| الريـاضيـة
*
*حائل فرحان الجارالله:
انحصرت بطاقتا الصعود الى اندية كأس دوري خادم الحرمين الشريفين من أندية الدرجة الأولى في )3( فرق:
الطائي أولاً بنقاطه ال32.
الشعلة ثانياً ب28 نقطة.
الرائد ثالثاً ب24 نقطة.
الصعود لم يحسم..!
وفرص الطائي والشعلة الأقوى..!
بعد فوزه على التعاون وضع الطائي اولى اقدامه للعودة مجدداً الى مصاف اندية الممتاز.. بقي له نقطتان من اصل تسع نقاط لإعلان صعوده رسمياً..
ومن خلال الحسابات يتضح أن أي خسارة أو تعادل لفريق الرائد في أي من مبارياته الثلاث القادمة تعني صعود الطائي بعيداً عن أي حسابات حتى لو خسر مبارياته الثلاث..
وفوز الطائي بلقاءين يضمن له درع دوري الدرجة الأول لأنه في هذه الحالة سيرفع رصيده الى )38( نقطة..
اما فريق الشعلة فيحتاج الى )6( نقاط لضمان الصعود وبعيداً عن أية حسابات.. وستقل تلك النقاط في حال تعثر الرائد بأحد لقاءاته الى النصف..
وتبدو حظوظ الطائي والشعلة هي الأقوى للصعود مقارنة بفرص الرائد الصعبة ولكنها على أية حال ليست مستحيلة للصعود.
وستكون مباراة الطائي والرائد الأخيرة هي الأصعب بالنسبة للأخير فيما لو تجاوز مبارياته امام الفتح وهجر.
ففرص الرائد تنحصر في الحالات التالية:
خسارة الطائي لجميع مبارياته وفوزه بالمقابل ليرفع رصيده الى )33( نقطة.
فوزه في جميع مبارياته مقابل خسارة الشعلة لمباراة والتعادل في الأخرى.. أي أن يخسر الشعلة )5( خمس نقاط من أصل )9( نقاط وهنا يصعد الرائد..
اما في حالة فوز الرائد بلقاءين وتعادله في اللقاء الأخير وفوز الشعلة بلقاء وخسارته للقاءين أو تعادل الشعلة في اللقاءات الثلاث فيصبح لكل من الشعلة والرائد )31( نقطة وهنا يحتكم الى مباراة )فاصلة( بين الفريقين لتحديد الصاعد.
والحال بالنسبة لفوز الرائد في جميع مبارياته وفوز الشعلة في لقاء وتعادله في لقاءين ليرتفع رصيدهما الى )33( نقطة.
وهناك احتمال آخر وهو خسارة الشعلة لجميع مبارياته مقابل فوز الرائد بلقاء والتعادل في لقاء وخسارة لقاء فيتساويان في الرصيد النقطي )28( نقطة.بالاضافة الى حسابات أخرى اكثر تعقيدا في مسألة الصعود.
فرق الأمان..!
أما فرق العروبة والخليج والتعاون والحزم فقد فقدت آمال الصعود تماما وأصبحت بعيدة عن أية مخاطر بالنسبة لمسألة الهبوط، ووصلت الى مناطق الدفء والأمان.
وصارت لقاءاتها الثلاث المتبقية تحصيل حاصل، وانحصرت مهمة تلك الفرق في تحديد اطراف الصعود والهبوط.
ثلاثي الصراع من أجل البقاء..!
وانحصر شبح الهبوط في ثلاث فرق هي هجر والفتح وأبها مع فارق النسب بين تلك الفرق..
فالواضح ان فريق أبها اصبح قريباً من البقاء ولا يفصله عن ذلك سوى نقطتين فقط ليؤمن نفسه تماما بعيداً عن اية حسابات.
