|
| الريـاضيـة
اذا كان الفريق جاهزاً فنيا ومؤهلا معنويا فان المقياس تحقيق البطولات واذا كان الفريق غير جاهز وغير مؤهل فان المقياس تجهيز وتأهيل الفريق للمنافسة على البطولات والفوز بها.
ومن خلال هذه الاجابة البديهية يتضح ان المدرب الاول لن يحتاج الى وقت طويل ريثما يحقق التكيف والتأقلم بينه وبين عناصر الفريق بعكس المدرب الثاني الذي سيحتاج الى وقت طويل.. ريثما يقدم فريقا جاهزا مؤهلا كما يتضح ان الاختيار اساس النجاح او الفشل فلكل مرحلة مدربها المناسب ان كانت مرحلة حصاد او مرحلة بناء بحيث يكون المدرب المناسب في الوقت المناسب فمدرب الفريق الجاهز المؤهل لابد ان يكون صاحب حظ سعيد في النهائيات ولديه قدرة توظيف وتكتيك ويجيد قراءة المباراة والتعامل مع احداثها في حين ان مدرب الفريق الذي يبحث عن نفسه لابد ان يكون مدرب اكتشاف واختيار صاحب نفس طويل لاتغير النتائج نهجه واهدافه.
ولكن متى وكيف نحكم للمدرب او عليه.. حتى نقول ان هذا المدرب نجح في مهمته او فشل؟
بالنسبة لمدرب النتائج فان تحقيقه لبطولة واحدة من كل ثلاث بطولات يعتبر نجاحا فان لم يفعل فانه يجب ان يرحل.
وبالنسبة لمدرب التجهيز والتأهيل فان اي تردد او تراجع في تنفيذ برنامجه يعتبر مؤشراً للفشل فاذا انتهى الموسم دون ان يكون قد وضع اساس الفريق فانه يجب ان يرحل.
هذه القاعدة العامة يمكن لاي فريق ان يطبقها في كل موسم بحسب الهدف المطلوب من المدرب ووفق الامكانيات المتاحة واذا ما اردنا ان نطبقها على مدرب النصر جورج آرثر فاننا لن نجد هدفاً محددا للمسؤولين عن الفريق فقد ضاعت الطاسة بين هدف البطولات وهدف التجديد وضاع المدرب ايضا ولكن النصراويين الواقعيين الحالمين بالمستقبل كان لديهم الاستعداد لللتضحية بموسم آخر يضاف الى المواسم السابقة على ان يشاهدوا في النهاية فريقا واحدا يقوده جورج آرثر في المواسم القادمة الى البطولات وللاسف فان هذا لم يحدث كما لم يحدث ماتطلع اليه بعض النصراويين من بطولات.
وهذا يعني ان الموسم ضاع دون ان يكون آرثر مدرب بطولات ولا مدرب تجهيز وتأهيل..
هناك من سيقول: انك تستعجل النهاية فقد بقيت بطولتا النخبة والدوري وقد يحققهما آرثر او يحقق احداهما..
وهناك من سيقول: ان جورج آرثر، تردد وتراجع تحت ضغط اداري وإعلامي وجماهيري وان لاعبي الخبرة هم الذين خذلوه في اللحظات الحاسمة..
وهناك من سيقول: ان التجربة ومهما كانت نهايتها سواء رحل آرثر او بقي يجب ان تستمر لموسم آخر دون تراجع او تردد الى ان يعود النصر فريقا متميزا زاخرا بالمواهب.
وكل هذه اقوال صحيحة ولكنها لاتعني ان موسما نصراويا آخر قد ضاع باستثناء ان يحقق النصر البطولتين وهذا محل شك كبير.
بعزقة فلوس
ان يصل عميد الاندية السعودية وصاحب العدد الاكبر والعدد الاغنى من اعضاء الشرف الى حد العجز المالي عن تصريف شؤونه اليومية فذلك انذار خطير لما ستؤول اليه اوضاع انديتنا السعودية اذا ما استمرت الاحوال على ماهي عليه.
