| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد
المجاهدون.. اسم يحمله جهاز أمني من أجهزة الأمن في بلادنا الغالية.. هذا الجهاز الذي عرف بجد واجتهاد رجاله في عملهم الجليل في السهر على أمن الوطن والمواطن من أيدي العابثين من المهربين والمتسللين بطرق غير مشروعة.. فرجال أمن المجاهدين المخلصون ومن خلال عملهم المبارك كم احبطوا وبفضل من الله شتى أنواع عمليات التهريب من المخدرات بأنواعها وكذا الأسلحة والذخائر التي ضبطتها بحوزة المهربين الذين قاموا بإخفائها في أماكن خفية في مركباتهم معتقدين ان مهرباتهم ستمر مرور الكرام من أمام رجال امن المجاهدين ولكن بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل هؤلاء الرجال الأشاوس تحبط عملياتهم الحقيرة والدنيئة مستدلين بذلك على ما طالعتنا به صحيفة الجزيرة الغراء في عددها 10387 ليوم الأربعاء 12/12/1421ه عن احباط تهريب 146 ألف طلقة ذخيرة حية وكمية من نبات القات المخدرة حاول احد المهربين ادخالها ولكن باءت المحاولة بالفشل الذريع ولله الحمد.
ومما لا شك فيه ان رجال أمن المجاهدين معرضون لأخطار من جراء تأدية واجبهم اثناء عملية المتابعة والمطاردة، فمنهم من يستشهد ومنهم من يرقد على السرير الأبيض ولكن كل ما يصيبهم من أخطار جسام يهون لديهم في سبيل خدمة الدين ثم المليك والوطن.
فالجهاز الحيوي الهام (أمن المجاهدين) حظي بالعناية والاهتمام اسوة بالاجهزة الأمنية الأخرى من لدن رجل الأمن الأول سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله ورعاه هذا الأمير المحبوب الذي سعى سعياً حثيثاً من دون أي كلل أو ملل للرقي بالأجهزة الأمنية كافة وتذليل كافة الصعاب التي قد تحول بينها وبين تقديم خدماتها المناطة بها في الحفاظ على الأمن العام وذلك من خلال التوجيهات المستمدة من مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله يوم بذلوا الغالي والنفيس من اجل امن الوطن والمواطن في كل بقعة من أرض وطني الحبيب الذي يعيش في امن وامان بفضل من الله ثم بفضل المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه يوم اتخذ دستور البلاد كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم شرعة ومنهاجاً.
اللهم أدم علينا وعلى بلاد المسلمين الأمن والأمان والراحة والاستقرار.. آمين.
عبدالعزيز بن عبدالله الجبيلان
القصيم عنيزة
|
|
|
|
|