أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 25th March,2001 العدد:10405الطبعةالاولـي الأحد 30 ,ذو الحجة 1421

مدارات شعبية

جروح الوقت
مثل غيرك تراك اصبحت عادي
علوم الأمس ضاعت وانتهينا
عن الماضي بربك لا تسلنى
ولاكنا لما فات ابتدينا
سليت الحب لاجلك يا عذابي
بمن يسلى من الخلق اقتدينا
جروح الوقت صارت بالتساوي
بنار الغدر الاثنين اكتوينا
وكل منا يدور له مداوي
مثل من صار عشنا وابتلينا
++++++++++++++++++++++++++++
حسن رفاعي العواجي
++++++++++++++++++++++++++++
---------------------------------
الرأي الآخر
محمد بن عبد الله العسكر
---------------------------------
أيها الأحبة المتابعون لهذه الرائعة دائما "صفحة مدارات" لم أكن أودّ ان أعقّب بهذه الأسطر حول ذلكم الموضوع لولا ما أورده الأخ منور الغلابي في تعقيبه الأخير:
اولا: أحب في بادئ الأمر ان أبيّن ما قد يفهم على غير وجهه.. فعندما أيدت سليمان السلامة "كاتب الحصاد" حول قصيدة الشاعر عقاب العماني كان الذي اثار الجدال حولها هو الأخ الغلابي من خلال "مدارات" والا فان الأخ عقاب العماني شاعر وله قصائد رائعة وهو ليس بحاجة "لشهادتي" الا انه في تلك القصيدة والتي تُصنّف في عداد القصائد "العادية" أعتقد انه كان اول من تفاجأ برأي الغلابي والذي جمع لها الجمال "برمته" وكأني به قد اصابته الدهشة !! فكيف بقصيدة لها ان تصل هذا الموصل لدى "الغلابي" فاذا كان يكفيه اربع قصائد اخرى او لنقل ثلاث لكي يحوز على الجمال من اطرافه...
ثانيا: ارى ان الغلابي في مقاله الأخير قد انحرف وكان جلّ همه "صحة اسمه" وهذا من حقه ان يعقب عليه ولكن لا يكون "الشماعة" و"المخرج" من الموضوع الرئيسي!!
ثالثا: قال الغلابي ان السلامة "اعتبر التشكيك بصحة الاسم طوق نجاة" وان التعبير لم يسعفه فلا اعتقد ان كاتبا كالسلامة قد يخونه التعبير في موضوع كهذا .. فمتى يوافق بمفهمه ما يكتب اذا..!!
رابعا: في النقطة السادسة لدى الغلابي قال ما نصه
)سادسا القارئ العسكر ولن اقول انه اسم وهمي!! حيث انه غير معروف( "لدى المتابع منذ عشرين سنة لساحة!!" "الغلابي" فكأنه بكلامه هذا قد أدان نفسه بالعذر "للحميدي الحربي" من دون ان يشعر فكيف أجاز ذلك لنفسه !! وحسبه على الآخرين .. ويكفي ان تساءله "غير معروف" ورد اليه !! حتى ولو أورده من باب "التهكم" وهذا لا يتضح من خلال كلامه فلماذا لم يلتمس العذر لرئيس التحرير عندما عقب على اسطرك في مقالك الأول مع اشادته اي "الحميدي" بما حواه ذلكم المقال من رأي!!
خامسا: بعد ان سلب الأخ منور الغلابي الاستاذ السلامه من فهمه وادراكه ومحاولته الاقلال من زاوية الحصاد!! واصراره على ذلك في مقاله الثاني.. قال في النقطة السادسة لديه يقصدني "ان تعقيبه الافضل.. وان اتضح لي انه لم يستوعب اي شيء مما كتب ولكنه اجتهد.." حقيقة لا ادري ما معنى الاستيعاب لديه لكي أرد!!
ربما يكون له فهم آخر للاستيعاب لم يصلنا بعد!! فكأنه من خلال اسطره السالفة أراد ان "يدس السم بالعسل" .. "على ان يكون الاحتمال قريبا من الاستشهاد بهذا المثل".
سادسا: أورد الأخ منور في مقاله الأول انه "متابع للساحة بشكل جيد" وهذا ما يخول له ابداء ما يراه من دون وصاية وهو حق من حقوقه ونهج يحسب لمدارات والقائمين عليه والذين قد فتحوا المجال لآراء عشاقها بدون استثناء وهذا ما يحسب كما اسلفت لمدارات وليس اعادة قصيدة دارت حولها الآراء!! أقول ثم بعد ذلك قال في تعقيبه الثاني انه " ليس شاعرا ولا ناقدا ولكنه متابع بسيط!! فكيف تحوّل بين يوم وليلة بين متابع جيد الى كونه متابع بسيط!! ويُلتمس له العذر كذلك اذا كان أتى بها من باب "التواضع" وهذا ما ذهب ظني اليه!!وفي نهاية اسطري أحب ان أكرر على كون الأخ عقاب العماني والذي لم يسبق لي مقابلته من الشعراء الشباب الرائعين والذين أثبتوا انفسهم وبجدارة ويكفي "انه شاعر وابن شاعر" ولا يضيره على كون قصيدة من قصائده لم تكن بتلك الروعة!!وايضا اسطري هذه لا تقلل باي حال من الأحوال قلم الأخ منور الغلابي والذي ربما كان مكسبا في المستقبل القريب بعد ان ظهر "للنور" عبر الساحة الشعبية وهذا ما نرجو حيث صرح بذلك "الحميدي" وربما كان ذلك من حسنات هذه الردود!!وشكرا لهذه الصفحة الرائعة مدارات والتي أتاحت لنا هذه المساحة على مدار ثلاث او اربع اعداد وللجميع فائق التحية والتقدير.
---------------------------------
مع الأحبة
---------------------------------
الأخ : صدى الجرح
حياك الله يا اخانا الفاضل ورأينا فيما وصلنا منك كان في محله مهما فعل غيرنا لاننا نحرص على الشعر قبل الشاعر والخصوصية سبب كاف لعدم نشر المشاركة اما عدم الدقة في الوزن فيثبتها بيتك الذي ذيلت به رسالة العتاب وبالذات في شطره الثاني والذي نصه:
ترى العتب ما بين الاحباب مسموع
اعاتب ولا تزعل .. لي الحق اعاتبك
ولو استبعدت الالف والهمزة من كلمة "اعاتب" لاستقام الوزن لكن المعنى ينقلب الى العكس تماماً.
اخي الفاضل ما اجبرني على اطالة الرد هو محاولة الايضاح لك بأننا لا نبحث الا عن الشيء الجميل.. ولك منا التقدير والترحيب بكل جديد لديك .. ويا هلا.
الاخ: سعد الحارثي - الطائف شكراً لثقتك يا أخ سعد وما طلبته ستجده في اعدادنا القادمة.. ويا هلا
الأخ الشاعر: جلعود لافي الشمري- حائل
شكراً لثقتك يا أخ جلعود وقصيدتك في رثاء الشيخ سليمان بن عامر العامر رحمه الله حال دون نشرها كونها طويلة جداً وانت تعرف ان الصحافة تبحث عن المختصر لاتاحة الفرصة لاكبر عدد من المشاركين "خيرها في غيرها" وننتظر مشاركاتك في المناسبات السعيدة.. ويا هلا.
الأخ: نديم طويق شكراً لثقتك ونأمل أن تحمل رسائلك القادمة اسمك الصريح الى جانب الاسم المستعار حيث لا يمكن النشر بدون معرفة الاسم الصريح.. ويا هلا.
الأخ: زايد صالح العتيبي
شكراً لثقتك ومشاركتك التي عنوانها "يا اللي عطيتك" حالت الخصوصية دون نشرها.. ننتظر جديدك الاجمل.. ويا هلا.
---------------------------------
" دمعة الذكرى"
---------------------------------

