| الريـاضيـة
لا أحد ينكر براعة وتميز النصر في استقطاب القدرات التدريبية حتى مدرب «خيقي بيقى» كان جيداً!
كما لا يمكننا تجاهل نجاح الهلال في رفع اسهم كثير من المدربين المغمورين من فئة الانصاف والارباع من عينة مدير المزرعة ومقاول البناء مما حدا بالبعض خلال فترة من فترات الهيمنة الهلالية ان يراهن علي ان نجاح الفريق حتى بدون مدرب!
لكن بالرغم من هذا التميز النصراوي إلا ان الفريق ما زال يخسر البطولات الواحدة تلو الاخرى حتى انه خسر خمس بطولات متتالية خلال فترة لا تتجاوز العام الواحد .
وظل الهلاليون يكابرون ويتخبطون في تعاقداتهم مع الاشباه الا ما ندر ولولا براعة وتخمة النجوم لما تحقق للهلال ما تحقق في اكثر من مسابقة ومنافسة.
مما يؤكد اهمية توفر الموهبة والنجم القادر المتمكن باعتباره صاحب الكلمة الاولى والاخيرة وبان المدرب اي مدرب مهما بلغت كفاءته واقتداريته لا يمكن ان يحقق شيئاً في غيابيته.
انا واعوذ بالله من الانا لا اقلل هنا من اهمية تواجدية مثل هذه الخبرات العالمية بل يؤلمني ان تصرف الاموال الطائلة على اشباههم من فئة «ما عندك احد»!!
من اجل ذلك فشل النصر على الاقل حتى الآن اكثر من مرة ومع كل انكسار تجدهم يلومون الحظ تارة والتحكيم تارات اخرى وحتى نظام المسابقة ولم يسلم الاعلام هو الآخر ولم نسمع انهم اعترفوا ذات انكسار بتواضع العناصر التي تفتقد للنجومية وبالتالي الموهبة خاصة بعد توقف عطاء الجيل الذهبي وبأن غالبية العناصر الموجودة الآن لا يمكن بها ومعها ان تتحقق الطموحات ما لم تحدث المفاجأة من باب «الكرة مدورة» وهذه هي الحقيقة الغائبة أو المغيبة بمعنى ادق!!
وسيجني الهلاليون ثمرة تخبطهم التدريبي ومكابرتهم بالرغم من توفر الموهبة والامكانية في قادم المشاركات والتي تحتاج فكراً تدريبياً على درجة كبيرة من الكفاءة والخبرة وسيكون ذلك امراً ملحاً في ظل عدم الاهتمام بالقاعدة!
على اية حال فاعتراف النصراويين بتواضع قدراتهم العناصرية وبأن كثيرا من المراكز تشكو الخلل المهاري والأدائي وبالتالي اعادة صياغة الفريق ليس باساليب الترقيع والرجيع كفيل باعادة الفارس لمضمار السباق بطلاً كما عهدناه.
كما ان اعتراف الهلاليين بتقصيرهم اكثر من مرة في جلب القدرات التدريبية التي تتوافق امكانياتها وسيرها التدريبية مع ما يمتلكه هذا الفريق من نجوم ومواهب وتدارك ذلك القصور وعدم الركون لتجارب سابقة لاعتبارات عديدة ضمان لاعادة الزعيم إلى جادة البطولات.
كل ما نتمناه ألا ينطفئ الوهج الهلالي وان يعود النصر الى ساحة الركض فارساً.
ولن يتحقق ذلك مادامت المكابرة قائمة و التبريرات جاهزة وشجاعة الاعتراف غائبة. فإلى متى؟!!
* خروج أهلاوي عن النص .!
توضع الانظمة واللوائح لتسيير وتنظيم آلية العمل اي عمل منعاً للتلاعب والتجاوز وغلقا لباب الاجتهاد والتأويل وضمانا لعدالة اتخاذ القرار. من هذه القوانين قانون اقتصار استعانة الفريق على لاعبيْن اجنبييْن اثنين فقط خلال المباراة الا ان فريق النادي الاهلي تجاوز ذلك حينما قام بتسجيل لاعبيه الاجانب الثلاثة في سكورشيد مباراته امام الانصار رغم عدم قانونية هذا الاجراء. هذه القضية لا تخص الانصار وحده وهو الذي رفض رفع احتجاج بحجة المصالح!! وانما تطال المسابقة بأنظمتها ولوائحها وواضعيها وبالتالي تصيب العدالة القانونية بتهمة الظلم !
وهذا ما لا نرجوه.
هذه المكرمة الانصارية من باب الحفاظ على المصالح!
وهذا السكوت على مثل هذا التجاوز الصريح يفرض التساؤل التالي :
هل من حق الانصار «التستر» على مثل هذا التجاوز؟ وما هو موقف اتحاد الكرة من هذا التلاعب؟
على فكرة سبق لفريق القادسية ان ارتكب نفس الخطأ امام فريق سدوس هذا الموسم فتم تجيير نتيجة اللقاء لمصلحة سدوس!!
* أكثر من اتجاه
* يدفع للمحترف الاجنبي 60 الف دولار شهرياً وهناك من المحترفين السعوديين من يستجدي وينتظر لأشهر!!
* نجرد الطائي من خصوصيته كصائد للكبار وكفارس للشمال عندما نصف فوزه على النصر بالمفاجأة.
* لو سألت من قبل عن كيفية توقف ماجد والغشيان وبالتالي اعتزالهما لاسرفت في التخيل لكن يبدو ان هذا فن لا يجيده سوى العقلاء والواقعيون.
* وهل تنجح المدرسة البرازيلية «اداء» مع الاتحاد؟!
* آخر اتجاه
القلوب التي لا تملؤها المحبة لا تعرف السعادة
|
|
|
|
|