أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 25th March,2001 العدد:10405الطبعةالاولـي الأحد 30 ,ذو الحجة 1421

العالم اليوم

رئيس وزراء الأردن ووزيرا خارجية سوريا ومصر
متفائلون بنتائج القمة العربية لأننا على الطريق الصحيح وطرح متوازن للقضايا
يجب أن نعطي رسالة واضحة لاسرائيل وللعالم أجمع بأننا أمة حية وحرة
* عمان بعثة الجزيرة سليم الحريص - جريد الجريد :
في حوار تلفزيوني شامل مع عدد من الكتاب بثه التلفزيون الأردني مساء أمس أكد دولة السيد علي أبو الراغب رئيس الوزراء الاردني التزام الأردن كدولة مضيفة للقمة بذل آقصي الجهود لانجاح اعمال هذه القمة والخروج بقرارات تلبي طموحات وأمنيات الشعوب العربية مبيناً في الوقت نفسه ان ذلك يتطلب ايضاً بذل اقصى الجهود من جميع الدول العربية.
متفائلون لاننا على الطريق الصحيح
وأضف دولته اننا متفائلون لكوننا نبدأ على الطريق الصحيح بطرح متوازن للقضايا للوصول الى معادلة يتم البناء عليها في المستقبل وقال السيد علي أبو الراغب ان أهمية هذه القمة تنبع من كونها دورية منتظمة حيث تم تعديل ميثاق الجامعة العربية في الاجتماع الأخير الذي عقد في القاهرة وتم الاتفاق على أن تكون مؤتمرات منتظمة سنوية للقادة العرب.
وأضاف أن القمة العربية والجهود التي تبذل وبذلت جاءت لوجودقواسم مشتركة أو آليات معينة لمواجهة بعض القضايا كالقضية الفلسطينية أو لإزالة بعض الخلافات الموجودة كقضية العراق اضافة للوضع الاقتصادي وآلية تفعيل الجامعة العربية هي قضايا طرحت على وزراء الخارجية العرب في الاجتماع الأخير في القاهرة.
الأمل في توافق بشأن العراق
وحول الوضع العراقي قال ان له مواقف وخصوصية وكذلك لكل دولة عربية ونأمل ان يكون هنالك توافق لايجاد وسيلة لطرح الموضوع بصورة عقلانية وايجابية للتوصل الى منظور عربي لحل المشاكل بين العراق وجيرانه وفي نفس الوقت يعيد العراق الى عائلته العربية ودوره الاقليمي الرئيسي مبيناً ان الدول العربية ليست الطرف الوحيد في موضوع العراق فهناك قرار لمجلس الأمن ومجلس الأمن هو الذي فرض الحصار وفرض الحظر وفرض ا لقضايا المختلفة ومجلس الامن هو الجهة المعنية برفع هذا الحصار.
وقال ان أي توجه عربي ضمن العائلة العربية في تحسين مناخ التباحث واتخاذ القرار خلال القمة سيؤدي الى وضع الأمور في صورة أفضل من قبل.
وأضاف هناك وضع اقتصادي جيد وهذا يعني ان هناك تفاهماً عربياً علي أهمية العمل العربي الاقتصادي المشترك خاصة ونحن نتحدث عن القرن الحادي والعشرين وعن تحديات مستقبلية كبيرة في ظل تكتلات اقتصادية كبيرة نجحت في تشكيل قوى اقتصادية في هذا العالم.
ونحن من باب أولى أن نكون جاهزين لهذه التحديات.
تصريح وزير خارجية سوريا
هذا ومن جانبه صرح للجزيرة السيد فاروق الشرع وزير الخارجية السوري قبيل اجتماع وزراء الخارجية العرب قائلاً: يجب أن نعطي رسالة واضحة لاسرائيل وللعالم أجمع اننا أمة حية لها حقوق يجب آن تستعاد واراض محتلة يجب أن تحرر وان السلام الذي نتحدث عنه يجب أن يكون متكافئاً ومتوازناً وغير مفروض وأن يأتي في اطار الشرعية الدولية، خاصة ان القمة تنعقد في ظل تحديات كبيرة وخطيرة يجب مواجهتها بموقف عربي موحد يتناسب مع السياسة الاسرائيلية التوسعية المعادية، مضيفاً اننا امام مرحلة جديدة يجب ألا نستهين بها في الوقت الذي يجب ألا نستهين فيه بقدرات الأمة العربية وتطلعاتها الى مستقبل افضل وتوحد أكبر تجاه تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني واستعادة كافة الأراضي العربية المحتلة.
وشدد الشرع على أهمية الانتفاضة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة دعمها مادياً ومعنوياً وسياسياً وطرق كل السبل التي تعطي الانتفاضة الثمار المرجوة منها، وعن التصريحات الأمريكية بنقل سفارتها الى القدس الشريف جدد الشرع رفضه لهذه التصريحات قائلاً ان هذا الكلام غير مقبول وهو مخالف للعدالة والحق والشرعية الدولية ومناف للقرارات التي اتخذتها الادارة الامريكية نفسها واضاف الشرع نحن متفائلون بنجاح القمة ونتمنى الا يقع أي خلاف عربي تجاه أي مسألة.
وزير خارجية مصر
هذا ومن جانبه أيضاً صرح السيد عمرو موسى وزير الخارجية المصري قبيل عقد اجتماع وزراء الخارجية العرب للجزيرة قائلاً ان اجتماع وزراء الخارجية سيبحث أهم القضايا التي ستطرح على مؤتمر القمة القادم الذي سوف يبحث في القضايا السياسية والاقتصادية التي تساعد على تعزيز العمل العربي المشترك في كافة المجالات وبلورة موقف سياسي عربي موحد فيما يتعلق بعملية السلام في المنطقة مضيفاً بانه سيكون هناك ثلاثة محاور اساسية تتمثل في المحور السياسي والمحور الاقتصادي ومحور تفعيل مؤسسات العمل العربي المشترك ومؤسسات الجامعة العربية.
وأكد موسى أن القمة سوف تعطي كافة القضايا المطروحة على جدول اعمالها الوقت والجهد الكافيين مشيراً الى أن وزراء الخارجية لن تطغى في مناقشاتهم للقضايا المطروحة أي قضية على الأخرى.
وشدد موسى على ضرورة تقديم الدعم اللازم والفوري للسلطة الوطنية الفلسطينية لتمكينها من مواجهة الحصار القاسي والمفروض عليها من قبل اسرائيل ولمواجهة القمع والارهاب الاسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني يومياً مؤكداً انه سيتم البحث في آلية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني اقتصادياً وسياسياً للتخفيف عنه وسيتم بلورة موقف عربي موحد ازاء عملية السلام في المنطقة.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved