| الاولــى
* غزة تل أبيب الوكالات:
أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد اثنين من الفلسطينيين من مخيم البريج/غزة ودير البلح بقطاع غزة من جراء قصف ونيران الأسلحة الإسرائيلية.
وقالت إذاعة صوت فلسطين أمس ان أحد الشهيدين يدعى أسامة مليح واطلقت عليه النار من قبل مستوطنة كفر داروم.
كما أفادت مصادر طبية وشهود عيان فلسطينيون ان احد افراد قوات الأمن الوطني الفلسطيني قتل صباح أمس الجمعة برصاص الجيش الإسرائيلي في دير البلح جنوب قطاع غزة.
وأكد معاوية حسنين مدير الطوارئ والاستقبال في مستشفى الشفاء بغزة ان اسامة حسن سليم «25 عاماً» من قوات الأمن الوطني الفلسطيني وهو من مخيم البريج للاجئين «قتل بعدما أصيب بعدة عيارات نارية احدها في الصدر اطلقها الجيش الإسرائيلي عليه أثناء عمله المعتاد في موقع للأمن الوطني قرب مستوطنة كفر داروم في دير البلح».
وفي تل ابيب قالت الشرطة أمس الجمعة ان سيارة مفخخة انفجرت ليلة الخميس/الجمعة الماضية قرب مطعم كان مكتظاً بالناس في منطقة راقية شمال تل أبيب، مما اسفر عن أضرار مادية دون وقوع إصابات.
وذكرت التقارير ان سيدة تلقت العلاج بعد إصابتها بالصدمة من جراء الحادث الذي وقع عندما انفجرت مركبة لنقل البضائع وهي متوقفة قرب المطعم الذي يقدم الأطعمة الإيطالية في منطقة هرتزليابيتواش.
وأدى الانفجار إلى تدمير المركبة وإلحاق أضرار بالسيارات المجاورة وبمحيط مكان الانفجار.
ونقلت وسائل الإعلام عن قائد شرطة تل أبيب يوسي سدبون قوله إنه تم تفجير العبوة بواسطة هاتف محمول.
وقالت الشرطة إن الانفجار مماثل لانفجارات سيارات مفخخة وانفجار قنابل زرعها فلسطينيون عند جوانب الطرق في الأشهر القليلة الماضية.
وفي اعتداء جديد على الأراضي الفلسطينية اعلن المتحدث باسم وزارة الإسكان كوبي بلايش امس الجمعة ان الوزارة تعتزم بناء مستوطنة تضم ستة آلاف وحدة سكنية في جنوب القدس بالضفة الغربية.
وأضاف المتحدث ان الوزارة حصلت على إذن الإدارة العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية لبناء هذه المستوطنة التي اطلق عليها اسم «غيفاعوت» والتي كان مشروع اقامتها قيد الدرس في ظل حكومة إيهود باراك العمالية.
وفي غزة اعتبر أحد مستشاري الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أمس ان تهديدات واتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون تمثل رسالة تهديد للقمة العربية القادمة.
وأكد نبيل أبوردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ان تهديدات شارون واتهاماته تمثل «رسالة تهديد للقمة العربية القادمة» المقررة في العاصمة الأردنية الثلاثاء المقبل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون اتهم عرفات بتحمل مسؤولية الهجمات التي تشن ضد الإسرائيليين مؤكداً رفضه استئناف مفاوضات السلام قبل وقف أعمال العنف التي ينسبها إلى منظمات يسيطر عليها الرئيس الفلسطيني.
وأعلن أبوردينة رفض السلطة الفلسطينية «للاتهامات والتهديدات الإسرائيلية» واصفاً إياها بأنها «محاولة إسرائيلية جديدة للتهرب من الحقيقة».وقال أبوردينة: «على إسرائيل ان تختار بين سياسة السلام أو التهديد ونحمل حكومة شارون مسؤولية التصعيد العسكري ضد الشعب الفلسطيني».كما طالب مستشار عرفات الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي «بضرورة اتخاذ موقف موحد من سياسة حكومة إسرائيل الخطيرة التي ستدفع المنطقة بأسرها نحو دوامة الفوضى والعنف».
|
|
|
|
|