|
| محليــات
 *
* كتب مندوب الجزيرة:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حفل افتتاح ندوة «مستقبل الاسكان في مدينة الرياض» التي تنظمها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وذلك في مساء الأحد 14 محرم 1422ه.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة الذي أشار إلى ان هذه الندوة ستناقش أهم العوامل المساهمة في توفير الاحتياج المستقبلي من الإسكان في مدينة الرياض بما يتوافق مع الإمكانات المادية والجوانب الاجتماعية والمؤثرات البيئية والمقومات التقنية المعاصرة، كما ستناقش عملية تخطيط الأحياء السكنية وتقسيم الأراضي بها، وتطوير أنظمة وقوانين البناء في المناطق السكنية، إضافة إلى التعريف بجملة من نماذج الإسكان الميسر الحديثة. وتشجيع قيام مؤسسات التطوير الإسكاني مع توفير قنوات ميسرة لتمويل امتلاك المساكن.
كما أشار المهندس عبداللطيف آل الشيخ إلى مضمون هذه الندوة الذي يتناول محورها الأول: السياسات والاستراتيجيات حيال توفير الوحدات السكنية اللازمة للأسر وضوابط تنظيم قطاع الاسكان والتمويل، فيما يستعرض المحور الثاني: تخطيط الأحياء السكنية ويشمل مراجعة مساحات القطع السكنية المعاصرة ومدى ملائمتها واعادة تخطيط وتقسيم الأراضي في مخططات الأحياء السكنية غير المبنية، وتطوير الأحياء السكنية القائمة اجتماعياً وبيئياً مع تحديد العوامل المؤثرة في ارتفاع اسعار الأراضي، إضافة إلى عرض تجارب عالمية تطبيقية ناجحة للإسكان في بيئاتها الخاصة.
اما المحور الثالث فيتعلق بالتطوير والتمويل العقاري لقطاع الإسكان وذلك من ناحية التعريف بمفهوم التطوير العقاري لمشاريع الإسكان، ومناقشة وعرض بعض التجارب المعاصرة، والتعريف ببدائل التمويل المناسبة للمجتمع شرعاً وعرفاً مع استعراض تجارب بعض مؤسسات التمويل الخاصة والمعوقات التي تواجهها، ويناقش المحور الرابع: المساكن الميسرة وتقنيات البناء وصناعة الاسكان، حيث سيتم من خلال هذا المحور التعريف بمفهوم التيسير والعوامل المؤثرة به، ومراجعة النماذج السكنية المعاصرة وتقويمها من هذا المنطلق وتقديم نماذج لوحدات سكنية ميسرة تناسب الأسر وتتوافق مع احتياجاتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
وأوضح المهندس عبداللطيف آل الشيخ إلى ان هذه الندوة تأتي في الوقت الذي تشهد فيه مدينة الرياض نموا متواصلاً حيث يتضاعف عدد سكان المدينة كل عشر سنوات الأمر الذي يؤدي بالتالي إلى زيادة الطلب على الوحدات السكنية حيث انه حسب توقعات الهيئة فإن مدينة الرياض في حاجة لحوالي مليون ونصف المليون وحدة سكنية حتى عام 1442ه لاستيعاب النمو السكاني المتوقع.
وأشار عضو الهيئة العليا ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة إلى الجهات الحكومية المشاركة في فعاليات الندوة وفي مقدمتها وزارة الأشغال العامة والإسكان، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، وأمانة مدينة الرياض، وصندوق التنمية العقارية، والجامعات، والمؤسسات العالمية صاحبة التجارب في مجال الإسكان الميسر، ومؤسسات التطوير العقاري السكني الخاص، والمؤسسات المالية التي تعنى بتمويل مشاريع الاسكان، وقطاع صناعة البناء والاسكان.
وختم المهندس عبداللطيف آل الشيخ تصريحه موجهاً الدعوة لأهل الاختصاص والمهتمين بموضوع الندوة لحضور فعالياتها والتي ستعقد في الفترة من 15 17/1/1422ه وذلك في قصر طويق بحي السفارات.
|
|
|
|
|
