| تغطيات
برئاسة سمو الأميرة د.الجوهرة بنت فهد آل سعود الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوكالة كليات البنات والمشرف العام على أعمال اللجنة النسائية العليا للقاء "واقع التحاق الفتاة العربية بالتعليم المهني والتقني وسبل تحسينه" عقد صباح يوم الثلاثاء 25/12 في مقر كلية التربية للأقسام الأدبية مؤتمر صحفي أجابت فيه سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة على العديد من التساؤلات نستخلص منها ما يلي.
* ما دور الرئاسة العامة لتعليم البنات في توجيه الفتاة للتعليم المهني؟.
من الأدوار الهامة للرئاسة العامة لتعليم البنات في توجيه الفتاة للتعليم المهني اولا الارشاد والتوجيه للطالبات في مراحل التعليم "المرحلة الابتدائية، المرحلة المتوسطة" على ضرورة ان تكتسب الفتاة حرفة تتناسب مع طبيعتها كفتاة.
ايضا تشجيع المهارات المتميزة لدى الفتيات في مراحل التعليم المختلفة وتدريبهن على المهن النسوية. ومنح مكافآت شهرية مقدرها 400 ريال خلال فترة التدريب.
* ما تطلعاتكم حول ما يمكن ان يضيفه اللقاء في تكوين التعليم المهني للفتاة؟.
لا شك ان هذا اللقاء سيكون له بمشيئة الله تعالى أهمية كبيرة في الوقوف على تجارب الآخرين بخصوص هذه النوعية من التعليم وبالتالي يمكننا الاستفادة من تجاربهم باقتراح بعض انواع تخصصات التعليم المهني والتقني التي اثبتت نجاحها وعادت على دولهم بالفائدة مع الأخذ في الاعتبار ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من تطبيق شرع الله والمحافظة على مقتضيات الشريعة الاسلامية والعادات والتقاليد، الأمر الذي يتطلب منا ضرورة أخذ الحذر عند اقتراح تخصصات التعليم المهني والتقني للفتاة السعودية ودراسة سبل تحقيق المواءمة بين التعليم الثانوي والتعليم المهني للفتاة واحتياجات سوق العمل حتى نتمكن من سعودة وظائف الفتيات التي تشغلها غير السعوديات.
* هناك مشاكل تحد من التعليم المهني في المباني وعجز التجهيزات وضعف الموارد، يا ترى ما هي الخطط المستقبلية لوضع حلول لمثل هذه المشاكل؟.
لا شك ان متطلبات العصر تحتم ضرورة ان يشمل التعليم المهني للفتاة التخصصات المهنية التي يتطلبها سوق العمل والتي أهمها صيانة الأجهزة الالكترونية، صيانة الاجهزة الكهربائية والمنزلية والمكتبية، والخياطة الصناعية، الصناعات الغذائية، الصناعات النسيجية، الفنون التطبيقية، التدريب المهني لذوي الاحتياجات الخاصة ولكبار السن.. وطبيعي ان مثل هذه التخصصات تحتاج اجهزة ومعامل وتجهيزات ومبان لا تستطيع الدولة بمفردها القيام بها وبالتالي لا بد من مساهمة القطاع الخاص للنهوض بمثل هذا النوع من التعليم، لا سيما وان سوق العمل ايضا في حاجة الى التعليم التقني للفتاة.
* ما رأيكم في وضع آلية جديدة لاستقبال خريجات التعليم المهني في القطاعات الخاصة؟.
حاليا لا يوجد الا تخصص واحد فقط للتعليم المهني للفتاة هو التعليم النسوي "تفصيل ملابس نسائية بالطريقة اليدوية والتطريز والتغذية" وتعمل كثير من خريجات التعليم المهني النسوي في مشاغل القطاع الخاص. كما انه في امكان خريجة هذا النوع من التعليم المهني الحصول على قرض من الدولة بدون فوائد عن طريق مؤسسات التنمية للقروض من الدولة لانشاء مشعل للتفصيل والخياطة بحد اقصى "200" ألف ريال مما يساعد الخريجة على انشاء مشروع فور تخرجها.
أما بالنسبة لخريجات التعليم الثانوي المهني قسم التدريب المنزلي فيمكنها العمل في مصانع الأغذية النسائية او في قسم التغذية في المستشفيات او في اقسام التغذية في السجون النسائية.
والحقيقة انني أوافق على انه من الضروري وضع آلية جديدة للاستفادة من خريجات هذا النوع من التعليم في قطاعات الدولة المعنية سواء الحكومية او الخاصة.
* ما مدى التعاون بين اجهزة الرئاسة مع قطاعات التعليم المهني الاخرى؟.
جهاز الرئاسة العامة لتعليم البنات برمته لا يتأخر ابدا في تقديم خبراته في تعليم الفتاة بقصة عامة لاي مؤسسة او قطاع سواء حكومي او خاص ليساهم في تقديم خدمات تعليمية وتدريبية للفتاة.
|
|
|
|
|