلغم مجهريا، وعند تشخيص الحالة يتم عزل الحالة في المستشفى وبدء العلاج المكون من اربعة عقارات كيميائية تؤخذ مجتمعة يوميا لمدة ثمانية (8) اسابيع ثم بعد ذلك يعاد فحص البلغم وعلى ضوئه يتم الاستمرار في العقارات او خفضها لعقارين لمدة ستة عشر (16) اسبوعا.
ارشادات مهمة خاصة بالعلاج:
1 يجب الالتزام التام بارشادات الطبيب المعالج من حيث الجرعات والفترة المحددة للعلاج ومراجعة الطبيب حسب المواعيد المقررة.
2 يجب على المريض عدم التوقف عن العلاج بمجرد الشعور بالتحسن المبدئي لان ايقاف عقار واحد او جميعها يتسبب في ظهور سلالات من الميكروب مقاومة للعقار وبالتالي يشكل خطورة على المريض وعلى المخالطين له وهو بهذا العمل يتسبب في اذية نفسه واذية الاخرين من حيث لا يشعر وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لا ضرر ولا ضرار).
3 يجب على الطبيب المعالج شرح الجرعات الواجب تناولها من كل عقار بكل وضوح والتأكد من استيعاب المريض لهذه النقطة تماما.
4 يجب على الطبيب المعالج الشرح المبسط عن الحكمة من استخدام انواع متعددة من العقاقير وذلك للتغلب على احتمال وجود ميكروب مقاوم لاحد هذه العقاقير فيكون العقار الثاني ذا فعالية وهكذا، وكذلك عن سبب استخدامها لمدة طويلة (ستة اشهر على الاقل) وذلك للقضاء على البؤر الخاصة للعدوى والتي تكون كثيرة ويتضاعف فيها الميكروب بطريقة بطيئة مما يتطلب استمرار العلاج لهذه المدة الطويلة حتى يتم القضاء النهائي على المرض وبؤر العدوى.
وللحديث بقية غدا ان شاء الله،،
د. عبده حسن ايوب
ادارة الامراض المستوطنة بصحة جازان
|
|
|
|
|
