|
| مقـالات
** من تجربتي المتواضعة في الحياة.
أنها علمتني وكفى بها معلماً ..!
أن ذا الخلق الرفيع لا يتبدل خلقه سواء كان وزيراً أو خفيراً..!
وأن صاحب الخلق السيىء يلازمه خلقه سواء كان أستاذ جامعة أو ماسح أحذية..!
ونحن نقول في الأمثال:
«الطبع يغلب التطبع»
وهو مثل صحيح جداً..!
ويوسف عليه السلام عندما أراد أن يؤكد على كريم مخبره ونبل خلقه رجع إلى أصله وآبائه وأجداده فقال كما جاء في كتاب الله «واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا ان نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون» سورة يوسف )آية 38(.
وإن كان كما تقول القاعدة المنطقية لكل قاعدة شواذ..!
فقد تجد أخوين من أب واحد وأم واحدة ومنبت واحد
لكن تجد واحداً في أخلاقه كالنسيم العليل وتجد الآخر كالريح العاصفة..!
وقد قال الشاعر زكي قنصل في بيت جميل يؤكد شذوذ القاعدة
« وإن تكن جمعتكم أسرة كرمت
فليس في كل عود ريحة العود»
وقد صدق
ورب كاتب هذه السطور..!
وكفى..!
***
** جامعة الملك خالد
نشاط وتفاعل مع المجتمع
** رغم أن جامعة الملك خالد بأبها أحدث الجامعات الثماني في بلادنا إلا أنها أضحت من أنشط جامعاتنا في خدمة المجتمع، والتفاعل مع قضايا وإقامة المناشط والندوات التي تلامس الجوانب التنموية والثقافية والعلمية في بلادنا.
إنها خلال فترة وجيزة أقامت ندوة موفقة لتوثيق كافة أعمال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله العلمية، ثم أخيراً أقامت ندوتها الكبرى عن «السياحة الداخلية والإعلام» التي رعاها سمو النائب الثاني، وكانت ندوة ناجحة من خلال الأوراق العلمية التي طرحت فيها، ومن خلال الحضور الأكاديمي والثقافي الذي شارك فيها، والذي نأمله ان تستفيد الجهات المعنية بالسياحة في بلادنا مما طرح في هذه الندوة ونوقش فيها، وبخاصة أنها جاءت بعد إنشاء هيئة السياحة وصدور الأنظمة التي تشجع عليها لتكون«السياحة» الى جانب جذبها أبناء الوطن الى داخل بلادهم مورداً اقتصادياً وإعلامياً مهماً لبلادنا.
وتحية للجامعة الفتية ولمعالي مديرها وكافة مسؤوليها..ومزيداً من العطاء لخدمة هذا الوطن الغالي.
***
** السجناء ودعوة لدعم لجنة إطلاق السجناء بالرياض
** على إثر ما تمنيته حول إنشاء جمعية لرعاية أسر السجناء في هذه الزاوية سعدت كثيرا بالاطلاع على الأعمال المباركة التي تقوم بها لجنة إطلاق سجناء الخاص بمنطقة الرياض التي يرأسها سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز والتي تم إنشاؤها بتوجيه من سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز للإسهام في إطلاق هؤلاء السجناء ورعاية أسرهم.
إن هذه اللجنة تسهم في تسديد ديون سجناء القطاع الخاص، وكذلك تتفقد أحوال أسرهم وتمدهم بالعون حسب الإمكانات المتوفرة لديها، وجهودها تعضد جهود وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لهذه الفئة.. وإنها فرصة لدعوة أهل الخير والموسرين للمزيد من تقديم الصدقات والتبرعات لهذه اللجنة لأنها تذهب عن طريقها الى من هم أحوج الناس إليها فهؤلاء السجناء بحاجة إلى من يطلق سراحهم، وأسرهم بحاجة الى من يرعاهم.
والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
***
** أجمل السطور:
* غدا عام جديد..!
كل عام وأنتم أيها الأعزاء قراء وأصدقاء وأحبابا أوفر سعادة، وأندى حياة، وأقل رهقا..!
|
|
|
|
|