بينما يطارده الفتح بعد فوزه القوي على العروبة بحيث يبحث الفتح عن الفوز بجميع مبارياته مقابل خسارة أبها لجميع مبارياته أو على الأقل خسارة أبها لمباراتين والتعادل في الأخرى لتقام مباراة فاصلة.
أما هجر فيعتبر أقل تلك الفرق حظاً في البقاء فهو يحتاج الى معجزة حقيقية بأن يفوز بجميع مبارياته مقابل ان يخسر أبها جميع مبارياته مع تعادل الفتح في مباراة ليلعب هجر مباراة فاصلة مع أبها..
وتبدو الحسابات أكثر تعقيداً للفريق الهجراوي الذي بدأ في لملمة أوراقه استعداداً للوداع الى دوري الدرجة الثانية )مأسوفاً عليه( بكل أمانة.
وعموما فقد جاء الفوز الذي حققه ابها على الحزم في الوقت المناسب لهذا الفريق والذي أمّن موقفه كثيراً في ظل الظروف الصعبة التي عاشها الفريق خلال الفترة الماضية.
بينما خسارة هجر من الخليج كانت قاصمة الظهر لأحد أعرق اندية الدرجة الاولى الذي كانت له صولات وجولات على مدى السنوات الماضية...
اما فوز الفتح على العروبة فكان عبارة عن بارقة أمل اخيرة للفتح الذي كافح من أجل البقاء.. وستحمل مباريات الأسبوع السادس عشر أهمية كبرى لهذا الثلاثي.
فمباراة أبها والتعاون لها أهمية كبرى على الرغم ان الفريق الجنوبي تبقت له مباراتان على ارضه أمام العروبة والفتح.
من الدوري..
* الطائي لم يتلق أية خسارة في الدور الثاني.
* الشعلة الأقوى دفاعاً ولم يلج مرماه سوى )6( اهداف.
* بينما الطائي الأقوى هجوماً ، وسجل مهاجموه )27( هدفاً.
* هجر الفريق الوحيد الذي لم يفز طوال الدوري وحتى الآن..!
* العروبة والخليج يشتركان في عدد مرات الفوز والتعادل والخسارة )5(..! بينما يشترك التعاون والحزم في عدد مرات الفوز والتعادل والخسارة )4،7،4( وعدد النقاط..
* بقي للطائي نقطتان للصعود.. وبقي لأبها مثلهما للبقاء وبعيداً عن لغة الحسابات.
* طرفا نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى )التعاون وهجر( لم يشفع لهما ذلك في المنافسة..
فالأول يحتل المرتبة السادسة.. والثاني صار قريباً من الهبوط.
* يحتل خط هجوم أبها المرتبة الثالثة بعد الطائي والرائد.. ويتصدر مهاجم الفريق محمد ابوعراد قائمة الهدافين ب)10( اهداف.
* ربما تحسم مسألة صعود الطائي هذا الأسبوع على اعتبار تأجيل مباراته امام العروبة الى وقت لاحق فتعادل الرائد امام الفتح أو هزيمته تؤكد صعود الطائي.
* يعتبر لاعبا الطائي والرائد )حماد جي( و)مودي نجاي( هما الأبرز على مستوى الأجانب.
* الاسبوع السادس عشر من الدوري ربما يحسم الأمور صعوداً وهبوطاً.
* سجل في الدوري حتى الآن 178 هدفاً.
* فارق النقاط الأربع ميز المراكز من الأول وحتى الخامس.
* نجوم الأسبوع الخامس عشر من الحكام كانوا: محمد المرواني وسعود الحماد وحسين مغربل وفهد الحازمي.
* احتل حراس المرمى مراكز متقدمة في خطف النجومية من بقية اللاعبين.
* وبدأ العد التنازلي لواحد من أسخن دوري على مستوى الدرجة الأولى.
* مدرب الطائي )بيدرو( خطف النجومية من البقية وهو يقود فريقه في مسابقتين من انتصار لآخر.
|
|
|
|
|