|
| المجتمـع
الفعل صحيح إن شاء الله
* رجل اعتمر في رمضان من هذا العام فلما أتم عمرته اعتمر عن أبيه المتوفى في اليوم الثاني من مسجد العمرة )التنعيم( هل فعله صحيح وماذا عليه إن كان عليه شيء؟
محمد الشمري الأحساء
والله لا يظهر عليه شيء وفعله صحيح إن شاء الله.
*************
لا يلزم طواف التطوع
* هل يلزم من اعتمر وأقام في مكة يوما أو أكثر أن يطوف بالبيت الحرام كل ما دخل الحرم لأداء الصلاة أم يصلي ركعتان في أي مكان من الحرم؟
محمد الشمري الأحساء
لا يلزمه طواف التطوع فطواف التطوع سنة والسنة ما يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، فإذا دخل المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين وان كان دخوله المسجد الحرام استحب في حقه ان يطوف ثم بعد فراغه من الطواف يصلي ركعتين فإن لم يطف واكتفى بالركعتين فلا حرج في ذلك إن شاء الله.
*************
لا يلزم المرور بالبيت الحرام
* رجل اعتمر وذهب إلى مدينة جدة لشراء ما يحتاجه ثم عاد عن طريق جدة الطائف مرورا بمكة المكرمة، هل يلزمه المرور بالبيت الحرام والطواف فيه أم لا؟
محمد الشمري الأحساء
لا يلزمه ذلك.
*************
لا مانع من ذلك الدعاء
* ما حكم قول )لا سامح الله أو لا قدر الله( مع الإيضاح؟
محمد الشمري الأحساء
لا يظهر لي مانعا في ذلك لأن هذا هو دعاء كأنه يقول أسأل الله أن لا يقدر ذلك الأمر.
*************
قراءة الفاتحة ركن
* هل يلزم المأموم قراءة الفاتحة في صلاة التراويح والقيام، علما بأن الإمام لا يترك فرصة للمأموم؟
محمد الشمري الأحساء
قراءة الفاتحة للمأموم، أولا لا يخفى أن قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم )لا صلاة لمن لم يقرأ فاتحة الكتاب( وركنيتها في حق الإمام والمنفرد بإجماع المسلمين وأما في حق المأموم فهذا محل خلاف بين أهل العلم. فالذي عليه جمهور أهل العلم أن الأمام يتحمل عن المأموم قراءة الفاتحة، ولكن يستحب له أي المأموم أن يقرأها في سكتات الإمام، أما والإمام يقرأ في الصلاة الجهرية فالله سبحانه وتعالى يقول )وإذ قُرِئ القرآنُ فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم تُرْحَمون( فإن تمكن من قراءة الفاتحة فبها نعمت وإن لم يتمكن تحملها الإمام عنه. وهناك من أهل العلم من قال ان قراءة الفاتحة واجبه على المأموم كما هي واجبه على الإمام والمنفرد سواء أكان صلاة نافلة أو صلاة فريضة فهذا هو ما في المسألة.. والذي يظهر لنا والله أعلم أن الإمام يتحمل عن المأموم وجوب قراءة الفاتحة فليست واجبة على المأموم وإن قرأها فهذا اتم وأكمل خروجا من خلاف من خالف في ذلك وأوجب على المأموم قراءة الفاتحة.
*************
زنيت بامرأة غير مسلمة
* شخص كان يدرس في الغرب وارتكب الإثم مع امرأة ثم ادعت أنها حامل منه فأجهضوا الجنين. وبعد ذلك تبين له أنها كذبت عليه وهو نادم الآن ويريد المغفرة من الله وقد قام بإطعام ستين مسكينا علما بأن المرأة غير مسلمة والجنين كان في الأسابيع الأولى فهل عليه شيء؟
أ.ب. الرياض
أولا، لا يخفى أن الزنا محرم ومعصية كبرى سواء أكان الزنا بامرأة مسلمة أو كافرة ولا شك أنه في حق المسلمة أكثر إثما مع ان إثمه واعتباره موبقة لا يؤثر عليه أن الزنا بكافرة فالزنا محرم مطلقا ولا يجوز وهو موجب للحد. فان كان الزاني بكرا كان حده ان يجلد مائة جلده وان يغرب سنة وإن كان محصنا كان حده القتل سواء أكانت المزنية مسلمة أو غير مسلمة إذا كان مسلما هو نفسه ولكن نظرا لأن الآن حسب ما جاء في السؤال تاب فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل توبته توبة صادقة وتوبة نصوحا وفي نفس الأمر عليه أن يكثر من الابتهال والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يغفر له خطيئته وأن يتوب عليه وأما اطعامه ستين مسكينا فهذا في غير محله، فالاطعام لا يكون كفارة إلا في حال الجماع في نهار رمضان لم يجد عتق رقبه ولم يستطع الصوم، وان يكون ظاهر من امرأته ولم يجد عتق رقبة ولم يستطع الصوم.. وأما فيما يتعلق بالقتل أو التسبب في القتل أو بالاشتراك بالقتل فإن الكفارة عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبه من الله وليس وراء ذلك شيء.
*************
اسأل الله لك الشفاء
* أنا مصابة بالمس ولم أستطع صلاة الوتر وقراءة القرآن وبالكاد أصلي الفرض مع العلم انني أثناء الصلاة تخرج مني كلمات غير مفهومة ثم أعيد القراءة.. ما رأيكم وهل أجازى على نيتي؟
منال
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يشفي هذه السائلة وأن يعافيها وفي نفس الأمر يقول الله سبحانه وتعالى: «لا يكلف الله نفسا إلا وسعها» ويقول سبحانه «فاتقوا الله ما استطعتم» وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) إذا أمرتكم بأمرا فأتوا منه ما استطعتم( فطالما أنها في الحال الذي وصفت وأنها لا تستطيع ان تصلي الصلوات النافلة وكذلك الوتر فنرجو ان يثيبها الله سبحانه وتعالى على حرصها وعلى رغبتها الأكيدة في أداء الصلوات النوافل من رواتب ووتر وغير ذلك وعليها ان تعتني ما وسعتها العناية والقدرة بالصلاة المكتوبة ونسأل الله لها الشفاء والتوفيق.
|
|
|
|
|
