| تغطيات
عندما نتحدث عن الآلية المناسبة التي تتسق مع فلسفة المجتمعات في تحديد اهداف التربية فاننا جميعا في جميع الدول الخليجية والعربية نلتقي عند ان التربية تهدف الى احداث تغيرات ايجابية في سلوك الافراد المتعلمين كنتيجة لعملية التعلم مثل اكتساب المعلومات او المهارات او تنمية المفاهيم المعينة حول أمر ما مهما تعددت روافد العلم والمعرفة فان نقطة الالتقاء تجمع بين تلك القيم الهامة لكل مجتمع ومدى السعي الى تحقيقها كوسيلة للتفاعل بين الأفراد بما يعود على المجتمع الانساني وعلى تطور الحضارات، ومدى العلاقات بين الأفراد بين الدول بل وتأتي معايير سياسية واقتصادية وايديولوجيات متفاوتة لتنخرط في مفهوم التطور والاتجاه نحو وظيفة التعليم والتربية ومدى تواكب وتقدم المعرفة العلمية في تلبية احتياجات ابناء الشعوب الى الحد الذي يمكنهم من ممارسة تفاصيل حياتهم وفق الحاجة الى نشوء الطبقة العاملة والحد من أزمات "الفراغ" والعطالة.
على ان يكون الهدف من ايجاد التوجه نحو تعليم العامل للارتقاء به وتحقيق كفايته الشخصية لا الانحدار بمستواه الفعلي وبالتالي فان هناك رسالة للتنمية الشاملة بما يوجد أهمية حقيقية وفق التطورات السريعة في عالم التقنية ومدى حاجة سوق العمل الى توفر الايدي العاملة في المهن وهذا ما يقودني الى طرح السؤال التالي في خضم الحديث عن الفتاة العربية وتحسين تعليمها التقني المهني يا ترى ما مدى تلبية احتياجات الطالبات والمتدربات من المؤهلات تربويا في سلك التعليم للبنات؟
بل لماذا لا تصلح اعطال الهاتف والفاكس واجهزة التصوير احدى فتياتنا في اي قطاع من قطاعات العمل المتاح لهن لماذا لا تعد الفتاة مهنيا ليس في حدود الخياطة والتدريب والفن والتمريض فقط وانما نحو مهن توجد لدينا كمزينة الشعر.
منال عبد الكريم الرويشد
رئيسة اللجنة الاعلامية باللقاء
|
|
|
|
|