ان حمى الانتقالات وانصراف الاندية الكبيرة عن الاهتمام بالقاعدة وفتح المجال امامها دون حد لتسد ماتواجهه من نقص في الاساسي والاحتياطي.. من الاندية الاخرى وماتصرفه على اللاعب غير السعودي.. كل ذلك صنع ازمة مالية خانقة تهدد مستقبل الاندية السعودية.. فكم خسر الاتحاد على اللاعبين السعوديين الذين انتقلوا اليه واللاعبين غير السعوديين الذين تربعوا على كرسي الاحتياط؟
وكم خسر النصر والاهلي والهلال؟
وهل يتناسب المردود الفني لهؤلاء اللاعبين مع ماخسره النادي؟
انها ليست اموال النادي وانما اموال اعضاء الشرف هذا هو الجواب!!
وهو جواب طامة فالقضية ليست قائمة على تحديد الخاسر ولكنها قائمة على اموال مهدرة وفلوس مبعزقة كان من الممكن وفق آلية استثمارية ان تشكل مصدرا ثابتاً للنادي يواجه بعائداتها متطلباته الضرورية على ان يستعيد اعضاء الشرف رأس المال بنسبة من الارباح..
هل هذا صعب؟
لا اعتقد سوى ان الإجراء الاداري المالي الذي عصف بالتجارب المحدودةالسابقة هو الذي قضى على الفكرة لكن استقلالية المشروع عن النادي وتفعيل الرقابة المالية والقانونية المستقلة عن ادارة المشروع سوف تحد من الفساد وربما تقضي عليه..
جبر خاطر
قبل لقاء الهلال بالوطني في مسابقة كأس ولي العهد أجرت صحيفة رياضية حوارا مع يوردانسكو كان اغرب ماقال فيه انه سيحذر مفاجأة الوطني حتى لايحدث للهلال ماحدث للنصر امام ضمك!
ولا يحتاج القارئ للكثير من الذكاء للقطع بان المدرب الجديد على الملاعب السعودية لم يقل ذلك لانه لايعرف هذه المعلومة التاريخية وكل مافي الامر انها قيلت على لسانه لشيء ما.
واليوم فان بعض النصراويين لم يجدوا مايقولونه بعد خروج فريقهم على يد الطائي سوى ان الهلال سبق ان واجه نفس المصير..
ان بعض الهلاليين وبعض النصراويين.. يمارسون في مثل هذه الحالات جبر خواطر ليس الا فمادام ماحصل لنا سبق ان حصل لغيرنا فانه.. يهون ولكن الشاعر العربي يقول: «من يهن يسهل الهوان عليه» فلا هان النصر ولا هان الهلال..
تناقض؟؟
قال: قلت يوم 2/11/1421ه في هذه الزاوية: ان الهلال يستحق لقب فريق القرن الآسيوي ولكنك يوم السبت الماضي قلت ان النصر هو الذي يستحق اللقب.. الست تناقض نفسك؟
قلت له: كلا فقد قيل ان الاتحاد الآسيوي قد يعاقب الهلال بحرمانه من اللقب بعد ماحدث في طهران وان اللقب قد يذهب الى فريق من شرق القارة .
واذا كان الامر كذلك فان الاتحاد الآسيوي يريد حرمان الكرة السعودية من اللقب والا فإن امامه فريقا سعوديا آخر يستحق اللقب طالما انه لن يمنحه للهلال..
قال: الآن فهمت.
قلت: عسى غيرك يفهم ايضا.
ما قل ودل
* تجاوز الشباب في الاردن مرحلة صعبة ولكنه يحتاج الى الكثير لكي يتجاوز مرحلة اكثر صعوبة.
* ما الفرق بين مستوى النصر امام الطائي ومستوى الهلال امام الرائد؟ لا فرق سوى حظك ياحظيظ..
* بالكاد فاز النصر على الاتحاد الناقص المرهق وغدا مباراة لارديف فيها ولا نقص وانما اهلي متكامل متصدر.
* لاتستعجلوا الحكم بفشل رينالدو فقد اثبت حتى الآن انه افضل من خالد السويلم وحسين هادي!
* جميل ان يوجه صالح الداود زملاءه ولكن الاجمل ان يبدأ بنفسه ثم يلتفت لزملائه يعطيهم من خبرته.
* حين شاهد قتالية سعد الشهري بديل ابراهيم ماطر قال «الحي يحييك والميت يزيدك غبن..» صدقت..
|
|
|
|
|
