| الاولــى
* القدس غزة الوكالات:
فتح جنود اسرائيليون النار واطلقوا قنابل صوتية ومسيلة للدموع امس السبت باتجاه مئات الفلسطينيين الذين تظاهروا في الضفة الغربية وقطاع غزة احتجاجاعلى الحصار الاسرائيلي المحكم.
ولم تسجل اصابات في غزة في حين افاد شهود عن اصابة سبعة فلسطينيين بجروح طفيفة في الضفة الغربية واصابة جندي بحجر.
وفي غزة توجه نحو 400 من المثقفين الفلسطينيين الى الحاجز العسكري الاسرائيلي المقام عند مفترق «الشهداء» قرب مستوطنة نتساريم وهم يرفعون اعلاما فلسطينية ويرددون هتافات تدعو الى «طرد الاحتلال».
وقام عدد من المتظاهرين بتثبيت لافتات كبيرة امام الحاجز العسكري تقول «يا جنود الاحتلال ارحلوا الى اطفالكم وزوجاتكم».
وقال الشاعر احمد دحبور «رغم قيامهم باطلاق الرصاص فنحن مستمرون في التعبيرعن رفضنا للاحتلال وسنمضي حتى نكسر الحصار. يجب ان يزول الاحتلال حتى يعم السلام».
ولم يسجل وقوع اي اصابات. وفي بلدة الرام عند المدخل الشمالي لمدينة القدس تجمع حوالي 500 متظاهر يرفعون اعلاما فلسطينية ولافتات تدعو الى «انهاء الاحتلال» وتوجهوا الى الحاجز العسكري الاسرائيلي على طريق القدس رام الله.
وقبل وصول المتظاهرين الحاجز، بدأ الجنود الاسرائيليون باطلاق قنابل الغازوالصوت باتجاههم.
ومنع الجنود المتظاهرين من مواصلة سيرهم باتجاه الحاجز وقاموا باغلاق الطريق بسياراتهم العسكرية في حين اعتصم المتظاهرون على الطرف الاخر من الطريق.
وعاد الجنود لتفريق المتظاهرين مستخدمين القنابل الصوتية ورد بعض المتظاهرين بالقاء الحجارة وسجل تدافع وعراك بالايدي.
وقال شهود ان سبعة متظاهرين اصيبوا بجراح طفيفة وان جنديا اسرائيليا اصيب بحجر دون توضيح مدى اصابته.
وفي مدينة حلحول عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية،نظم اتحاد المرأة الفلسطينية تظاهرة مماثلة شارك فيها نحو 300 شخص معظمهم من النساء.
وحاولت النسوة الاعتصام في وسط الطريق الالتفافي الذي يمر عبر اراضي حلحول لكن الجنود الاسرائيليين حالوا دون ذلك.
وقال شهود ان بعض النسوة تعرضن للضرب والدفع من قبل الجنود.
ونظم الفلسطينيون خلال الايام الاخيرة عددا من التظاهرات السلمية ضدالحصار المشدد الذي تفرضه اسرائيل على الاراضي المحتلة وادى الى تقطيع اوصالهاوتحويلها الى جزر متناثرة.
|
|
|
|
|