ذكرتك يوم طاحت دمعة الذكرى على خدي
ونسيت اني حلفت اول ما جيت لسيرتك طاري
ذكرتك يا الله النسيان في جزري وفي مدّي
ذكرتك وانكشف ليل تلمّه غربة اسفاري
ذكرتك يا شقى عيني علامك ساكتة ردّي
اهو انتي مثلي وشوقك مثل شوقي مثل ناري
حرام تصدق الهرج وتبيح بجد يا سدّي
ترفق يا دخيلك لا تحن وتكشف استاري
دخيلك يا جروح الأمس يكفي يس ذا حدي
قبلت بواقع أيامي ورضيت بقسمة اقداري
ألا يا طير هوجاسي تريّض واستمع ردّي
حرام تحدّني وتردّني وتشتت افكاري
أنا ادري يا خفوق اني ظلمتك بس ما ودّي
يمين الله ما ودي ومثلك خابر وداري
ظلمتك يوم قلت انك مع الحظ الردّي ضدّي
ظلمتك ظلم ما ظنيت عقبه تقبل اعذاري
هويت وكنت احسب انه محد من ها البشر قدّي
ولا احد منهم بياصل ولا ربعين معشاري
حلمت وكلها اوهام بنيت سوارها بيدّي
وكشفت اني بيديني كنت أشب النار في داري
اهو معقول يمديني واكون بشدّي ومدّي
واعدّل مايل ايامي واقوّم طايح جداري
متى بالله يجيني يوم وانسى الهم واعدّي
واخلّي حاسدي يشرب شقاي وعلقم امراري
وذكرتك دمعة طاحت من أقصى العين في خدّي
ذكرتك وارتعش جسمي العليل وهاضت اشعاري
قديم الشوق

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved