|
| الاخيــرة
 *
* تبوك عبد الرحمن العطوي:
أوضح فضيلة مساعد رئيس المحكمة المستعجلة بتبوك الشيخ ناصر بن محمد العمري ان الحكم الشرعي الصادر على أحد المواطنين الذي ينظر في محاكم المملكة لأول مرة بشأن استخدامه الجوال على متن احدى الطائرات هو عشرون جلدة فقط.
والمواطن المذكور هو ضابط بالجيش برتبة ملازم واضاف فضيلته في تصريح للجزيرة انه لاحظ في الفترة الماضية بعد صور الحكم على مستخدم الجوال المذكور اهتماما واسعا بالقضية خصوصا ان أول صحيفة نشرت موضوع هذه المحاكمة هي الجزيرة وبتصريح لها من فضيلته قبل فترة لكنه رأى الخبر قد انتشر في بعض الصحف المحلية بعد نشره في الجزيرة وبصيغتين مختلفتين حتى ظن بعض الناس انهما قضيتان لشخصين مختلفين وما هي في الحقيقة الا قضية واحدة.
وبين فضيلته ان بعض الصحف التي بالغت في نشرها موضوع هذه المحاكمة وتفاصيلها وكذلك ان الحكم سبعون جلدة.
وقال أتمنى من القائمين عليها ان يتثبتوا في نقل الاخبار وألا ينقلوها الا عن مصادرها الموثوقة حتى تبقى للكلمة عزها ومكانتها فهي امانة لا يجوز التهاون فيها ويجب التثبت منها قبل نزولها.
وذكر الشيخ ناصر العمري تفاصيل الحقيقة لهذه القضية وهو ان اساس القضية في مطار الملك خالد الدولي بالرياض حينما صعد صاحب الجوال للطائرة التابعة للخطوط الجوية العربية السعودية حينما ورد اتصال هاتفي على جوال المذكور وقبل ان تتحرك الطائرة من مدرج المطار حينها اتخذت بحقه الاجراءات النظامية التي تتخذ بحق أي راكب لا يغلق جواله في الطائرة الى ان احيلت القضية الى المحكمة المستعجلة بتبوك وقد كان التوجه في بداية الأمر الاكتفاء بأخذ التعهد على المدعى عليه.
واضاف الشيخ العمري وهو ناظر هذه القضية انه رأى بعد ذلك تقرير العقاب بحق المذكور لاعتبارات اخرى جاء ذكرها في القرار الشرعي الصادر بحقه كما ان المدعى عليه "مستخدم الجوال" قد ابدى قناعته بما صدر بحقه واسفه على عدم اقفال الجوال كما ابدى لنا اعذارا قوية اخذت في الاعتبار.
وناشد فضيلته في نهاية تصريحه للجزيرة الجميع عدم مخالفة الانظمة ولا سيما في مثل هذا الأمر الذي قد تترتب عليه اضرار كبيرة وتعريض حياة الركاب للخطر خصوصا من يترك جواله مفتوحا اثناء الطيران.
هذا وكانت الجزيرة قد نشرت سابقا موضوع هذه المحاكمة قبل البت فيها وتفاصيلها حسب ما ذكره فصيلة الشيخ ناصر العمري للجزيرة.
|
|
|
|
|
